صحيفة المثقف

كيف أنتمي .. اليك / خالد الخفاجي

لكنك

كنت مشغولة

بوهج التوازن

بين العدل والتغيير

بين الأموات

والأحياء

بين الأشياء

المجففة

وكل الأشياء

لاأريد أن أكون

أنانيا

ابتعدت عن الفرح

والمكالمات

والقبلات

ورعشة اللقاء

كان يجب أن

أحزن بعيدا

كي لا أطفئ

أنوار مملكتك

الفيحاء

يوم عرفتك

كانت مفاجأة

 جميلة ..

فاحتفل معي

الشعر

في يومه

والدمع

في عرسه

والوطن في رغبة

الإنتماء

وكل فقراء

القبيلة ..

شعرك المهموم

يختبىء تحت

الوشاح المحكوم

بالتقاليد

الثقيلة ..

ألمحـــــه

يبحث عن

نجمتين دافئتين

ونوايا

نبيلة ..

ملامحك الأبدية

التي أغفلها

التأريخ

وكذبة التعددية

والصحوة

والجيوش الحديثة

والمليشيات

وشرايين

الأبجدية

تفترش على

جسد

يحتشد بمرارات

الحشمة

وشهوة الخوف

ينث مطرا

من جمر

حيث

لانسائم عشق

ولاملامح شفق

ولاليال

تشتعل بالضوء

الأحمر

في تلك اللحظة

خيل لي

ان الحب سيجيء

تزفه طبول

الحرب

ودارت برأسي

تلك الصباحات

التي التهمها

الليل

وأنا مازلت

أدمن

احتساء الصمت

والدخان

من أين لي

عمر

أطحنه على

خارطة جسدك

كما أشاء

وأنقب

عن الشبع

والنفط

والحرية

والمساواة

والخمر

واللاوعي المشبوه

والهواء

دون ربطات عنق

دبلوماسية

وأرسم عليه

حيرة العاشقين

الحالمين

بوطن لا شك فيه

لامصالح

لارياء

وأوقظ نهديك

من رحلة السبات

الطويل

خيل لي

أني نزعت خجلي

مثل بسطال

عتيق

لاجدوى منه في

القضايا الحضارية

وسقطت بجوارك

عاريا هكذا

متحررا

من القيود

وحشرجة السدود

والتوابل المزيفة

ومارست الجنون

بلا حدود

في لحظة ما

تساءلت

أيمكن لقلبك أن

يحملني

بصبر الحبيبات

الوثنيات ؟؟

عندما تشتد

رعونتي ؟

ويشتعل جسدي

بنوايا لاتخضع

لقوانين المسلات ؟

أي أمرأة

أنت ياحبيبتي؟؟

كيف لاتدركين

الورم الإجتماعي

الذي يجتاحني ؟؟

أي ماء

أنت ؟؟

لا يطفئ شراييني

المجمرة ؟

أي نجمة

أنت ؟

لاتدرك سمائي

في الليالي

المقمرة ؟

من قال لك

ان الحب

ينتهي هكذا ؟؟؟

دعيني ، إذن

أتشبث بشفتيك

لتعرفي

كيف أنتمي

إليــــــــــــك .....

 

خاص بالمثقف

.................................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (عدد خاص لمناسبة يوم الشعر العالمي اعتبارا من 24 / 9 / 2012)

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم