صحيفة المثقف

مَـذَاقُ الأُمْنـيَات / أميــنة واضـح

وزَخات المطر ترحل ...

فِي طريق المُستحِيل ...

وأنَا هنا أُعاتِب تفاصيلي ...

أمام مرآتِي ....

آن الأوان أن أُسافِر

أنْ أَتِيه في مغمرِ الذاكِرة

علِي أحلُم بِيوم آخر ...

بمَساء يفوحُ عِطرَكْ ...

وينهزِمُ القَمر أمَام بوحِكْ

آنَ الأَوان أن أركُضَ في عينَيك ..

وأُجَادل هفَوات اللَّيل ...

بين يدَيكْ ...

فتَتَبرَّجُ الأَنفَاسُ أمامَ أشوَاقِي ..

وتَسبحُ الرِّيح في مَفرق الزَّهر...

فَلاَ كِبرياءٌ بين العشَّاق ...

حين تتَبعثرُ قُبل غائبة ...

على مِنصَّة الشِفاه ....

نتَحاشَى امتِلاك الصَّمت ..

فَلا تتَغيَّر الأَلوَان ...

حينَ يسِتَلقِي الجسد ...

عَلى عرشِ الحب ....

وتَطفُو فسحةٌ من  الفصول ...

فهَل تكْفينا مَواسمُ الفُراق ...

حتَّى نُكمِل سُطُور العِناق ...

أَمْ سَنكُونُ مُجرَّد حبر عَابر ..

يَخشَى جُسُور التوق ...

دَعْنِي أَمْحُو تفاصيلي فيكَ ..

فَتلكَ طُقُوس العُشَّاقِ ...

وامْنَحْنِي مَذاق الأمْنِيات ...

فِي زحمَة اللِّقاء ....

 

تابع موضوعك على الفيس بوك  وفي   تويتر المثقف

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2245   الاثنين  15/ 10 / 2012)

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم