صحيفة المثقف

بالمزامير في ألواحها / عادل سعد يوسف

اضرب بعصاك الشعر

تنبجس اثنتا عشرة عيناً من المجاز

لكل عين نهلة

***

 

أسماكك الصغيرة

أسماكك الملونة

كما النهلة

تحدثنا عن الراحلين أول المرافئ

من ضفة الشعر إلى ضفة الشعر دون سفائن سرية

ودون بقية من القصائد المسكونة بالمفاتيح

بالمزامير في ألواحها

[ لتفرح السموات ، ولتبتهج الأرض ، ليعج البحر ملؤه ، ليَجْذلِ الحقْلُ وكُلُّ ما فيهِ. لتترنَّمْ حينَئِذٍ كلُّ أَشجارِ الْوَعْر...]

 

***

على طرف الأنامل تسكنك الومضة ؛ بين العدوتين على طرف الشعاب تمدد كنانتك ميلاً في ظهرها العاري

بلا نهايات تمضي لكشوف البرتقالة .. البرتقالة / كتاب الأغاني / الحبيبات على أردافهن الكمنجات السائلة يتخطفنك كالهدايا ويركضن للمراجيح المشغولة برسم النهار على ألوانهن

بهن

يا وجيز البشارات

عصيرك

ندُّ السوملة  (قارصاً) مائية الميم  على خدها

إنك

كالبداية تبحر في العثرة كما عودتك همهمة الصالحة، كما يشتهي نبض نفسك، إذ رافقت الريح أبعد خميرة الكينونة، تقول: إنك ( المفقوه ) من رسغ  القصيدة

اقرع الآن كأسك بالغزالة

وانتبه

لا أحداً ترى

كن

عامراً

يا عصيَّ الصفات .

 

تابع موضوعك على الفيس بوك  وفي   تويتر المثقف

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2268   الاربعاء   7/ 11 / 2012)

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم