صحيفة المثقف

الاعلام العراقي .. أجنحة الطائر المحنط (3)

او قراءة اتجاهات المستقبل، لابد  له من العودة الى اصل النص الديني او العقائدي للمقارنة والقياس، ومن ثم معالجة الموضوع على ضوء الاصل وما ينتج عنه او يتفرع منه .

وفي التاريخ الحديث، تحولت "الاصولية" الى نوع من هوية ايدولوجية سياسية، تعني الجمود العقائدي ورفض الحداثة بكل اشكالها، بدعوى المحافظة على "طهر" العقيدة من الانحراف، والدعوة الى سلوك الطرق ذاتها التي سلكها السلف الصالح للوصول من ثم الى الحلول  الافضل لمشكلات واقعنا .

لما كانت تلك الاصوليات تبحث عن وسائل تعبيرية لترويج خطابها، فقد دخلت وسائل الاعلام بتعدد اشكالها وتنوع مصادرها، كاحدى اهم واخطر اسلحة الاستخدام في مواجهة الاخر ودحض  خطابه، وعليه تتزايد بإطراد، الاهمية الت يلعبها الاعلام في حياتنا اليومية  المعاصرة، وبات الفضاء  يشهد ولادات جديدة تاخذ مكانها الى جانب تلك المولودات المتناسلة بإستمرار في ما يمكن تسميته " فوضى الصورة "، فهل إزدادت تبعاً لذلك مساحة الحرية التي تساهم في خلقها وسائل الإعلام هذه؟ وهل كان لذلك مردود إيجابي على تجلي الحقيقة و سيادة خطابها؟ وتاليا الحديث من خلالها عن سيادة العقل وحسن الادراك؟ ام انها لعبت دورا سلبيا في خلق متلق سلبي وعقل مصادر؟

 لقد سحبت " الاصولية " العقائدية، مفردات خطابها الى وسائل الاعلام، وقد تجلى ذلك في العديد من الظواهر التي شكلت سمات عامة يمكن من خلالها رصد تحولات البنية الاساسية التي اعتمدتها ما يمكن تسميتها ب " الاصولية الاعلامية "

فالمتابع للقفزة التي  حققها الإعلام العربي مثلا، سيجد أن تلك القفزة وقفت عند سقوف معينة ثم بدأت رحلة العودة الى قاعدتها الاولى، فهذا الأعلام الذي إنتفض على ماكان سائداً من إعلام الانظمة والنخب الأديولوجية التي إجترت نفسها وتقولبت ضمن أطر ضيقة ذات بعد واحد وأفق محدود – في إعلامها كما في خطابها-، وبالتالي قدم ذلك الإعلام مدارس إعلامية متطورة كمّا وكيفاً، كان من أهم مظاهرها، القدرةعلى إدارة حوار حضاري برؤية واداء طالما إفتقدناهما في مسلكياتنا وتوجهنا، فتعددت تبعاً لذلك مصادر المعلومة وتنوعت زوايا قراءتها وإستخلاصاتها، الامر الذي منح المتابع مستويات متتابعة لحرية الإختيارومساحات رحبة للوعي،  هذا ما بدا عليه الأمرفي المراحل الأولى،  لكنه سرعان ما أنتكس تحت ضغط الثابت "التليد" في الخطاب العربي الذي أثبت قدرة في الصمود لا يحسد عليها  .

لذا آلت عملية "الإصلاح" في الإعلام العربي، الى النتيجة ذاتها التي آلت اليها دعوات الإصلاح في الفكر العربي، فمفردة الحوار في ذلك الفكرتبدو، مفتقدة أصلاً أو بلا معنى، ذلك لأن الحواريفترض إمتلاك كل من أطرافه، جزءاً من الحقيقة – أي كان مقداره وأهميته – وأن الحقيقة ذاتها تبحث عن إكتمالها وتفاعلها ومن ثم توالدها وإرتقائها من خلال معنى الحوار/ الوسيلة، الذي تخرج منه الحقيقة وحدها منتصرة دائماً، وهوما يتطلب بالضرورة توفرووجود رافعتين أساسيتين هما – حسن الإصغاء وصدق الكلام – وبغيابهما ينهدم سقف الحوار، أو يهبط الى مستوى آخر مختلف يدعى " السجال "، وفيه يتمترس كل طرف خلف مسلمتين متلازمتين : كل  يمتلك  حقيقة مطلقة، وليس لدى الآخر ما يمكن سماعه – لذا يتحول السجال الى حرب كلامية ضروس يحشد فيها كل طرف ما يتمكن من حشده، ويلجأ الى ما يمكنه اللجوء اليه، من أجل هزيمة خصمه .في حرب كهذه تغيب جملة من المعطيات  منها 1: حسن الإصغاء، حيث لا يعود له من دورالإ بمقدار إلتقاط الهفوات التي قد يقع بها الخصم، 2:- سلامة الإدراك والوعي، 3: منطق العقل،الذي يخلي الساحة للغرائز والأحقاد لتنطلق بكامل عدتها وعتادها،  ومن ثم تكون الغلبة لمنطق لإلغاء المعنوي،الذي يحاول كل طرف إلحاقه بالآخر .

 ومع إستمرار وشيوع هذا النوع من " حوار " تخرج  فيه الحقيقة وحدها مقطعة الأوصال، ويفقد الفكر أهم قيمه وعطاءاته،يتلاشى الحوارالحقيقي، ويسودالسجال  الضارب بقبضته المتحجرة على عصب الحس والإدراك السليمين، ليشكل من ثم  حاضنة للهستيريا واللامعقول، الأمر الذي يجر وراءه سلسلة لا تنتهي من الإخفاقات والدوران في حلقة مفرغة  .

لكن ما سبب هذه "الردة" في الإعلام العربي؟ وهل هي كذلك حقاً ؟ أم أنها مجرد عودة الى حضن  "الاصول"؟

يبشرخبير إعلامي " : بأن الإعلام الناجح يسأل  نفسه قبل أطلاق رسائله : ما الذي يدعو الجمهور-- من إستقبال رسائلي وقبول محتواها ؟ وماذا تعني رسائلي لجمهوري المستهدف"  أو ان (إهتمام المعلم الاعلامي، يجب أن ينصب على الجماهير المؤيدة لقضاياه أو التي يسهل كسب تأييدها -  "

 القاعدة الاعلامية المذكورة،تبعثر أجزاء مهمة من حقيقة وأهمية دور الإعلام، كيف؟

الصحيح ان  بوصلة الإعلام ينبغي ان تتوجه لإظهارالحقيقة، وهو ما يساهم في نشر الوعي  الحضاري وتهذيب الذوق وسيادة العقل والرؤية الفكرية السليمة لطبائع الأشياء والوقائع المحيطة، أي كل ما يجعل الإنسان يقترب من حقيقته الانسانية، ولا يشذ عن تلك القاعدة ظروف الحرب ومتطلباتها، إذ ينبغي الأ يقدم الإعلام مجموعة من الأكاذيب أو أنصاف الحقائق تحت شعار التعبئة ورفع مستوى الإستعداد المعنوي أوما شابه، لأن إنكشافها  ستترتب عليه نتائج سلبية تطال الجمهور والإعلام معاُ، وقد جربنا ذلك في صوت " تجوع ياسمك لأكل الصهاينة " عام 67 حين كانت الطائرات المعادية تتساقط بالعشرات من فم طيب الذكرأحمد سعيد، نعم أن على الإعلامي - في ظل التنافس الحاد لإجتذاب المتلقي – البحث عن أنسب الطرق وأكثرها سلاسة لنقل الرسالة الإعلامية، على الأ يهبط الى مادون الحدّ الذي تفرضه المهنة ذاتها .

أما أقتصار الإعلام على مخاطبة " من هم معنا " فسوف يحوله من وسيلة تواصل الى أداة توصيل، أي انه سيأخذ دور الكاهن ورجل الدين في الوعظ والإرشاد  بما يظنه من إمتلاكه " حقيقة مقدسة " يقدمها الى رعية، ماعليها سوى قبول ما يفرضه " المعلم " الإعلامي  المفوه والعبقري.

ثم ماالذي  يمكن أن نقدمه لمن هم معنا ؟

لا شك أن إعلاماً  من هذا النوع،سيضطر الى تقديم ما يداعب مشاعرالجمهور و يرضي دواخله، و عليه فليس مهماً  أن كان بربع حقيقة أم بنصفها، ولنا  في بعض برامج الضجيج المرتفع شواهد حية، حيث تأتي نتائج الإستفتاء المبرمجة لصالح من يلتقط اللحظة /الحدث، في إتجاهات التوتر لمشاعر الجمهورالمتابع، حتى لوبنى كلامه على الخلط والتناقض، فيما ينخذل من يتكلم بمنطق متماسك وقراءة موضوعية لطبيعة الحدث وإشتقاقاته.

أن من يؤيد ذبح الاطفال وتفجبر المدارس والمستشفيات والمساجد، مبرراً ما يجري، بقوله " ان كل شيء جائز في الحرب "، يتجاهل ان منطقه هذا يبرر في الوقت عينه، للاخر جرائمه ضدنا،  ومع ذلك فصاحب هذا المنطق هو من يلقى التأييد والدعم - أما الذي يحاول تفحص المسألة بحيثياتها المختلفة لرؤية ما فيها من خطأ وصواب، فليس سوى القلائل يقفون معه .

ثم لو نمنا على فرضية أن الإعلام  سيلتزم بقاعدة " الاصولية الاعلامية "، وأقتصر على مخاطبة " من هم معه "، فهل سنصحو على العالم وهويشهد حقيقة بعض ممارسات الإحتلال الأمريكي في بعض المدن العراقية، أو جرائم الإحتلال الصهيوني في فلسطين؟ 

لكننا رغم ذلك كله، لسنا بحاجة الى إعلام متطور ومنفتح يحترم وعينا وحريتنا ويقيم معنا علاقة تواصلية نتبادل من خلالها المعرفة والمعلومة والفكرة والمسؤولية، بل نحن أحوج مانكون للعودة الى إعلام البعد الواحد المتجه من " المعلم " الإعلامي مباشرة الى القطيع المتلقي، الذي يتحول والحالة هذه، من متلقن مساهم بايجابية في صنع الخطاب الاعلامي وتطويره، الى "ملقًن – بفتح اللام" عليه ان يسمع وينفعل وحسب،  أليس هذا ما يمكن استنتاجه من طغيان خطاب" الإصوليات الإعلامية "  ؟

 لقد إنتهت مغامرة الاعلام الحر، الذي بدأ ت بفضاءات الحواروإتساع وعوده، ثم تراجعت الى خنادق السجال ودهاليزوعيده، لتنحشر من ثم في دائرة أضيق، طائفية أومذهبية، بل وحتى عائلية، فأصبحت كل وسيلة إعلام تنتقي جوقتها الخاصة، يحلون عليها ضيوفاً دائمين بالحرف المكتوب أو بالصورة والصوت، ليقلبوا الحائق او يجيروها لصالح وجهة نظرة احادية لا ترى نفسها معرضة لمساءلة او انتقاد  .

لكن المشكلة أن خطابنا الإعلامي، يفتقر الى مهارة خطاب" مارك أنطونيو " الذي إستطاع التلاعب بمشاعرروما، فحول" بروتوس " ومن معه، من أبطال أنقذوا حرية روما من إستبداد " قيصر "، الى قتلة متآمرين على معبود روما وصائن حريتها " قيصر "، فماذا نصنع بإعلامنا ليكتسب تلك المهارة والقدرة؟ 

هل  يطالب الإعلام بالمزيد من التقوقع وضيق الأفق، لينتج المزيد من التعصب  المصادر لسلامة  الوعي وحسن الإدراك - ؟لقد تحول الكثير من الاعلام، الى مجرد اجنحة لطائر محنط، تمثل حركة الطيران، لكنها في المكان ذاته .

 

4: الخطاب الاعلامي للقوى السياسية العراقية 

في الاعلام الذي يراد له النجاح من خلال اداء مهامه في نشر ما ينبغي ترويجه، عليه  ان يضع مخططات مسبقة تأخذ بنظر الاعتبار نوع الخطاب وتعدد مستوياته  ووسائل الايصال المتبعة  ومدى استعداد المتلقي لتقبله أو إثارة إهتمامه  –يأتي ذلك ضمن عملية تراكمية تأخذ حيزاً من الزمن ومراحل متتالية ومتداخلة  تنجز كل منها مهمة محددة.

وتستند الخطط الإعلامية بشكل عام الى مجموعة من المتتابعات حسبما تقتضيه ضرورة تحقيق الاهداف المتوخاة، وهي:-

1-   الإيحاء: وفيها يتم الحديث من خلال اللقاءات التلفزيونية والمقالات الصحفية والمناسبات الإجتماعية , عن ضرورة إيجاد مناخ سياسي، يستجيب لمتطلبات الوضع العراقي بأبعاده وتنوعاته المختلفة , وفي هذا يجري اشراك المتلقي – وان بشكل غير مباشر- في محاولة البحث عن المنشود من خلال الايحاء به دون التصريح عنه.

2-   الإحتمال: وفيها يتنقل مستوى الخطاب الى وضع محتملات عامة لقوى قد تكون موجودة أو ينبغي البحث عنها، كي يصبح وجودها من ثم محتملاً , وتهدف هذه الطريقة الى نقل المتلقي الى تلمس أو الاشارة لتلك القوى.

3-   التوقع: بعد إنجاز المرحلتين السابقتين , تصبح الأمور أكثر وضوحاً امام المتلقي, وبالتالي يكون قد تهيأ لما يتوقع الإعلان عنه من تسميات محددة لكيانات سياسية او شخصيات او برامج .

4-   المرجح: وفيها يصبح الخطاب اكثر تركيزاً على الاقتراب من تسميات معينة يكون المتلقي قد وصل اليها بنفسه أو بمساعدة الخطاب الاعلامي متعدد المصادر.

بعد ذلك تأتي مرحلة التأكيد الذي يدخل في تفاصيل البرامج والمفاضلة على غيرها وشرح الأهداف السياسية للقوى المؤتلفة التي دخلت مرحلة الإعلان الفعلي عن وجودها، بعد قطع تلك المراحل الإعلامية التمهيدية على ضرورتها واهميتها،التي تأتي متساوقة أو حتى ممهدة للخطوات السياسية .

وفي كل المراحل الواردة أعلاه، يؤخذ في الإعتبار ان الجمهور المتلقي بشكل عام يمكن، أن يصنف ضمن دوائر ثلاث تأتي بترتيب معكوس لمراحل الخطاب الاعلامي، وهي بالإجمال كما يلي  :

1-   المؤكد : وهي الدائرة الأقرب التي تشمل المحازبين والمؤيدين المتحمسين والأصدقاء المقربين ومن هم في حكمهم، ويكون مستوى تقبلهم للخطاب الإعلامي مرتفعاً في كافة مراحله .

2-   المرجح: وتشمل دائرة الاصدقاء والمناصرين والمحبذين والمؤيدين باعتدال، وهؤلاء يخلق  لديهم  الخطاب الإعلامي مجالاً للمشاركة  والإضافة وتحريك مصادر الوعي وتحويل القول الى مقولة   .

3-   المحتمل: وتضّم ذلك الجمهور غير المنتمي الى كيانات بعينها او ما يسمى بالاكثرية الصامتة, وهم في الغالب من يتوجه اليهم الخطاب الاعلامي المركز والمخطط له بدقة من اجل اكتساب شرائح مهمة يمكنها ان تضيف أرصدة مؤثرة على مسار العمل، وهنا ينبغي للخطاب الموجه الى هذه الشريحة ان يكون مركباً ومتداخلاً بين مخاطبة العواطف والتركيز على الثوابت المشتركة وفتح نافذة للمستقبل من دون الإغراق في الوعود المضخمة او الخارجة عن الممكنات، وبالتالي تقديم خطاب يجمع مابين الواقعي المرئي، والمنشود الذي يمكن تحقيقه   .

أما فيما يخص الخطاب الإعلامي لمعظم القوى السياسية العراقية – خاصة قائمتي إتئلاف دولة القانون والإئتلاف الوطني العراقي - , فيمكن إيراد  الملاحظات الآتية :-

1-   نظراً لدقة المرحلة وتشابك الظروف وتراكم المهمات , فقد وضح عدم الاستعداد المسبق لخطاب اعلامي مميز وفاعل.

2-   لم يتح في المجال  امام ظهور اساليب اعلامية يمكنها لفت الانتباه وجذب المتلقي كذلك شرح الاهداف االسياسية  بطريقة سلسة ومنطلقات واثقة وواضحة المرتكزوالأساليب المتبعة لتحقيقها، فجاءت عموماً ذات أساليب تحتاج الى بلورة  في  وسائل الاقناع المصاغة بعناية .

3-   ما زال الفهم الحديث لوسائل الاعلام غير متوفر بشكل ملموس عند وسائل اعلام العراقية عموماً ( والشيعية بشكل خاص ), لذا ساد خطابها نوع من النمطية التي لا تبدو ذات فاعلية متسعة او قادرة على الدخول في مضمار السباق الإعلامي .

4-   لم يجر استثمار كافِ لمرحلة ما بعد الاعلان عن الإئتلافات لتعويض المراحل السابقة, وبقيت المحاولات هنا وهناك محدودة الأثر , خاصة مع غياب التنسيق الاعلامي المدروس و عدم توفر "الالسن والاقلام" القادرة على نشر المعلومة وازالة الغموض.

ولأن الوقت لم  يتح  تدارك  الموقف بالنسبة للقوى السياسية التي بقيت ترواح بانتظار اقرار قانون الانتخابات، كي يتم تطبيق من ثم  استراتيجية اعلامية وفق خططاً مرنة  قبيل الانتخابات النيابية، ومع ذلك  كان يمكن إغلاق  بعض الثغرات انطلاقاً من تحويل المشكلات آنفة الذكر، الى برامج عمل تستدرك ماجاء فيها، وذلك يتطلب الآتي :

1: إنتقاء كوادر سياسية وثقافية واكاديمية وإعلامية تتمتع بطلاقة اللسان وعمق الفكرة، ليس من اجل الترويج المباشر للتيار بما هوسائد وتقليدي، بل الخروج الى فضاءات تحليلة واستقرائية أكثر رحابة، وذلك باستضافة كتاب ومحليين مستقلين من دائرة الاصدقاء أو الذين يتمتعون بالصدقية والموضوعية، الى جانب الشخصيات السياسية  والثقافية في الاصلاح  .

2: اعتماد مقدمين لامعين قادرين على ادارة حوار بطريقة حديثة وفاعلة ووضع اسئلة ذكية وموضوعية محايدة، ولا مانع من الاتفاق مسبقا مع الضيوف على طبيعة  الاجابة ومراحل طرح السؤال كي يكون على استعداد مسبق، وذلك للوصول الى افضل اداء ممكن، يتم من خلال تقديم الضيف بأفضل صورة من خلال استخراج أحسن مالديه .

    3: انتقاء بيانات إعلانية تحوي جمل قصيرة سهلة الإلتقاط والحفظ مع حملها لمضامين سياسية تعبر عن طبيعة المرحلة،وعدم إغراق البرامج السياسية بثقل الشعارت وضخامة اليافطات البرامجية التي تحمل داخلها عدم جديتها أو صعوبة القدرة على تنفيذها . 

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1209 الاثنين 26/10/2009)

 

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم