صحيفة المثقف

لعبة عشق الشعر / سلام كاظم فرج

ولكن اللعبة انتهت قبل عامين، فلاذ بالصمت الحزين..

وراح يهمس.. انتهيت.

وراح يهمس انتهينا..

ونمت بطلقتين.. واحدة في الصدغ.. وواحدة عند مربض الحنين ـــ القلب ــ ما عادت القصائد تشفيني. ولا الرسائل تجلبها مهرة البريد منك..

محمود*  قد مات  قبل عامين..

كذلك النسور التي من قلبه أكلت..

بكلمتين : القصة انتهت

قصتك..

قصتنا.

وقصة الوجود...

قد ماتت النسور فعن أي ثأر تبحثين..

وأغمضت بيدي عيني.

كي لا اراك.. ارملة.. قبل اوان الاقحوان

سيزهر البابونج في حديقة الدهور

سيزهر،، سيزهر..

لغيرنا،،

عن أي ثأر تبحثين. وقلبي انطفأ. منذ عام

انتهت اللعبة

ذا كيم إز أوفر..

 

 

* محمود.. هو الشاعر محمود البريكان.. بعد نشر خبر مقتله احسست ان كل شيء في الوجود ــ وفي عيني ــ اصبح بلا معنى..

 

تابعنا على الفيس بوك  وفي   تويتر المثقف

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2295   الاربعاء   05/ 12 / 2012)

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم