صحيفة المثقف

حوار مع الأديب العراقي علي العبودي / عزيزة رحموني

(الجمر يبتكر المسرة)

(زمن ولى .. زمن عاد)

هل عرفتم من يكون؟

لنتابع حوارنا التالي:

 

علي العبودي، هل تحدثنا عن أول نبضك؟

- اول نبض لي حينما عرفت طعم الحب تجاهلت كل شيء الا هي في ذاكرتي وللابد تتجلى كل حين اميرة لكل لحظاتي واحتفظ بسري لها للابد

 

أول خربشاتك؟

-         لا تداهمني في خربشاتي الأولى الا كلمات غزل لطالما رددتها (احبك مدى الايام والسنين)

 

و أول خجل اعتراك؟

- حينما قبلتني أول فتاة

 

أول جمرة اكتويت بها؟ بصيغة أخرى : نريد دخول حدائقك الخاصة لنعرفك عن قرب

- إنها لحظة الحب الأولى التي لم أجد إلا أن أقدس كل لحظة فيها

 

السرد أم النظم كان أولى خطاك ضد البياض؟

 - السرد كان وما يزال هدفي المنشود وخطوات إبداع أراها في عيون محبي الإبداع

 

بين الفكرة و الفراغ و قليل من الألم، هل تتسع الرؤية أم تضيق؟

- وهل أجد سبيلا بين أن أولد من فكرة أو اهرب من فراغ؟ إنها أغنياتي حينما تضيق مساحات الهم

 

متى تكون التأملات جافة؟ مؤجلة؟ مكعبة؟

- حينما لا أجد حبيباتي

 

إذا همستَ، لمن يكون همسك؟

- لكل من ينبض لها قلبي فلست فارسا ولست قائدا ولست جاحدا بل عاشقا يهوى الحب ويعرف سر حلاوته

 

الغربة والحب يأتلفان أم يختلفان؟

- نحن في غربة لا تتوقف مادمنا نسبح في حياة لا نعرف نهايتها أو بدايتها ولكن نعرف أن الحب موجود فيها بكل صوره السعيدة والحزينة

 

في الوجود دائما هناك تراتيل ما، و للعدم سمفونيات لا نسمعها، كقاص كيف تصوغ الأضداد على بياض و من أين تنهَل؟

- لا يمكن لنا أن نقيس الخطوات بالحروف أو بالكلمات بل نقيسها بإحساس وإيمان.. إننا نتفاعل رغم كل شيء مع الجميع مع الوجود ومع العدم كلاهما يريدان منا العطاء.

 

برأيك هل القصة كجنس أدبي مقروءة جيدا في العالم العربي الذي يعاني أزمة قراءة أصلاَ؟

- القراءة لا يمكن أن تكون غير القراءة وهي زاد كل مثقف أو عاشق للإبداع

 

الإبداع و الزمن أيّ تفاعُل؟

- رغم القصف، هل تغنّي الحياة أم تنتحب؟

غريب عليّ هذا السؤال لأنه موجه لإنسان لا يعرف الحزن إلا في ملكوت غموضه لكن رغم كل شيء اجد رغم القصف استجداء للفرح

 

ما تعني لك هذه الكلمات:

النجف: مدينة بلا ارواح لكنها تعطي الكثير ان عرف كيف يجعل نفسه ضمن دائرة الاغتراب

القصة: سبيل جيد لسرد لا يعرف الا نبض الاشياء

رغيف: ...بقاء

امرأة:..... حلم وطاقة ابدية لنا

آخر المطاف: ....استراحة مجهولة

 

كلمة أخيرة؟

 - لا يمكن لنا أن نعترف بالحب إلا جهرا لأنه سبيل للبقاء..

 

أجرت الحوار: عزيزة رحموني /المغرب

 

تابعنا على الفيس بوك  وفي   تويتر

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2297 الجمعة 07 / 12 / 2012)


في المثقف اليوم

في نصوص اليوم