صحيفة المثقف

وعــــدُ حَبِيبَتِي / أمينـــة واضح

فأنتِ مهْدُ أشْعَارِي ...

سأنتظركِ فِي أَحْلامي ..

وعَلى وِسَادتي .....

فكَم من ليل شِتاء .. شَهِد وحْدتي ..

ورافقت  عيناك .. مساءاتي

سَأنتظركِ في غَفوَة القَمر ...

ورَحِيل اليَمام بِرسَالاَتِي ...

اقْتَرِبِي من جَفنَي ...

وارْحَمِي نَظَرَاتِي ....

هَل لِي انْتِظَار فِي يَدَيْكِ ...

أيَّتُهَا المَاثِلة أَمَام هَشَاشَتِي ...

اقْتَرِبِي ورَتِلي لَحْنًا ...

يُشْبِه أَنَّاتِي .....

فَأَنَا عَاشقٌ مَغْرورٌ بِمَوْتِي ...

حِينَ تَخُونُنِي سَذَاجَتِي ...

فِي مِحْرَابك أَنا المَهْزُوم ...

فهَلاَّ قَبَّلْتِي رُفَاتِي ...

وَصَقِيع القُبَل يَجْتَثُّنِي ...

مِن موَاسمِ شَفَتَيكِ ودَهْشَتِي ...

رَدِّدِّي أُغنِية الشِّتَاء ...

فَلَطَالَما كَانتْ أحْضَانكِ أغْنِيَتِي ...

وأَكْمِلِي أَلوَان دُمُوعِي ...

حِينَ تُسكُنُ شُرْفَتِي ....

يَا وَهْمٌا لاَ يُشْبِهُنِي ...

فِي احْتضَار غَفَوَاتِي ....

انتَظِرِينِي يَا زهْرة اليَاسَمِين ...

لاَ تَرْحَلِي دُونَ صَمْتِي ...

فَلا جَسَدِي بَاقٍ ..

إلاَّ عَلى وَعْد حبيبتِي ...

 

 

تابعنا على الفيس بوك  وفي   تويتر المثقف

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2297   الجمعة   07/ 12 / 2012)

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم