صحيفة المثقف

ألعراق كما يبدو لي

إنظر،

هل ترى ما أراه ؟

إذن، تعال معي .

 

الموضوع/ مقابلة صحفية :

(الصورة) #1

 كابوس يختفي بين الحين والحين،

 فيتم إستضافته بلا أكتراث من قبل (أولئك)، لغاية في( نفس يعقوب) .

ألآن في مهرجانات (أولئك ) ؛

الشمال رؤوس تخطط،

والخفافيش هنا، كما هناك تسعى لإن تعود .

 

( ألصورة) #2

 ألمنتجعات القديمة، تم إستحضارها قبل أيام مضت،

الجنوب طبول تقرع ـ تعزف لفوز مرشحها القادم، بطريقة الإستفزاز،  

الوسط كيانات غير مفهومة، تم ألإمضاء على( تثبيتها) بلا إستئذان .

 

(الصورة)#3

العرب أسيادهم، أكثرهم كما ألأعراب ؛ اقطار هنا وتصريحات هناك .

ألمترهلون كما أراهم ؛

 خزائن دم جديدة،

 تم إلإمضاء عليها بطرائق شتى .

 

(الصورتين ) 4،5

البرلمان : ظاهرة دبلوماسية لا علاقة لها بمسألة ألإنصاف ـ

(والشطر ألآخر من أولئك)،

 أموال مهدورة ـ موائد لا صلة لها بهموم الآخرين ـ جوازات سفر متنوعة ـ

 إتفاقات سرية، ترتبط بأرصدة، لم يتم تسمية أصحابها أوالبحث عن مطباتها .

المتحصنون بعضهم أعضاء يمتلكون حق التفخيخ،

مقاضاتهم تحتاج الى زمن طويل، لعدم ثبوت الإدلة .

ولهذا، ونظرا لذلك،

(العودة )* يمتلكون الوقت قبل ان يتم تسليط الضوء على الأدلة .

(ألعودة) بناءًا عليه ؛ نَـصَـّبوا أحزابـاً لها مسميات (أخرى) تعمل مع الساسة،

 لإستقبال قافلة أولئك الذين لازمهم الصمت منذ حين،

 لكي يباغتوا الآخرين بأرجحية التصويت لهم لاحقاً .

 ألمؤامرة؛ مقولة تشتمل على مسميات شتى،

 والتآمر منطق مجرد قائم على فقط معادلتي الربح والخسارة ..

 

(الصورة)#6

هنالك عند منتصف الزاوية المائلة،

اشخاص يعلنون استغاثاتهم بعد مشاغلتهم بمؤامرات خبيثة،

يخطط لهـا أولـــئك بشطـريـن وشطــر مضـاف  

الدستور كيان خائب يبحث عن مفتش يزور أوراقه المتهرئة،

 لعله يوقف نزيف الطعن، الذي ما زال يشكو افعال أراذالهم.

(العراق) كما اراه عروشا ممزقة،

" فيدراليات" يتم الترويج لها يوميا بطريقة التحايل .

 العراق ارض ثكلى يستنزفها ألألم،

 تحط رحالها عند مطبات مقبرة عجوز .

 

(الصورة)#7

ها أنذا بناءاً عليه اسمع أصوات مـَعيتنا،

 أساطيرهم ؛ الواحد تلو الآخر، حكايات تئن،

الحنطة، تلك الحقول التي نراها الآن، يحط عليها جراد الموت،

الوطن يمارس نشيده الآول،

 فأسمع نزيف سلامه الجمهوري

(موطني) لحن يلفظ أنفاسه الأخيرة .

 

(الصورة)#8

العراق يبحث عن (غاندي جديد)،

(الغاندي) هذا سيكون هو الرمز،

(غاندي) سيعود مرتدياً أوزار الفقر،

ليكفكف دموع الأمهات، ولينصت إلى استغاثات الجياع،

تتبعها بكاء منارات، ما انفكت تبحث عن تاريخها المنتهك .

(غاندي) يكره لغة التقسيم من الشمال اوالجنوب،

يكره لغة الأحزاب أوالتحايل،

يكره لغة (أولئك بشطريهم).

يكره لغة الثرثرة وجلسات الإستفتاء،

يحب العمل بلا حاجة الى حقائب دبلوماسية أ وبرلمان،

 (غاندي) هذا يحب ان يصنع الإنسان بلا حاجة الى وزارات .

الدستور لدى (غاندي) هو ان يحيا الجميع بحصانة واحدة،

أسمها الإنسان .

 

............................

*( البعثيون يخططون للعودة إلى السلطة بطريقتن؛ ألأولى أشخاصهم الذين يحملون مسميات أخرى في البرلمان (الداخل)

وآخرون يخططون في دول عربية وأجنبية، أي ألبعثون في الخارج ).

  

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1065  الاثنين 01/06/2009)

 

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم