صحيفة المثقف

بواسير مليونيرية

اليوم سالني احدهم قال لي دكتور هل للبواسير علاقة بالعملية السياسية؟؟

 نظرت له شزرا وقلت له عفوا.....

قال  لا العفؤ دكتور هل لها علاقة بالقوة الجنسية

قلت له  لاتوثر 

ولكن للبواسير فؤائد اخرى.....

قال لي كيف قلت

قلت له  ونحن طلبة كنا نتدوال نكته  حول المحظوظين عند الاستاذة ونقول لبعظهم هولاء بواسيرهم خضر وهولاء بواسيرهم حمر......

قال لي وما الرابط دكتور...........

قلت له يحكى ان جنديا في احدى مراكز التدريب ايام زمان كلما يذهب للطبيب ويسجل عيادة يمنحه اجازة واما الاخرون مهما فتك بهم المرض لايحصلون سؤى الاستراحة في المعسكر او العلاج والعودة للتدريب وكان لهذا الجندي صديقا فاستحلفه بالله حول سر حصوله على الاجازات المرضية بسهولة.........

فقال له هذا سر ويجب الحغاظ عليه اني كلما اردت اروح للدكتور الف خمسة الالاف دينار الحمراء وقتها واضعها في موخرتي واقول للطبيب ان لدي بواسير.....

فبعد ان يفحصني الطبيب يسحب الخمسة الالاف دينار ويدسها في جيبه ويمنحني الاجازة.

فما كان من هذا الجندي اللوتي ان دس ربع دينار ورقي اخضر اللون في موخرته وذهب للطبيب وقال له دكتور اني اشكو من البواسير.

فقال له الطبيب اصعد للفحص وبعد صعوده فحصه الطبيب شاهد الربع دينار  بعد سحبه ارجعه لمؤخرة الجندي وهو يقول له (بابا بواسيرك خضر بعدهن لما تصير حمر ارجعلي)

ضحك الجندي وقال له سيدي الطبيب سياتي يوم تصبح البواسير مليونيرية......

 

الدكتور رافد علاء الخزاعي

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم