صحيفة المثقف

الهروب إليَّ مني

فارعدي غيمة تمطر ارضي

وعاصفة تكبح جنوني

مجمون أنا ....!

نعم ،

كلا ،

سويٌ   أنا  ؟

كلا 

نعم

هكذا أنا

لا انتمي  الى عالم

فيه كل الاشياء

بغير مسميات .

أنت كما أنت

وأنا كما أنا

كلانا يبحث عن اسم .

أنت   ضمير...........

أنا ضمير ............

ضمائرنا ..... ؟

يا للهول  !

هن وحدهن يمتلكن القرار

لا مجال  عندي للتراجع للخلف

مذت بداتُ الخطوة الاولى

اقتفي الدرب  مددجا بالجنون

انتظر

هبوب العاصفة

تحملني اليّ  ...!

لا تدعيني أفلت

لا تقولي

اني لا انتمي اليك

لا تقولي خِداعٌ ومقتٌ 

لا تقولي  حذارك منك

فانت وحدك تجيدين

التلويح بالموافقة .

لانك اللاعب الوحيد 

لا عليكِ

أحبيبني حد الإغماءة

 عيناك

دارُ استراحتي الاثيرة !

أرائكُك  تزدحم فيّ

كلها  ، لا تسعني

لأنك  لا سواك

محطتي البعيدة

لأنك لا سواك  حزمة اشواقي

لأنك لا سواك

ملاذي الآمن

فاقبليني هاربا من دفع

الايام اليك

لسنا يا  صاحبتي نطير

باجنحة.

اشرعتنا حبالٌ

وقماش من خيال .

 لا محال 

إننا قريبا وقريبا جدا

سنصل

أترين تلك الأكف ؟

أ تسمعين الدوي ؟

 إنها حفاوة الاستقبال

 أبشري إذاً  حبيبتي

العاصفة  !!!

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1239 الجمعة 27/11/2009)

 

 

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم