صحيفة المثقف

التحالف الوطني وتشريع لبيان رقم واحد

كان ولا يزال المواطن العراقي يتساءل عن المارد الذي سيخرج من عنق الزجاجة الذي سبق ان لوح به السيد الجعفري في احدى خطبة الرنانة كما يتساءل ايضا عن عملية الانقلاب الناعم وتشكيل الحكومة المذلة و التي اشتركت بها اطراف خارجيةوداخلية ومنها ابناء المرجعية والمرجعية ذاتها من اجل تنفيذ المشروع الاستراتيجي للتقسيم او افشال العملية السياسية التي لا تتوافق مع التوريث او الطبقة العائلية الاقطاعية وتحت شعار- النطفة المقدسة- لعملية الثوريث لابناء المرجعية تلك النطفة التي يجب ان تحكم الارض والعياد وتحت شعار - ممثل او مجاهد او سيد وليس عبدا من عباد الله - كلكم لادم وادم من تراب - اذ ان هذة النطفة المقدسة التي سبق ان شرعها معاوية الاسلاموي واستمرت في الحكم الاموي والعباسي والعثماني ثم انتشرت على مستوى طبقة الملوك والامراء في الدول العربية والاسلامية الى يومنا هذا وبمناسبة الملوكية ومفهومها غير الاسلامي يقال بان الاسكندر المقدوني الذي غزى بابل كان والدة من الالهه - نبروس- وكان الوالد يعاني من الشذوذ الجنسي وانتقلت هذه الصفة الجينية الى الاسرة ومنها العم والابناء حيث تؤكد المصادر بان الحفيد الاسكندر بكى وثمل حتى مات عندما توفي رفيقة الذي كان يضاجعة امام امراتة البابلية وعندما تسالة امراتة عن هذا الفعل الشاذ يقول لها انها ارادة الاله نيروس ولا استطيع من تفسيرها او تركها وكان الشاب الاسكندر معجب بالسلطة والجاة والتسلط حتى انه قتل اقرب المقربين له من اجل المجد والشهرة والمال والحكم وهو لم يتجاوز عمرة الثلاثين عام اذ ان ساحات القتال في بابل والهند ومصر لم تنال من الاسكندر بقدر الفراق الذي تركة بموت العشيق- اي انها ارادة الاله والنطفة المقدسة التي جعلتة يحكم الارض والعباد عبر القتل وسلب الثروات كما هو الحال اليوم في العراق اي ان ابناء المراجع تسيطر على العقول البسيطة وتحت شعار النطفة المقدسة على الرغم من اعتقادي بان النطفة قذرة ويجب ازالتها بالاستحمام ولا يجوز الصلاة بها اما كيف اصبحت مقدسة فالعلم لدى اصحاب النطفة الذين يسعون الى تاسيس امارات اسرية كالملوك كامارة ال الحكيم وال الصدر وال البرزاني وال النجيفي ووو وووالخ وكلا وحسب الشعار الذي يرفعة سواء كان ديني ام غير ديني المهم هو حكم الارض والعباد سواء باسلوب الترهيب ام الترغيب في زمن اقل ما يقال عنة زمن الجهل والتخلف سواء في مفهوم وجوهر الدين ام في السياسية على حد سواء ولهذا تجد لهم انصار ومؤيدين على الرغم ما كشفة الواقع عنهم فاسدين ولصوص وارهابين وتجار دم واصحاب منافع ذاتية وووووو ووووالخ يقول الشاعر ابراهيم الباوي بهذا الصدد

               انت انتخبت مخادعا غشاشا

             فانصاع يسرق في العراق رياشا

           صبغت من اجل اللصوص اناملا

         ولهم بنيت بغفلة اكراشا

         نهبوا من الشعب الفقير مواردا

         كانت تدر على اليتيم معاشا

اذ ان المشكلة هنا في طبيعة الناخب الذي حررة الله من عبادة الاوثان والعبودية ليتقوقع في عبادة الافراد والاسر وينظر على انهم اسر تابعة الى بيت رسول الله او عوائل من الدم الازرق او من النطفة المقدسة كما يروج لها اصحاب المصالح الدنيوية علما بان القدوس الاعظم هو الله ولا قداسة حتى للانبياء والرسل فكيف يكون الامر للانسان العادي حتى وان ادعى من نسب رسول الله ع وابا جهل والبغدادي وجعفر الكذاب خير مثال على النسب والاسرة الا انهم عاق وكفر وزندقة واول من تامروا على الرسول وعلى دينة الحنيف

وبنفس الوقت نجد ان اتباع اهل البيت ع هم من الرجال الاقوياء الاشداء وهذا ما يؤكدة الواقع والدليل اليوم من يحارب الارهاب ويقدم التضحيات ويسطر اروع الملاحم البطولية اليس هم ابناء المذهب الشيعي بشكل خاص وابناء العراق عموما لان اتباع المذهب الشيعي يمتلكون عقيدة التضحية والفداء ولهذا لا يمكن التغلب عليهم وكما قال الفيلسوف الياباني - شعب يمتلك جناحين اي جناح الماضي وثورة كربلاء وجناح المستقبل المتمثل بثورة المهدي اذ كيف يمكن ان يهزم هكذا شعب- والامثلة كثيرة وعديدة سواء في تاريخ العراق الحديث ام في خارجة اذ ان اول من اعلن الجهاد ضد الاحتلال البريطاني هم ابناء المذهب والمتمثل بالمرجعية عام 1914 في معركة الفاو وقدموا اروع الملاحم البطولية والشهادة وبعدها ادرك الاحتلال قوة وصلابة وعقيدة الاتباع لهذا استخدم شتى انواع الاساليب لتهميشهم وقتلهم وتشريدهم وشراء الضمائر الميتة من رجال دين وغيرهم اذ عاد اغلبهم من المنفى عام 1924 بعد اقرارهم وتعهدهم بعدم الدخول في السياسية وامور العباد بعدما قاموا بتنصيب ملكا على العراق تم استيرادة من الحجاز وتحت شعار النطفة المقدسة لبني هاشم ومنذ ذالك الوقت الى الوقت الحاضر استخدم هؤلاء الملوك وغيرهم شتى انواع الاساليب الخبيثة في القتل والتهجير والمقابر الجماعية والتكفير لاتباع اهل البيت ع والتي تنطلق اليوم من السعودية وقطر والاردن باعتبارها دول مماليك لامراء وملوك لا بعرف اصلهم من نسبهم ومدى ارتباطهم بالماسونية او الصهيونية العالمية وهذا ما كشفتة الوثائق عن اسمائهم وارتباطاتهم ومدى تامرهم على الاسلام وعلى شعوبهم اذ ان هذه النطفة ليس لها علاقة بالمقدس بقدر ما يتعلق الامر بالانسان ذاتة وعية ايمانة وتقواة وافعالة ووووووووووووووالخ اذ

ان ما يفتقر الية ابناء المذهب الشيعي في العراق هو القيادة الحكيمة والواعية في جانبها الديني والسياسي لعرض انتشالهم من هذا الواقع المرير المغطى بطابع الجهل والتجهيل على العكس من المناطق الاخرى ففي جنوب لبنان مثلا برزت القيادة الشيعية الفذة للسيد حسن نصر الله الذي ارهب القوى المعادية من خلال عقيدتة وتضحية الاتباع حتى صرح هنري ميسنجر بقولة- لم ولن اجد رجالا اشجع من رجال الشيعة- اذ ان القيادة هنا قد ترجمتها الى واقع فعلي في التضحية والمواقف المبدائية بعد تطهير الذات من كل الملذات وكما يقول الشهيد الصدر الاول-اجعل لنفسك عدوا تجاربة- وليس لها علاقة بالنسب والاسرة بينما نحن في العراق حدث بلا حرج فقد ابتلى الله الشعب العراقي بنماذج وراثية تجهل في الدين والسياسية وتسعى الى بناء امارات اسرية بعدما سيطرت على ثروات البلاد وشكلت مليشيات للقتل والترهيب واقترفت ابشع الجرائم بحق اتباع اهل البيت حتى وصل بها الامر ان تتفق مع كل انواع الارهاب من اجل افشال العملية السياسية واعلان بيان رقم واحد سواء بعلمهم او بجهلم في امور السياسية والدين وهذا الامر اصبح واضحا من خلال المواقف المختلفة لهؤلاء المراهقين سواء يتشريع قانون الحرس الوطني والغاء قانون المسائلة والعدالة او ادانة الحشد الشعبي او السكوت على سرقات الاقليم لثروات العراق والتي اعتبرها عمار الطباطبائي هي الطريق الصحيح لبناء العراق ولم يتحدث عن الجرائم التي اقترفت بحق اتباع اهل البيت ع- اذ وكما يرددة الاتباع اليوم ان الانبطاح قد وصل الى ذروتة والذي سينتهي باعلان بيان رقم واحد- وحينها هل سيذهب عمار الى ايران ومقتدى الى لبنان ام سيتم مكافاءتهم كما سبق ان تم مكافاءة الحكيم في تامرة على الزعيم عبد الكريم قاسم ام ان الشعب العراقي والحشد الشعبي سيقلب الطاولة على الجهلة والمتامرين كما يخرج المارد من عنق الزجاجة اي تلك الزجاجة التي سلبت العقول البسيطة من عدم التميز بين ابو لهب عم الرسول ص وبين الرسول الاعظم حين قال - لا تاتوني بانسابكم بل باعمالكم-علما ان المذهب الشيعي اكبر من الاسر والافراد وما هم الا افراد داخل المذهب فاما ان يكونوا بمستوى اهل البيت في الحلم والايمان والافعال والزهد والوعي او منافقين دجالين يتجارون باسم اهل البيت كما يتاجر الملوك بالنطفة المقدسة وهم زناة شذوذ------ والحر تكفية الاشارة

   د طارق المالكي

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم