صحيفة المثقف

عندما يخون البشر التاريخ

sadam alasadiفي رثاء الشاعر الرائد

يوسف الصائغ

 


 

عندما يخون البشر التاريخ / صدام فهد الاسدي

 

قال الشاعر الصائغ:(التاريخ لايخون البشر، انما البشر يخون التاريخ)

 

1

توسد قبرك كي تستريح، ، ، ، ،

فانك ودعت حزنا عراقيا جريح

وقل للشعراء الذين يزورونك وسط الضريح

اقول لكم -ان من يحصل الموت هذا الزمان-يلوح برؤياه صلب المسيح

 

2

- قلت يوما ربما الصائغ هذا قد يكون، ، ، ، ،

شاهد العصر على ذبح العيون، ، وربما يسمع منه الشعر هذا الميتون

لست ادري كيف فت الموت أجراسا على عينيه تغتال السكون

طاولت أحلامه حلم العصافير وصبر الزيزفون، ،

، ، طاولت أغلاله تلك الأناشيد فصاح المادحون

 

3

مرت الخيل على أهدابه، ، هل حرقت- تلك المسافات- الأناس الحالمون

كيف يا يوسف تختار الجنون؟؟ سوف تلقى الشعر في قبرك حرا ليس تؤذيه السجون

سوف تلقى قبلك السياب والماغوط وبريكان-هؤلاء من هذي المدائن يهربون؟؟؟؟؟

 

4

- يسكت الأعلام عن موتك ماذا؟ مثلك الأعلام يرثي العظماء؟؟؟؟

بات مشغولا بذبح الضحايا الأبرياء، ، ، ، ، ، ،

اين صوت الشعراء؟؟؟صار عاديا بنا الموت، ، ، ، ولا نلقى الغرابة في زمان الجهلاء، ، ،

 

5

- إنني ابكي على الموتى لأني لااحب الجبناء

يلحسون الرزق من كف الرجال الأغبياء

آه جزاري الثقافة العملاء-قرأوا منك تخوم البحر في ذاك الشقاء؟؟؟

سمعوا منك اعترافات ابن ذاك الريب في عام الجفاء

فهموا منك القيامة كيف شبت النار سدى في رؤيا المعلم وتفداها البقاء

انها سيدة قادمة فانهض لها تحمل التفاح يا يوسف كي تسقيك كأس الأتقياء

 

6

- قلت يوما قصة التاريخ يوما لا تخون الشرفاء

انما سقط متاع يغدر التاريخ في حمل اللواء

انما بعض لصوص تجعل التاريخ يمشي للوراء

 

7

- لم تمت( انت) ضعيفا انما مت كأقوى الأقوياء

مت إنسانا كبيرا يحمل الشعر إلى نجم السماء

حسبي الموت لقد أحياك من هذا الخفاء

قلت يوما (إنني يوسف لكن لا اباع) ومحال يأكل الأسد بقايا لعقت فيها الظباء

 

8

- إنني يوسف في موتك حقا لست أرضاه البكاء

انني ودعت شعرا، ، إنني ودعت فكرا ودفنت الشمس في قلب العظام العلماء

وتركت الشعر هذا اليوم يمضي طلقة يقتل في ارضي الذيول الغرباء

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم