صحيفة المثقف

رد على السيد يوسف فاضل الموسوي

mohamad rashedفي البدء لابد لنا ان نقدم شكرنا وتقديرنا الى اللجنة التحضيرية في ملبورن برئاسة الأستاذ الكاتب متي كلو مدير مكتب العنقاء في استراليا على ما بذلوه من جهود مثمرة تحققت في انجاز كرنفال ثقافي مهيب جمع تحت خيمته أكثر من (200) مبدع ومبدعة، كرنفال يليق بحضارة عراق وادي الرافدين. فوجئنا بموضوع للسيد يوسف فاضل نشر يوم الأحد 28 يونيو 2015 في جريدة وطن برس اونلاين بعنوان نخجل حتى ان نذكره وراح يتجاوز ويدعي على الأستاذ الكاتب متي كلو ممثل رئاسة مهرجان العنقاء الذهبية الدولية ومدير مكتب استراليا بدون أي مبرر سوى انه عمل بشكل منظم وفق الضوابط المتفق عليها والاتيكيت الثقافي المعمول به في استراليا، لقد تهجم علينا السيد يوسف فاضل لسبب واحد فقط هو أننا لم نوجه له الدعوة قبل يومين من المهرجان وقد طلب الدعوة هو من الأديب محمد رشيد مؤسس جائزة العنقاء في حوار شخصي دار بينهما على (ماسنجر الفيس) واعتذر له بشكل مؤدب بعد مخاطبة اللجنة التحضيرية في استراليا بان لا يوجد أي مكان شاغر في القاعة وان الدعوات تمت قبل أكثر من إسبوعين، علما ان الشخصيات المحترمة والمهمة في اي مكان في العالم توجه لهم الدعوات على اقل تقدير قبل (10) أيام من اجل تنظيم مواعيدهم والحضور . وللتوضيح على ما جاء في موضوعه نبين الآتي :-

1- نحن نحترم الرأي الآخر وندافع عنه لو كان الرأي (ثقافي) او (اختلاف في وجهات النظر) او (اعتراض) على منح الجائزة لشخص لا يستحقها أو أي شيء آخر (ذو قيمة) لكن للأسف الشديد كان موضوعه تهجم عنيف وتجاوز وإدعاءات احتوى على ( طنبورة / واوي/ يمرعد/ حملدار/ عشاير/ موامنه/ معزومين/ العبرية/ لمنضميها) مفردات وأخطاء إملائية لا تنم على أن كاتبها شخص يعمل في حقل الثقافة وفي بلد متحضر مثل استراليا .

2- أن (لجنة منح الجائزة في العراق) تلقت من استراليا ترشيح مبدعين ومبدعات بحدود (55) شخصية وارتأت اللجنة ان تمنح في الوقت الحاضر اي حفل الافتتاح (13) شخصية مبدعة من سدني وملبورن في مجال (الشعر) و(الفن التشكيلي) و(المسرح) و(الموسيقى) و(العلوم) و(السينما) وسيتم الاحتفاء بمن ستختاره اللجنة لاحقا في نشاطات ثقافية لكل مبدع تكون احتفالية خاصة تليق ومنجزه الإبداعي وعلى مدى (3) سنوات لغاية عام 2018 وستكون النشاطات منها ( حفل توقيع كتاب/ حلقات دراسية عن محاور ثقافية مهمة/ معارض تشكيلية /محاضرات عن السينما واحتفاء بأفلام مهمة / تسليط الضوء عن انجازات ثقافية كذلك في القصة والرواية والشعر) وغيرها كل حسب تخصصه ومدينته التي يسكن فيها لان من أهداف المهرجان تكريم المبدع في مقر إقامته احتراما لمنجزه الثقافي والإنساني.

3- أن الأستاذ الكاتب متي كلو مخول من قبل رئاسة المهرجان بكتاب رسمي مختوم وموقع من قبل الأديب محمد رشيد مؤسس الجائزة بكافة صلاحيات رئاسة المهرجان ولا يحق لأي كان أن يتجاوز صلاحيات الأستاذ (كلو) أو يتدخل في عمله حتى مؤسس المهرجان (أولا) كون الأديب رشيد يحترم توقيعه (ثانيا) أن مدير مكتب استراليا شخصية ثقافية معروفة ومحترمة واثبت جدارته ومهنيته بنجاح حفل الافتتاح وكان من الأجدر من السيد يوسف أن يشكره بدلا من أن يتجاوز على شخصه المحترم .

4- لو كانت رقبة السيد يوسف فاضل أطول من العنقاء كما كتب لما وقع في فخ نصبه لنفسه .

5- لم يكن في اختيار المبدعين المرشحين أي مزاجية أو سياسة أو تطرف أو...أو....حتى اللجنة لا احد يعرفها منذ عام 2003والى يومنا هذا وهي تتغير حسب الظروف ولا يوجد بين أعضائها من هو سياسي أو متعصب أو متطرف أو...أو... الجائزة منحت لمستحقيها وحسب ما قدم المرشح من خلال سيرته الإبداعية من نتاج ثقافي فمنهم منح (جائزة العنقاء) ومنهم (تاج العنقاء) و(وسام العنقاء الخالد) و(ميدالية العنقاء) و(شهادة تقدير) منهم {{البروفيسور د. رياض المهيدي والفنان الموسيقي رائد عزيز والكاتب جورج صليب والشاعر وديع سعادة والشاعر وديع شامخ ووالفنانة التشكيلية بشرى بيضون والناشط د.احمد الربيعي والسينمائي أسامة سامي والتشكيلي سعد محمد موسى والكاتب بهنام فضيل عفاص والسينمائي فارس دانيال والتشكيلية إيمان البياتي والفنانة لينا عزيز واسم الشاعر الاسترالي بانجو باترسون}} بمعنى كل حسب استحقاقه وحسب ما جاء في استمارة الترشيح التي وقع عليها المرشح بأنه (لم ولن ينتهك حقوق الإنسان).

6- نحن نعتقد أن السيد يوسف فاضل يجهل أي شيء عن العنقاء وعن قانون الجائزة وعن مستوياتها ومن هم رؤساء اللجان ومن هم القامات والرموز الثقافية التي تعمل في المهرجان وكيف تأسست الجائزة وآلية الحصول على استمارة الترشيح، والا ّ كيف يجرؤ ويقول (أن مهرجان العنقاء ليس له قيمة أدبية ولا معرفية ولا إنسانية). أنت من تكن أمام هؤلاء الرموز (البروفيسور د.عبد الواحد محمد والأستاذ الكاتب جاسم المطير والبروفيسور د.تيسير الالوسي والأستاذ الكاتب ناظم السعود والأب الروحي الشاعر عيسى الياسري والأستاذ الكاتب سعد حيدر والناقد عادل الهاشمي)؟؟؟؟ هؤلاء القامات الثقافية والإنسانية هم ركن أساسي في محراب العنقاء. نتمنى أن تعُرف نفسك للجميع واخبرنا ماذا قدمت للثقافة العراقية .

7- نحن نحتفظ بحق إقامة دعوى ضد السيد يوسف فاضل ونطالبه بكافة حقوقنا التي انتهكها في موضوعه المنشور والتهجم علينا بغير حق متى نشاء وعليه أن يفكر كثيرا قبل أن يمسك قلمه وان يحترم الآخرين لكي يحترم . ويمكن للأستاذ الكاتب متي كلو إقامة دعوى ضده في المحاكم الاسترالية لأنه تجاوز على شخصه دون وجه حق.

8- نتمنى من الأستاذ الكاتب متي كلو ان لا يوجه له دعوة حضور لكافة نشاطاتنا في استراليا للسنوات الـ(3) القادمة وهمنا الوحيد هو الانفتاح على كافة المبدعين أينما كانوا والاحتفاء بمنجزاتهم التي أضافت أغصانا لشجرة الإبداع العالمية .

ختاما ان (مهرجان العنقاء الذهبية الدولي الرحال) منذ دورته الأولى عام 2003 التي افتتحت في القاهرة بتكريم الموسيقار نصير شمه مرورا بدورته الثانية والثالثة في هولندا لاهاي وانتهاء في دورته الرابعة في استراليا حقق بحدود 130 نشاط ثقافي وفني وإنساني متجول دون أن يعتمد على حزب أو حكومة أو جهة دينية وكان اغلب تمويله من قبل أعضاءه إيمانا منهم بدور الثقافة وترسيخ قيمها الإنسانية وقد كرم العديد من الشخصيات والرموز العالمية منها (الروائي التركي يشار كمال /سيدة المسرح العربي الفنانة سميحة أيوب / الروائي الملقب نجيب محفوظ إيران الروائي محمود دولت آبادي/ المحامية شيرين عبادي / اسم الخالد الذكر شكسبير / إسم الكاتب السوري سعد الله ونوس /المفكر د.عبد الحسين شعبان/ الفنانة هند كامل /المخرج فيصل الياسري /الفنان القدير يوسف العاني) وغيرهم لا يمكن لأي شخص مثقف أن يتخلى عن ضميره ويتحدث عنه بسوء بل وردت لنا الكثير من الإشادات من كبار المثقفين حتى وصفه البعض بأنه أفضل من وزارة الثقافة وكتبت (مجلة الصدى الإماراتية) عام 2001 أن دار القصة العراقية التي احتضنت جائزة العنقاء إلى يومنا هذا أصبح (محجا للأدباء العراقيين).

 

سكرتارية جائزة العنقاء الذهبية الدولية

2/7/2015 ملبورن – ميسان

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم