صحيفة المثقف

إلى الأديب زاحم جهاد مطر

sardar mohamadأراها في حباب الخمر تبتسم

وتراني في زجاج الكأس أرتسم

 


 

إلى الأديب زاحم جهاد مطر / سردار محمد سعيد

 

بلى زاحم أنا (وكيح)

وهي أوكح

ولو لم تكن مستبدة

كنت سأبرح

ومعاً بالصبابة والمعاناة نمرح

ولو لم تكن متمردة

لما كنت صريحا ً

وخيفتي أن تهدأ يوما ًوتنسى الصهيل

فأندم على قفزي أسوار أوروك وعكا والصين

ونصيفا ً كلون الأصيل

وتكون كالنساء اللواتي يبحثن عن رجل مستقيم

لاتعرف الأحاسيس والعشق الحميم

ولا لذة (الوكاحة)

وكيف يزدرد الصميم الصميم

وما طعم الشهيق

ولا البريق

بين زجاج كأس وخرير إبريق

في الجفون الحائرة

بين لذة تدعوك لجولة أخرى ولذة عابرة

أراها في حباب الخمر تبتسم

وتراني في زجاج الكأس أرتسم

ولما تسري خمرة الريق في الحشا

سنحتدم

ومن غير سبب نتسلق الهواء

لنرى كيف الغيوم بالغيوم ترتطم

تترنح الأرض والحرث والنسل والفضاء

تموج خصلات شعرها كالبحار

وسفوح خصرها كالتسونامي

حين يمزق الوشاح

 

هذا هو البهاء

زاحم ...هذا هو البهاء

وله يرتجى البقاء

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم