صحيفة المثقف

قراءة اخيرة في باطنية المتنبي

sadam alasadiمدخل: التأمل في الباطنيات يعني التأمل في ماهية الشعر [1].

مذهب الباطنية يقوم على انه لابد لكل ظاهرة من باطن وهو المقصود في الحقيقة وهو بمنزلة اللب والظاهر بمنزلة القشر وقد عمموا ذلك جميع الكلام وانواع الاجسام ولم يعتبروا المطابقة بين الظاهر والباطن بل ان تأويلاتهم لا تناسب الظاهر من حيث الحقيقة والمجاز .

وعلى حد قول عادل ضرغام في كتابه في تحليل النص الشعري (تظل المفارقة النقدية للأعمال الادبية في كل العصور ذات تأثير وحضور واضحين) [2] .

هذا الجانب الباطني واضح الملامح في شعر المتنبي غير انه يأخذ اشكالا مختلفة منها الغلو في الفخر وتجاوز الحد في المدح ومنها الهجاء بالإطراء ومنها الرمز والاشارة ومنها الالغاز، ومن اشاراته البعيدة:

و لو لم يدعُ الا مستحق             لرتبته اسامهم المسام [3]

و قوله في الاشارات الواضحة:

و جنبني قرب السلاطين مقتها     وما يقتضيني من جماجمها النسر [4]

فالبغض للسلاطين بها عن قربهم وهو قاتل لهم لان النسر كان ينتظر اكل لحومهم فهو يطالبه بجماجمهم .

و عندما خرج المتنبي من الكوفة شقيا بائسا تتأجج في نفسه نار التمرد:

و الا تمت تحت السيوف مكرما   تمت وتقاسي الذل غير مكرم [5]

و ظل يستشعر الغربة وظلت جذوره دفينة حتى الاعماق في التربة:

و ما انا منهم بالعيش فيهم       ولكن معدن الذهب الرغام [6]

و قوله:

بم التعلل لا اهل ولا وطن     ولا نديم ولا كأس ولا سكن [7]

و كان ندا في مواقفه من السلطان:

و فؤادي من الملوك وان كان     لساني يرى من الشعراء [8]

و ليس تعظم المتنبي غرورا في نفسه وجنونا انما هو تعظيم للإنسان ولقدراته ولكن للسلطان يصفه انسانا وينكر عليه سلطانا:

و ان الذي سمى عليا لمنصف         وان الذي سماه سيفا لظالمه [9]

و قد عبر بالالتواء مع السلطان:

اذا ترحلت عن قوم وقد قدروا     ان لا تفارقهم فالراحلون هم [10]

و من باطنيته الزائفة:

و اشجع مني كل يوم سلامتي     وما ثبتت الا وفي نفسها امر [11]

و قد بلغ المتنبي غاية السخرية من كافور:

تفضح الشمس كلما ذرت الشمس     بشمس منيرة سوداء [12]

و موقف المتنبي من سيف الدولة هو نفس موقفه من اصحاب السلطان وقد يخاطب سيف الدولة فاضحا باطنيته صوته:

و قد يتزيا بالهوى غير اهله     ويستصحب الانسان من لا يلائمه [13]

و لعل اطرف بيت قاله المتنبي واقساه وقعا على قلب الممدوح ما قاله التنوخي:

اغار من الزجاجة وهي تجري   على شفة الامير ابي الحسين [14]

و يبدأ المتنبي مادحا بالمدح المبطن لكافور:

عدوك مذموم بكل لسان     ولو كان من اعدائك القمران

و لله سر في علاك وانما     كلام العدى ضرب من الهذيان [15]

و قد وصف الغزالي الباطنية انما لقبوا بها لدعواهم ان ان ظواهر القران والاخبار بواطن تجري في الظواهر جري اللب من القشر .

ضيف الم براسي غير محتشم     والسيف احسن فعلا منه باللمم

لقد تصبرت حتى لات مصطبر     فالان اقحم حتى لات مقتحم [16]

و قوله:

شيخ يرى الصلوات الخمس نافلة     ويستحل دم الحجاج في الحرم [17]

فالشيخ ليس السيوف انما احد الشيوخ ورمز للإمام لما يراه الباطنية، وقد يشير الى معتقد الباطنية في الامامة وقد قالها في بيت انكره النقال:

احاد ام سداس في احاد   لليلتنا المنوطة بالتنادي [18]

فالليلة لا يعني الزمن ليلة وانما يعني عند الباطنية السر والكتمان ورمزه الى السر هو الائمة الستة الذين يقيموه بعد وفاته اماما بعد امام كما يعتقد الباطنية .

(لعل متصوفة الاسلام قد كتبوا ادبا ً فلسفيا ً يمتزج فيه الاسلوب الادبي البليغ بالحكمة البليغة سواء كان ذلك في الشعر او النثر [19]

و بقي ان نذكر ان المتنبي كان يقصد الى امتثال الفاظ المتصوفة في قوله:

يا ايها الملك المصفى جوهرا   من ذات ذي الملكوت اسمى من سما [20]

فيريد بالجواهر الاصل والنفس، وذات الملكوت هو الله ويرمز الى الامام المعصوم كما يريد الباطنية .

نور تظاهر فيك لاهوتية     فتكاد تعلم علم ما لن يعلما [21]

قال الواحدي: يقول قد ظهر فيك نور التي تكاد تعلم به الغيب الذي لا يعلمه احد الا الله عز وجل .

و ما نراه عند المتنبي جليا هو صوفيته وباطنيته:

انا مبصر واظن اني نائم     من كان يحلم بالإله فاحلما

كبر العيان علي حتى انه     صار اليقين من العيان توهما [22]

و المتنبي لا يعني بالعيان كما جاء في البيت وما يعانيه من الممدوح ولا يعني البيان الصوفي وانما يريد انه كان يعاين من وراء حجب الحاضر عالم المستقبل ما الذي رأه غير الوهم .

و بقي المتنبي يحلم بباطنية عذبة وكان طموحه هكذا:

يقولون لي ما انت في كل بلدة   وما تبتغي ما ابتغي جل ان يسمى [23]

و هكذا كانت المقابلات لديه:

ازورهم وسواد الليل يشفع لي   وانثى وبياض الصبح يغري بي [24]

لقد فجر المتنبي الينابيع من اعماق الفكر بقوة باطنية دقيقة، وعلى حد قول الدكتور زهير غازي زاهد (كان ابو الطيب ابسط جناحيه على الماضي والمستقبل ضاما ً الحاضر) [25] .

قال ابو علي الفارسي: قيل للمتنبي: لكل نبي معجزة فما معجزتك ؟ قال:

و من نكد الدنيا على الحر ان يرى     عدوا له ما من صداقته بد [26]

 

المبحث الثاني

قال الدكتور عبد الغني الملاح في كتابه المتنبي يسترد اباه (فقد المتنبي اباه في محنته فعثر عليه بعد الف عام) [27]، ومما لا شك فيه ان المتنبي وصاحبه كانا وهما في حوارهما هذا يتمازحان وقد اختار المتنبي بيته اراد به الاشارة .

ان كل التفسيرات لمثل هذا الكلام في الماضي وحتى الحاضر في شعر المتنبي لم تلمس الجانب الانفعالي فيها وبذلك لم تدرك مدى معالم ثورة نفس المتنبي فيها [28] .

يقول الخطيب التبريزي: (ان المتنبي اراد به السلطان وفي الحق ا هذا البيت تتمثل فيه ظاهرتان مثمرتان في شعر المتنبي تتواليان في اغلب قصائده .. تتلازمان حينا وتفترقان حينا اخر وتبتعدان تارة وتتواريان ظاهرة التصدي للسلطان).

و كثير من الشعراء الذين اثروا الرمز والايحاء اختفت اشاراتهم وراء عباراتهم غير ان المتنبي يتميز عن هؤلاء جميعا بانه وهو امام عرين السلطان كان يقف موقف الجامح يحتاط بتلك الرموز التي ترق احيانا حتى تصبح كرقية العقرب .

و من ارق الاشارات البعيدة عند المتنبي:

و لو لم يرع الا مستحق     لرتبته اسامهم المسام [29]

قال الواحدي: سامت الماشية اذا رعت وهي سائحة واسامها صاحبها ويريد بالسام هنا الراعية ومعناه لو كانت الامارة بالاستحقاق لوجب ان يكون اولئك الملوك رعيته ورعيتهم ملوكا يسوسونهم لانهم احق منهم بالملك .

و لقد نسب للمتنبي وهو يتحدى السلطان الجنون والهوس وهو هوس العظمة وحينا اخرى الحمق والى الاسراف في الغرور ورأى بعضهم ان الذي دعاه الى تحدي السلطان طموحه وبعد مرتقى همته وبراعته في الصناعة للشعر وفي الحق ان الذين كتبوا عن المتنبي قدماء او محدثين كانوا كما عبر .

نسب المتنبي نستفيد منه في تمحيص والرواية التاريخية واثر النسب في فخرياته باستخدام المنهج النفسي الذي اعتمد د. الملاح بوصفه الفخر وسيلة للكشف .

ان ابن المهدي في الدراسة الادبية لا تنفعنا ولكن فائدتها نقيم عليها نتيجة عقيدته التي لها علاقة بالعبارة والقصيدة .

ان مدائح المتنبي تأثرت بشكل او اخر بروح الاستعلاء ووراء تلك المدائح المشبعة بالاستعلاء شعور طافح بالاضطهاد السياسي والفكري ويبدو من هذا الاستقراء ان المتنبي كان لديه نظر خاص ونهج سياسي وفكري يبيح المكيافيلية (وصف التقيه) جزءا من الايمان والنهج فالسيرة الذاتية العامة للشاعر تدل على طموح سياسي كبير لا يوفيه الى العمل السري والكتمان الذي تؤمن به طائفة وفي ذلك وصايا مشهورة لعل اشهرها (استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان) .

هل هناك دليل يدل على علويته

1-   كوفيته 2- التحاقه بسيف الدولة الرجل الشيعي   3-خلاصة فخريات المتنبي .

ان هذا الرجل العلوي ينتمي الى الاسماعيلية التي من ابرز شروطها انها تقابل الناس تطابقا طبقيا ونجد هذا في رسائل اخوان الصفا، وهناك عامة وخاصة وربما اشخاص الاسماعيلية في عبارة (الناس) في المشتركات التي يتفق عليها البشر وهناك تسمية (ال يس – المؤمنون) وهي خاصة والذين وصلوا الى الذروة من يؤمنون بالغيب دون رؤيته .

فالإسماعيلية فرقة وطائفة شيعية تأويلية ترى الباطل في اصل فكرها مغلبة به الى الظاهر تؤمن بالتقية حتى تريد ان تصل الى هدفها فتمالي العدو وتداهمه ثم تجهز عليه .

ان سلوك المتنبي يتوافق مع السلوك الاسماعيلي منهجيا والاسماعيلية تؤمن باستخدام القوة وقت حاجتها .

 

 

 

معاناة المتنبي من ابيه:

وعلى رأي الاديب امين الريحاني في كتابه مدار الكلمة (ذهب بعض مفكري الاسماعيلية وقالوا ان للقرآن خمسة معاني المعنى اللفظي المباشر والمعنى البشري الظاهر والمعنى الباطني والمعنى الحقيقي ما يرمى اليه المعنى الغرري وما   يقتضيه [30]، يبقى التقدير الى مسوغ استخدام القوة عند المتنبي تبعا للظرف، فالبحوث التي درست المتنبي وسيرته على انه قرمطي (فرقة عسكرية عند الاسماعيلية وبالإسماعيلية رجال منظرون وهم اهل الفكر يشرعون يأخذون من الائمة وهناك مجموعة من اناس سريين وضعوا هذا التشريع (اخوان الصفا) ومثلما ظل المتنبي سرا كان ابوه سرا من بين الاسرار لمقتضيات الحال ففرض عليه والمسوغ لتلك السرية تشهد لمهمتهم الفكرية والسياسية وهذا المسوغ فرض المتنبي ان يتكتم بوضعه داعية من الرعاة الكبار الذين (وكلت مهمة خاصة لهم، ولعلنا لا نذهب بعيدا اذا قلنا ان مهمة اوكلت للمعري فقد كان راعي الرعاة الفاطمي له علاقة ارخ بها التاريخ الاموي فيما هو واضح وما يقرأ ما بين السطور، ولعل نقل ياقوت الحموي ما بين المعري والفاطمي وهناك لقاء خاص بينه وبين الراعي الاسماعيلي (ناصر خسرو) صاحب كتاب (سفر نامة) وفي هذا الكتاب يذكر الراعي الاسماعيلي ولقاءه بالمعري ومما يضيء اسماعيلية المعري علاقته النفسية والفنية بالمتنبي فقد شرح المعري ديوان ابي الطيب وسماه (معجز احمد) وهو اول ديوان يوصف بانه (معجز) .

و مما يؤكد الصلة الروحية بين المعري والمتنبي علما بانهما لم يلتقيا في حياتهما اذ ان المعري ولد بعد وفاة المتنبي، علما ان ناصر خسرو قد اثنى في هذا اللقاء على المعري وصفه وصفا عارفا به اذ قال عنه: (يملك سلطة دنيوية ودينية) وانه كان ولم تشاهده يوزع المال على الفقراء ويعطي الحقوق ويمنح المحتاجين ولا حاجة للتدليل على اسماعيلية ناصر خسرو .

ان الثورة التي كان يخطط لها ويسعى المتنبي لتحقيق اهدافها كانت بين مصر والشام ثم العراق وفي الخليج البحرين .

و هي المناطق التي حقق فيها الاسماعيلية وجودا فكريا وسياسيا ملحوظا، ويبدو ان انشغاله في مصر والشام وهو جزء من هذه الثورة التي وضعت الدولة الفاطمية جهدها فيه فأسست دولتها المشهورة (الفاطمية) وكل الاسرار التي كان يخفيها المتنبي وكل الحقيقة والعلنية التي مارسها كانت تتوافق مع النهج الاسماعيلي الذي يخص دعاته بطرائق شتى بما فيها المجاهرة بضد ما يعلمه الناس تسهيلا للمهمة السياسية المعقدة .

ان المهدي المنتظر هو عقيدة اسلامية موجودة عند كل المذاهب وعند الكتابيين عامة بيد ان الفرق بين طائفتي المسلمين الشيعة تعتقد بغيبته حقيقة غيبة صغرى ثم كبرى حتى يحين وقت قيادته العلنية اما الطوائف الاخرى تعتقد ان محمد المهدي المنتظر حقيقة نظرية يخلق فيها صاحب هذا الاسم بعد ذلك فهو مغيب في الارحام وليس مغيبا في الحياة البشرية بوصفها فكرة وعقيدة        

في قصته البشرية، وان الشيوعية على رأس الفلسفات البشرية الموضوعة تعتقد بمهدي منتظر من نوع اخر موفرة وسائل الاتباع (يعمل حسب طاقته ويأخذ قدر حاجته) وهذا مبدأ شيوعي .

ان الغيبة الصغرى انتهت عام(329هــ) وتبقى الحركة الشعبية بدون زعامة حتى (354هـ) وقد انطلق مع الشيعة في تلك الفترة فكرة المهدي الخالد في غيبة كبرى وخاضت قيادتها انتخابا لممثل زمني لها او نقيب لذلك طالب المتنبي بحقه مرة ثانية فسجن للتهمة الملفقة ضده فما لبثت الحركة في قتل المتنبي وطالما نوه الى ذلك في ابيات تثبت احقية الخلافة والامامة:

سَيعْلَمُ الجَمعُ ممّنْ ضَمّ مَجلِسُنا     بأنّني خَيرُ مَنْ تَسْعَى بهِ قَدَمُ [31]

سأطْلُبُ حَقّي بالقَنَا ومَشايخٍ       كأنّهُمُ من طولِ ما التَثَموا مُرْدُ [32]

لا بقَوْمي شَرُفْتُ بل شَرُفُوا بي       وَبنَفْسِي فَخَرْتُ لا بجُدودِي [33]

 

ان المتنبي ليس كما يراه طه حسين ابنا غير شرعي لاحد .. وليس ابن رجل تافه ولا ابن رجل فار من العدالة .. فهو ابن:

انا ابن من بعضه يفوق ابا     الباحث والنجل بعض من نجله [34]

لذا ظن الباحثون ومنهم الملاح ان المتنبي اسهم لحد كبير في هذا التأمر على نسبه حتى تفلت الكلمة او البيت لتثقبا هذا الشاعر ومن هذه الثقوب تطلع الصروح ليكشف بعض ما وراءه) .

 

...............

المصادر

1-   ابواب القصيدة، قراءات باتجاه الشعر، سعد البازي، المركز الثقافي العربي، بيروت لبنان، 2004 .

2-   ابو الطيب المتنبي، ظواهر التمرد في شعره الدكتور زهير غازي زاهد، كلية الآداب جامعة البصرة دار الكتب، 1979

3-   المتنبي يسترد اباه، الدكتور عبد الغني الملاح، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، ط3، 1989 .

4-   تأملات فلسفية، الدكتور ناجي التكريتي، دار الشؤون الثقافية، بغداد، سنة 2008

5-   ديوان ابو الطيب المتنبي، شرح البرقوقي، المجلد الاول والثاني، دار الارقم، دمشق، 1995 .

6-   مدار الكلمة، دراسات نقدية، امين البرت الريحاني، دار الكتاب اللبناني، بيروت لبنان، 1980 .

7-   في تحليل النص الشعري، عادل ضرغام، الدار العربية للعلوم، سنة، منشورات الاختلاف 2009، الجزائر

 

 

[1]- سعد البازي، ابواب القصيدة، ص17

[2]- تحليل النصر الشعري، عادل ضرغام، ص5

[3]- ديوان المتنبي، ج2، ص421

[4]- المصدر نفسه، ج1، ص477

[5]- المصدر نفسه، ص392

[6]- ديوان المتنبي، ج2، ص420 .

[7]- المصدر نفسه، ج2 ص539

[8]- ج 2، ص137

[9]- ج2، ص328

[10]- ص348

[11]- ديوان المتنبي، ج1، ص471

[12]- ج1، ص135

[13]- ديوان المتنبي، ج1،ص317

[14]- ج2،513

[15]- ديوان المتنبي، ج2،ص546

[16]- ج2،ص379

[17]- ج2،ص398

[18]- ج1، ص348

[19]- تأملات فلسفية، د ناجي التكريتي، ص19

[20]- ديوان المتنبي، ج2،389

[21]- ديوان المتنبي، ج2، 389

[22]- ديوان المتنبي، ج2،ص390

[23]- ج2، 448

[24]- ج1،ص223

[25]- ابو الطيب المتنبي، د. زهير غازي زاهد، ص18

[26]- ديوان المتنبي، ج1، ص361

[27]- المتنبي يسترد اباه، د عبد الغني الملاح، ص6

[28]- المصدر نفسه، ص30

[29]- ج2، ص221

[30]- مدار الكلمة، امين الريحاني، ص 86

[31]- ج 2،ص345

[32]ج1، ص360

[33]- ج1،ص330

[34]-

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم