صحيفة المثقف

قادة العراق اليوم وخرق الدستور

abduljabar alobaydiنهديها للمتمسكين بالجنسية الثانية المكتسبة ويحتلون المراكز السيادية؟

نصت المادة 18 الفقرة رابعاً من الدستور العراقي الحالي على:

"يجوز تعدد الجنسية للعراقي، وعلى من يتولى منصباً سيادياً التخلي عن آية جنسية أخرى مكتسبة وينظم ذلك بقانون، فأين اصحاب السيادة من الألتزام بالدستور؟

وهل يجوز تعيين السفراء من مزدوجي الجنسية بنفس دولهم الحاملين لها جنسيتهم، كما في صفية السهيل الأردنية وغيرها كثير؟ فلماذا تختصروها لأنفسكم دون الاخرين...وهل الدستور يمنحكم حق التفرقة بين المواطنين؟

وهل يجوز للسفراء العراقيين في الخارج ان يسلموا وثائق التراث للاخرين امام انظار الدولة والمواطنين؟ أفهمها يا سليم الجبوري اللاهي في مباهج الحياة الدنيا دون الوطن والمواطنين؟

الدولة تبنى على الدستور المُحكم والقانون الرصين الذي لا يفرق في الحقوق بين المواطنين، وخلاف ذلك فهو باطل، لأن الفتاوى لرجال الدين غير مقرة شرعا وقانونا ولا توجد مرجعيات شرعية في الدين بعد وفاة رسول العالمين.كما قال (ص) في خطبة دخول مكة:ايها الناس لا تنقلوا عني غير القرآن حتى لا يختلط قولي بكلام الله.، انظر المغازي للواقدي .

والآيات الحدية في القرآن تقرر:

ان على المسلم : ان لا يخون الوطن التوبة الآية 43، ولا يخون الأمانات والقسم، الانعام آية 152، ولا يقتل النفس التي امر الله بها الا بالحق، الانعام 152، ولا يقرب الفواحش ما ظهر منها وما بطن، الانعام 151، ويطبق العدالة المطلقة دون محاباة للأخرين، الانعام 152، ولا تقربوا مالم اليتيم الا بالتي هي احسن، الانعام 151، ولا تفريق في الدين بين الناس، الانعام 159، والألتزام بالصراط المستقيم الآية الانعام 153 .والألتزام بآيات الشورى في حكم الجماعة الانسانية الآية 38، والجهاد العيني لا الكفائي في حالة تعرض الدولة للاعتداء لتكون المشاركة في الدفاع عنها جماعية (آيات الجهاد)؟ .

وكل هذه الآيات الحدية جاءت بنص مقدس، فاين منها مرجعيات الدين وكل الحاكمين واتباعهم الذين فرقوا بينها اليوم؟ وهم لا يؤمنون الا بما يوافق هواهم ومصالحهم.والا كيف عينوا باالمناصب السيادية التي يحرمها الدستور، المادة 18 فقرة 4 من الدستور، فأين القانون يا مجلس النواب العتيد؟

اذن على رؤساء الجمهورية السابقين والحالين ورئيس مجلس النواب القطري الجنسية الاعتراف بخرق الدستور والقانون.وعلى رئيس الوزراء الحالي وكل من تبوء منصبا سياديا من مزدوجي الجنسية ان يعترفوا بخرق الدستور والقانون، ,الكل يجب ان يقدموا الى محكمة القانون بتهمة خرق الدستور؟.

ونكرر القول : هل خول الدستور السفراء ان يتعينوا في الدول التي يحملون جنسيتها سفراء فيها كما في صفية السهيل واخرين؟وكيف سيكون موقفهم لو حصل اشكال سياسي بين الدولة الام ودولة الجنسية المكتسبة ومع من سيقفون؟ الا يعتبر هذا تجاوزا على القانون والدستور؟.

لقد نصت الوثيقة المحمدية التي كتبت في المدينة في السنة الخامسة للهجرة على:

ان الذين اشتركوا في تكون امة الاسلام يكونون وحدة اعتقادية واحدة لا تفريق بينهم في الحقوق والواجبات . الفقرة الاولى من الدستور.

وافراد الامة الاسلامية متكافلون فيما بينهم .

افراد الامة متساوون في الحقوق والواجبات قدر امكانياتهم ومعارفهم.

الامة بمجموعها مسئولة عن الامن الداخلي لها والدفاع عنه .(فمن اين جا ئتنا مرجعيات الدين بالجهاد الكفائي في التطبيق؟ وما قصدها الا شخصي لمصلحة السلطة وتخليص رجالها والابناء من المشاركة الفعلية في مواجهة المعتدين .

 

حرمت الوثيقة الاقتتال بين الجماعة الاسلامية، والخلافات ترد الى الله و الرسول ومن ينوب عنه شرعاَ. فمن اين جاؤونا بالمذهبية والطائفي المتقاتلة اليوم وبالمليشيات والكتلية المتخاصمة والقاتلة للمواطنين؟ والقرآن يقول كلكم لآدم وآدم من تراب؟

تعتبر الوثيقة الجار كالنفس لا يُضار ولا يعتدى عليه. فلماذا اعتدينا على الجيران واليوم نرفض الاعتداء علينا؟.

لا يوآخذ انسان بخطأ يرتكبه اخر، ولا تزر وازرة وزر اخرى . فلماذا ازدواجية القانون؟

هذه هي المبادى التي جاء بها الاسلام ودونها الرسول(ص) بنص ثابت. أنظر نص الوثيقة كما دونت في كتاب الوثائق النبوية لأ حمد حميد الله -مكتبة المتحف البريطاني بلندن.

فأيَن من هذه النصوص طبقت في حكم دولة العراقيين بعد التغيير سنة2003.

وهل من حق احد ان يدافع عنهم ...في التقصير؟

ارتكب الدكتور احمد الجلبي الخيانة منذ البداية حين اتفق مع الكونكرس الامريكي بعد ما أوهمهم بخطأ وجود الاسلحة الكيمياوية والذرية في العراق باطلاً -وهم اليوم نادمين، واستحصل على قرار الكونكرس باسقاط الحكومة العراقية السابقة وقبض 90 مليون دولار قسمت بينه (حصة الاسد) وبين المرافقين الخونة من عراقي الداخل والخارج الذين اقسموا امام الرئاسة الامريكية بصدق ما ادعى به احمد الجلبي، وعملت جريدة المؤتمر عل تصديق المقولة باطلا اعلامياً من لندن وهي تدري انها تدري كان كلامه باطلا، اذن فهي شريكة في جريمة الاحتلال وتستحق المحاسبة الوطنية والتجريد من اي مكسب لها بعد التغيير؟

ان الذين يعملون على تغيير الواقع المر للشعب العراقي عليهم ان يلتزموا بالمواثيق الوطنية التي لا تمس الثوابت الوطنية فيه، وهذا لم يكن في عقول من عملوا ويعملون اليوم من الحاكمين والمزورين على التغيير منذ عام 2003.

الأنبياء والرسل والعظماء وكل المصلحين دوماً ينذرون حياتهم من اجل الاخرين- هذه صفات القيادة التاريخية الناجحة - عند كل شعوب الارض من مسلمين ومؤمنين وغيرهم كما في قيادات دول المتحضرين . فألواجب الديني والانساني والاخلاقي يحتم على من يدعون وراثته ان ينفذوا التطبيق .يقول الحق :( ان الله يأمركم ان تؤدوا الأمانات الى أهلها، واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل....النساء 58 )، وهي آية حدية ملزمة التطبيق. اليس المطلوب من الحاكم العراقي المؤمن ان يكون ملتزما بما أمره الله وجاء به الرسول اليه وان يكون بين الناس؟ .فهل يحق لحاكم يملك مثل هذه النصوص الدستورية الثابتة يشذ عن الطريق كما شذت قيادة العراقيين الباطلة اليوم؟.لا ان يتوسل بمجلس الامن لرد العدوان عن الوطن ..

مثل هذا الحاكم لا يستحق حكم المواطنين .. وعليه ان يستقيل ويرحل عن حكم المواطنين؟

كان على القيادة من أول يوم ان تنبري للدفاع عن العراق والعراقيين، فهو ليس عراق صدام والاخرين، بل عراق كل العراقيين، ألم تكن هذه مبادؤهم التي اعلنوها، واليوم ينقلبوا على الله والوطن قتلا ونهبا وتسويفا للحقوق والحدود والمياه والنفط وطأطأت الرؤوس للأخرين.هذه هي وطنية قادة العراقيين الذين ادعوا قيادة التغيير من اجل الوطن وتبين انهم من الكاذبين المزورين.الذين باعوا الحدود وغيروا العلم والخارطة ومعاهدات الامم المتحدة، وفسروا البند السابع خدمة للمجاورين؟ .

اين لجان التفاوض دعونا نناقشهم بالقانون؟

هل قبل محمد (ص) الرشوة من الأخرين، قال الوفد القرشي المفاوض لمحمد : "انا جئناك لنكلمك لأنك أدخلت علينا ما لم يدخله احد علينا، لقد شتمت الآباء، وعبت الدين، وسفهت الاحلام، وفرقت الجماعة، فأن كنت تطلب مالاً أعطيناك ما تريد، وان كنت تطلب الشرف فينا، فنحن نسودك علينا، وان كنت تريد ملكاً ملكناك، وان كنت تريد نساءً زوجناك، وان كنت مريضا جلبنا لك الطب وشافيناك؟ فيرد عليهم بلهجة الواثق المنتصر:

"لا والله ما جئت بهذا ابدا، بل جئت لانفذ ما امرني الله بالعدل والحق بين الناس اجمعين ". فردوا على وجوههم خائبين. لكن هذا الشرط الآلهي غاب عمن خلفه من بعده في التطبيق.فكانت الفرقة والسلطة والردة والحروب التي سموها فتوح بأسم الدين.. فأين كُتاب مناهج التعليم ...؟ واليوم يستباح الوطن وتقتل الناس ويسرق المال العام، ويفر الجيش الكاذب وقادته امام ضربات عصابات داعش القادمين، ولازال الحاكم يدعي القوة والحكم العادل الرصين وهو يدري انه كاذب على المواطنين؟؟ فهل مثله يستحق تمثيل المواطنين؟

نعم... الدعوة في الضمير- كما قالها محمد(ص) هي مسئولية التغيير، فلم يفكر في جاه او ملك او مصير، الا الناس والعدالة وحقوق الاخرين، فلم يتحالف الا مع المخلصين لله والناس أجمعين-.هنا كان الافتراق بين شذرات خط القوة المتمثل في الدعوة وأصولها، وبين خط الضعف المتمثل بقريش، وحكام الوطن الحاليين.

والمداورة وخدمة الاستبداد والتسلط والاعتداء على حقوق الناس المستضعفين.فالسلطة في الاسلام ليست هي القوة، بل العدل الذي تحرسه القوة لكل الناس أجمعين. فهل يفهم قادة التغيير ومن يروج لهم من الكاذبين اليوم صدق المخلصين...؟ وهل سمعوا اليوم العراقيين نداء بنت البصرة المساومين لها على المال والشرف من قبل المتنفذين؟اسمعها يا عبادي والايجب ان تستقيل؟

أنهم اليوم في زوايا التاريخ المظلمة. يتخبطون.. كلهم دون تمييز؟

شذرات القوة مستمدة من المنطق الذي تاسست عليه المفهومية القرآنية في المعايير والتطبيق.فكان يدرك معالم المشروع القابل للفعل مع ظروف العصر الجديد، الذي لم تنقصه آنذاك الا التوعية والقيادة المخلصة للتنفيذ، .ايران طامعة بالوطن لأرث قديم، وتركيا مثلها في التطلع والتنفيذ لعثمنة العراقيين، وعربان الخليج مثلهم في التطلع والتنفيذ.

وهكذا كل الدعوات الصادقة لها مواثيق لا تحيد عنها ابدا- كما في الثورات العالمية (الفرنسية والأمريكية والروسية )-.الا الناكثون للعهد واليمين، لقد اختار الرسول(ص) لها من القيادات المساعدة ما يركن أليهم عند الشدة في النظرية والتطبيق حسبما كان يعتقد، فماتوا دونها والمصير، لكنه لم يكن يعلم الغيب من بعده وما تخفي الصدور . يقول الحق: ......لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخيروما مسني

السوء.....، الأعراف 188 ). وبموته (ص) المفاجىء قلبت المعادلة لغير صالح الاسلام والمسلمين، بعد ما تبين ان العرب لم يستوعبوا النص في التطبيق.كما هم اليوم حكام العراق في التنفيذ.

وهكذا اليوم في عراق المظاليم بعد ان استأثرت الاطماع الشخصية في القياديين، حلت الكارثة بهم وبابطالهم المعتمدين، يفرون من المعركة بسراويلهم في الموصل الحدباء ويتركون جنودهم في سبايكر طعاما للمتوحشين؟ لانهم من غير المؤمنين بالله والوطن والشعب يتقدمهم قائدهم الفار والذي ويرفض حتى المثول للتحقيق، لكنه يصلي هو ورفاقه خمس مرات في اليوم كذبا وزورا كما كان الحجاج وعمر بن سعد وكل الكاذبين؟.

، لقد ضاعوا كلهم في فوضى التفريق .فظهرت نظرية المحاصصة، منا أمير ومنكم أمير . لكن اليوم تراهم كما وصفهم القرآن الكريم :( وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد، الحج 2).هل رأيت بعينك كيف فرَ فلاح السوداني من امام المواطنين في مطار لندن تلاحقه لعنات التاريخ والموطنين ...سيفرون كلهم غدا...؟فهذا ليس فلاح السوداني بل قيادة حزب الدعوة كلهم دون استثناء ممثلة في المنهزمين من الحق والقانون؟

لقد كانت المعرفة عند المسلمين المؤمنين بين المنهجية القرآنية التي جعلها الله أساس الدفع الغيبي لهم ولوجودهم، وبين السلوك العام الذي تدرجت فيه التجربةالعربية الاسلامية بعد مجيء الاسلام. فماذا يملكون اليوم من خانوا الله والوطن والانسان والضمير؟ يملكون الاموال التي سرقوها من قوت المواطنين وعار الزمن الطويل . فلا تلوم المخلصين؟.

الاسلام اليوم اصبح غير اسلام محمد (ص) في القول والفعل، بعد ان حوله الفقهاء الى سُنة نبوية لا وجود لها في قاموس محمد ولم يعترف بها( لا تنقلوا عني غير القرآن، ).لقد كان دور الرسول(ص) هو تحويل المطلق الى نسبي والحركة ضمن حدود الله وهي سنته التي جاءت على سبيل العضة والاعتبار، وليس التقيد بها حرفيا وهي محرفة اليوم.لذا فأن باب الاجتهاد في الاسلام وباب التأويل لا يقفل مراعاة للتطور الزمني، (فالقران نصه ثابت لكن محتواه متغير) .هذا الذي اهمله الفقهاء وجاؤونا بُسنة نبوية جديدة مخترعة من عندهم يرافقها الف حديث وحديث مختلق. انظر صحيحي مسلم والبخاري وبحار الانوار للمجلسي الذي يحوي الغث والسمين.انها معضلة يواجهها المسلم اليوم بعد ان تركز الخطأ في فكره وقلبه معتقدا انه هو الصحيح، وحكومات مستأنسة بهذا التوجه الخاطىء لتبقى تحكم الناس باسم الدين المغاير لواقع التحريك التاريخي الصحيح.

فلا تحدثوني عن أهل البيت (ع) والصحابة العشرة (رض ) فهم احسن منا في معرفة اخلاقيات الدين، ونحن نعرف التاريخ ..؟ وهم من المخلصين براء.

ان القيادة التي تعنمد التقوى والالتزام والوقاية من الاخطار مع التنامي والتزكي يكون مآلها الفلاح، أما أذا أعتمدت خط الضعف والألتواء وأبتعدت عن الاستقامة في التطبيق سيكون مآلها الفجور والخيانة البغيضة والأضمحلال، وبالتالي ... الخيبة والخسران المبين، يقول الحق:( ونفسٍ وما سواها، فألهمها فُجورها وتقواها، قد أفلحَ من زكاها وقد خابَ من دَساها سورة الشمس، آية 7-8 ). وقيادة العراق الخائنة منها، وهكذا يستمر الخسران في امة الاسلام ولا ندري المصير...؟

القانون، هذا القانون الذي يحكم الظاهرة الجديدة في ميلاد المجتمع الجديد.هذا التصور بحاجة الى حكماء لحكم الدولة بعقلية منفتحة لا تفرق بين المواطنين، لا جهلاء يلهثون خلف السلطة والمال والجنس .فلا كيانات ولا توافقات مصلحية بل حقوق كل المواطنين .فهل نحن قادرون اليوم على التحقيق ...؟ فكيف اذا كنا من الفاقدين لشروط التحقيق .

فالقيادة التي يرميها المواطن بحذائه وتقبل الاستمرار هي والحذاء صنونان لا يختلفان في الاهمية والتقدير.

انظروا كيف سلم الخونة الوثائق التاريخية للاعداء بأيديهم...؟ وكيف غيروا خارطة الوطن وحدوده مع الاخرين ولا زالوا يحكمون...فأين سليم الجبوري ومجلس النواب من المعتدين ...؟

نناديكم يا كتاب الزمن قبل فوات الآوان ان لا تلهوا الناس بالتاريخ وحق الاسبقية في التعيين وعمر وفاطمة الزهراء وعائشة في التفريق والمسيرات المليونة النائحة واللاطمة على الرموز، فأصحابها كانت تريد الاصلاح لا لطم الخدود والصدور كما تريدها فارس للعراقيين المغفلين اليوم وهي تخترق الحدود وسيادة العراقيين؟، الزمن يأكلكم والطوفان قادم لتدمير المصير.:ان لا امل بالاصلاح الى بقلعهم من الجذور وتقديمهم لمحكمة التاريخ بعدها يبدأ الاصلاح...؟

هنا تأتي أهمية التجديد، واهمية ان يكون للدولة مشروعها الوطني له جدية التطبيق الجديدعلى مستوى الرؤية التاريخية، فكرا وعملاا وتطبيقا بين كل الحاكمين والمحكومين .

فوالله هم لم يكن الوطن في فكرهم ولا المواطن نصب اعينهم، والعملية السياسية التي ينادون بها ما هي الا وهما ولا حقيقة في التنفيذ، كما جلبوا الايرانيين من زرباطية ليقدموهم في مظاهرة اليوم يدعون بهم انهم من العراقيين؟أوعوا فلم يكن في فكرهم الا المال والجنس والحكم والقصور وها تراهم اليوم في المتعة الباطلة غارقين، وللأموال ناهبين، وللقانون مخترقين، يتطببون في طهران والبارحة في لندن وواشنطن والمواطن يموت دون دواء؟أفهموها يا كتاب الشيعة الاغبياء فالزمن يسحقكم كما سحق السابقين منذ عصر البويهيين والفاطميين؟

تحية لقادة تظاهرات ساحات التحرير المناضلين المخلصين، ولكل من معهم من المخلصين، والموت لخونة الاوطان المختبئين في المنطقة الغبراء من المنهزمين وسيبقى الشحماني علما وشريفا نفتخر به ليلاحقهم اعتقاله ...ممثلاً بلعنة التاريخ ...؟؟

فهل يعي اليوم من يريدون الاصلاح من جديد ...؟

 

د.عبد الجبار العبيدي

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم