صحيفة المثقف

ملف: ألإيقاع في شعر السماوي .. دراسة إحصائيّة

ممّا يتيحُ لعواطفِ نصوصه إثارة عواطفِ المتلقّين، وإدامتها في نفوسهم مدّةً ليست بالقصيرة، لكونها تؤجّجُ عواطفهم، أو تغيّر منها حالاً دون أيّ إرغام أو قسريّة، فضلاً عن تمكّنٍ في اختيار المغزى الذي يريدُ إبلاغه عقليّاً.

وقد وجدنا أنَّ مغزى النصِّ لديه، أو مدلوله العقلي، أو معناه (سمه ما شئت) يرتبطُ عنده بالإيقاع الموسيقي الذي يختاره له، أي أنّه يختار الأوزانَ المناسبة لأفكار تلك النصوص، وفلسفتها، فتجيء إيقاعاته مثيرة ً تنسابُ انسيابا ًموسيقيّا ً من غير تعثّر، أو ضروراتٍ مباحة أو خللٍ سمعيّ (ولا أقولُ إيقاعيّاً) فرأيناه يميلُ إلى أوزانٍ دون غيرها، عامداً إلى اختيار تشكيلات محدّدة منها لجعلها مطاوعة لفلسفات نصوصه بوعي ٍ، أو لا وعي ٍ فنّي شكَّله استعداده الفطري، وذائقته المدرّبة، فقرّرنا أن نقفَ على تلك الإيقاعات محاولة ً لإحصائها نقديّا ً.

لكنّنا للأسف لا نمتلكُ غير ستٍ من مجاميعه الشعريّة، فتردّدنا أوّلَ الأمرِ، وحاولنا تأجيل الدراسة ريثما نحصلُ على بقيّة المجموعات الشعريّة، لكنّنا رأينا أنّ الانتظار قد يطول، فقرّرنا أن نبدأ بما لدينا، على أن نستكمل النقص في قابل الأيام إذا أمدّ الله في عمرنا، وهذه هي نتائج الدراسة التي توصّلنا إليها إحصائيّا ًعلى وفق المجاميع التي بين أيدينا.

 

أولاً – هذه خيمتي..فأين الوطن..؟ ¹

تضمّ ُ هذه المجموعة خمساً وثلاثين قصيدة ً: تسعَ عشرة َ منها من شعر الشطرينِ، والباقيات

من الشعر التفعيلي (أو من الشعر الحر)، وتوزّعت قصائد الشطرينِ على النحو الآتي:

1 – إيقاع الكامل: ألكامل من البحور المفردة التي تعتمد على تكرار التفعيلة الواحدة وفقاً لنظامٍ هندسيّ معيّن، فإذا أريدَ لقصيدة الشطرين أنْ تكونَ تامّة ً، فإنَّ نظامها الإيقاعي سيلتزم بإحدى تشكيلات التام، إذ تتكرّر فيه التفعيلة(مُتَفاعِلُنْ) ستَّ مرّاتٍ، ثلاث مرّاتٍ في الصدر والأخرى في العجز؛أمّا إذا أُريدَ لها أنْ تكونَ من مجزوءاته، فإنَّ تشكيلات مجزوء الكامل تحتّمُ على الشاعر أنْ يلتزمَ بنظامها القائمِ على تكرار التفعيلةِ أربع مرّاتٍ: مرّتينِ في الصدرِ، ومرّتينِ في العجزِ...ويستعملُ الكاملُ تامّاً ومجزوءا ًبسبعة تشكيلات.

للسماوي في هذه المجموعة ثلاث عشرةَ قصيدة توزّعت على تشكيلات:

أ– الكامل الصحيح: وهو ما كانت عروضه صحيحة ً(مُتَفاعِلُنْ) وضربه كذلك، وإيقاعه:

مُتفاعِلن مُتفاعِلُن مُتفاعِلُن  مُتفاعِلُن مُتفاعِلُن مُتفاعِلُن

ونظمَ فيه قصيدتينِ هما: "هذا هو العصر الرديء" و"حكاية في ليل بهي" ومطلعاهما:

نَضبَ النهارُ..وليلنا لا ينضبُ  أيطيبُ من بعدِ الحبيبِ مطيّبُ؟

ليلٌ حجابُكِ حولَ وجهِكِ قد سجى  فعجبتُ إذ جُمِعَ الضياءُ مع الدجى

 

ب – ألكامل المقطوع: وهو ما كانت عروضه صحيحة ً(مُتفاعِلُنْ) وضربه مقطوعاً (مُتفاعِلْ). والقطعُ علّة، وهي حذف ساكن الوتد المجموع، وإسكان ما قبله (عِلُنْ) تصير (عِلْ) فتصير التفعيلة( متفاعلْ) بسكون اللام، وقد يدخلها مع القطع ألإضمار، فتصير (مُتفاعِلْ) بسكون التاء واللام، وتنقل إلى (مُسْتَفْعِلْ) المساوية لها بالحركات والسكنات، وإيقاعه:

مُتفاعلن مُتفاعِلُن مُتفاعِلُن  مُتفاعِلُن مُتفاعِلُن مُتفاعِلْ

وقد نظم في المقطوعِ خمسأ هي: " شدّي شراعك" و"قانا" و"المتاهة" و"خذني إليك" و"نخلة البرحي"، وهذه مطالعها:

شدّي شراعَكِ فالطريقُ طويلُ ?*?  وأمامنا بعدَ الرحيلِ رحيلُ

تلك الدماء المستباة ُمِدادُ  كتبت به تاريخها الأمجادُ

بهمومِنا لا بالخمورِ سُكارى  ولِيأسِنا لا للعداةِ أسارى

تثغو الأسودُ..وللتيوسِ زئيرُ  في ليلِ دجلة َوالصباحُ أسيرُ

ظمأى لمائكَ يا فراتُ جذوري  وبسعفِ نخلكَ يستغيث ُحصيري

 

ج – ألكاملُ الأحَذ ّ: وعروضه حذّاء، وضربه أحَذ ّ كذلك(مُتَفا) ، والحذذ علّة: وهي حذف الوتد المجموع (عِلُنْ) من آخر التفعيلة، فتصير (مُتَفا) وتُحوّل إلى(فعِلُن) بكسر العين المساوية لها بالحركات والسكنات:

مُتفاعِلن مُتفاعِلن فَعِلن  مُتفاعِلن مُتفاعِلن فَعِلن

وقد نظم فيه أربعاً هي: "كن صخرة ً تدمي" و"السيف قلب الغمد" و"مهاتفة من إمرأة مجهولة" و"يا دفء شمس الأمس" ومطالعها:

سُلَّ الضلوعَ صوارماً عُضُبا  واسكب لظاكَ المُرَّ والغضَبا

لدمِ النضالِ على الدروبِ نَدى  ما قامَ حقٌّ ٌ واستجارَ هُدى

من أنتِ يا مجهولة َ المطرِ  زخّتْ فأورقَ ماؤها شجري؟

أحدو بأشجاري..ولا مطرُ  وأزخّ ُ أمطاري..ولا شجرُ

 

د – ألكاملُ الأحذ ّ المضمر: وهو ما كانت عروضه حذّاء(فعِلن) بكسر العين، وضربه أحذ ّ مضمراً(فعْلنْ) بسكون العين، أي دخلَ عليه مع علّة الحذذ زحاف الإضمار، وهذا الزحاف يجري مجرى العلّة، أي هو زحافٌ لازمٌ في هذا الضرب:

مُتفاعِلن مُتفاعِلن فعِلن  مُتفاعِلن مُتفاعِلن فعْلنْ

ونظم فيه قصيدتينِ اثنتينِ هما: "صوتي خفيض" و"يا سيّدي يا خبز" ، ومطلعاهما:

ليلى أيَرحَقُ عطرَهُ الوردُ؟  وربابتي؟ألِنفسِها تشدو؟

صامَ الفراتُ وأمسكَ الحقلُ  فرثى قلائدَ طلعِهِ النخلُ

 

2 – إيقاع الوافر: الوافر بحرٌيميلُ إلى التدفّق السريع، ويمتاز باستثارةِ المتلقي، وهو يتقبّل شحناته الخطابيّة.ولعلَّ دخول زحاف العصب (سيجيء شرحه) في حشوه هو الذي مكّنه من التلوين في الإيقاع، فهو بحر يصلُح لكلِّ أمرٍ من شأنه استثارة السامع، أو كسبه، أو إغراقه في الحزن والفجيعة، لذلك كثرَ استخدامه في الفخر، والرثاء، والاستعطاف، فهو" يشدّ إذا شددتَهُ، ويرقّ ُ إذا رققته"?²? أمّا مجزوءالوافر، والهزج منه، فإنّ وزنه لا يصلح لما صلح فيه التام، لكونه وزناً قصيرأ غنائيّاً يميلُ إلى تعداد الصفات وتكرار الأجزاء ومواصلة الحوار، لهذا قلَّ عندَ المتقدّمينَ، وكثرَ عندَ المعاصرينَ?³?، وبخاصّةٍ في القصائد الحواريّة، أو التعليميّة، لأنّه"من أصلح الأوزان للقصص التعليمي المدرسي...إن وفّق الناظم فجمع بين سهولة الألفاظ وسلاستها ووضوح معناها وحلاوة جرسها"???، وقد نظم السماوي فيه ثلاث قصائد في هذه المجموعة توزّعت على التشكيلات الآتية:

أ – إيقاع الوافر التام: وهو ما كانت عروضه(فعولن)وضربه كذلك، مع مراعاة أنّ زحاف"العصب" – وهو إسكان الخامس(اللام) في (مفاعلتُن) فتصير (مُفاعلْ تُن)وتنقل إلى (مفاعيلن) المساوية لها – كثيراً ما يدخل في حشوهِ..وإيقاعه:

مُفاعَلتُن مفاعَلَتُن فعولن  مُفاعَلَتُن مُفاعَلَتُن فعولن

وقد نظم فيه قصيدتينِ هما: "أحنُّ إليكِ" و"شبيه الياسمين يداً وخدّاً" ومطلعاهما:

أضعتكَ يا عِراقُ فلا أراني  سأبصرُ فيكَ قومي والمغاني

طِماحي أنْ تشاركني الطِماحا  فيغدو حبّنا للراحِ راحا!

 

ب – إيقاع مجزوء الوافر: وهو ما كانت عروضه(مُفاعَلَتُن) وضربها مثلها، مع مراعاة أنّ(العصب) قد يدخل في عروضه ، فضلاً عن حشوه، وإيقاعه:

مُفاعَلَتن مُفاعَلتن  مُفاعَلَتن مُفاعَلتن

وكانت للشاعر فيه قصيدة واحدة هي "رعاكَ الله يا ولدي" ومطلعُها:

يغذّ ُ خطاهُ ذو كَمَدِ  غريباً فوقَ ذي زَبَدِ

 

3 – إيقاع البسيط : ألبسيطُ بحرٌ راقصٌ يتّصفُ بنغماتهِ العالية، وتغيّر حركي موجي ارتفاعاً وانخفاضاً، حتّى أنَّ إيقاعَهُ يتعلّمه بيسر وسهولة من لم يألفِ الإيقاع الوزني، لأنَّ سهولة موسيقاه الطاغية تقودُ الإذن إلى دقّةِ تركيبهِ بمجرّدِ تكرارِ أبياتٍ مقطّعة نغميّاً.ومثلُ هذه الدقّة ليست مقبولة ً في الشعر التفعيلي، فضلاً عن أنَّ قالبه الشكلي قالبٌ هندسيّ ٌ صارم لا يسمحُ بأيّ تلاعبٍ أو تغيير، لذلك تحاماه شعراء التفعيلة، باستثناء بدر شاكر السيّاب الذي نظم فيه عدّة قصائد منها: "أفياء جيكور" و"سفر أيّوب " و" بور سعيد" و"يا غربة الروح" و" رسالة" ، ومن يعودُ إليها يستطيع جعلها من شعر الشطرين بمجرّد إعادة توزيعها شكليّاً ???.

وقد نظم السماوي فيه ثلاث قصائد توزّعت في تشكيلينِ هما:

أ – ألبسيط المخبون: وهو ما كانت عروضه مخبونة (فَعِلن) بكسر العين، وضربه كذلك، ووزنه:

مُستَفعِلن فاعلن مستَفعِلن فَعِلن  مُستَفعِلن فاعلن مُستَفعِلن فَعِلن

وله فيه قصيدتانِ هما : "يادار خيرِعبادِ الله قاطبةً" و"غابة من شجر الندم" ومطلعاهما:

أتيتُ" طيبّة َ"..همّي يستبي هممي  سعياً على القلبِ لا مشياً على قدمي

مهاجرٌ والطريقُ الشوكُ واللهبُ  رفيقهُ وحشة ٌ والهودجُ التعبُ

 

ب – ألبسيط المقطوع: وهو ما كانت عروضه مخبونة(فَعِلن) وضربها مقطوعاً(فعْلن) بسكون العين، والقطعُ علّة، وهي حذف ساكن الوتد المجموع في (فاعِلن) وإسكان ما قبله، فتصير(فاعِلْ) وتنقل إلى (فعْلن) المساوية لها، وإيقاعه:

مُستَفعِلن فاعِلن مستفعِلن فَعِلن  مُستفعِلن فاعِلن مُستَفعِلن فَعْلن

ونظم فيه قصيدةً واحدةً هي : "ياأختَ هارون" ومطلعها:

يا أختَ هارونَ ما أنصفتِ هارونا  ولا الأمينَ، وأمجاداً ومأمونا

 

أمّا قصائد التفعيلة "الشعر الحر" في هذه المجموعة فقد كانت ستَ عشرة َ قصيدة توزّعت على النحو الآتي:

1 – إيقاع الرجز: لمّا كان الرجز من البحور المفردة التي تقوم على تكرار جزء رتيب "مُستَفعِلن" من غيرِ أنْ يشعرَ قائله بأيّ تكلّفٍ أو صعوبة، فإنَّ هذه الميزة هيّأته ليكونَ واحداً من أكثر الأوزانِ استعمالا ً في الشعر التفعيلي(الحر) في عصرنا هذا، كما كان من أكثر الأوزان استعمالاً عندَ المتقدّمينَ حتى نعتوه بمطيّة الشعراء، لكونه غيرَ معقّدٍ وقلّما يقعُ فيه الانكسار، بل ينعدم بسبب أنّه يجدُ من الانفعالات النفسيّة، وحركات الجسم المصاحبة له " ما يشبه الضوابط الإيقاعيّة التي تحولُ دون النشاز النغمي "???.

وقديماً استخدموه بتشكيلات قصيرة، منها ما كان ذا إيقاعٍ قصيرٍ رتيبٍ مفردٍ مقَطَّع، ومنها ما كان ذا أشطرٍ غيرِ متساوية ٍ في عددِ التفعيلات، فإلى الأول أشار المبرّد ???، وإلى الثاني أشار المعرّي ???.

وما ذكره أبو العلاء من اختلاف في عدد تفعيلات الشطر الواحد هو عينه ما ينهجه شعراء التفعيلة، ليس في الرجز حسب، إنّما في جميع الإيقاعات التي نظموا فيها(وينظمون)، ولذا جاء الرجز عندهم غير مقيّدٍ بضرب، فاستخدموا في القصيدة الواحدة أكثر من ضرب، وربّما أضافوا ضروباً أخرى إلى ضروبه كما فعل السيّاب في "أنشودة المطر" حين استخدمَ (فّعِلْ) و(فعولْ) و (فاعِلان).

على أنَّ المتفحّصَ لابدَّ أنْ يتبيّنَ أنَّ شعراء التفعيلة استخدموا في حشو أشطرِهم كلَّ ما يبيحه الوزن الخليلي من جوازات : كالخبن، والطيّ، وربّما جمعوا بينهما(فَعِلتُن) لأنَّ الوزنَ يحتمل ذلك ???.

كتبَ السماوي فيه (تحديداً في هذه المجموعة)سبعا ً هي: " أذلّني حبّي" و" نداء إلى أبي ذر" و" سأقولُ مابي" و" من يملك الوطن " و" بعض التفاصيل " و" أربع قصائد قصيرة" و" لا توقدي الشموع " ، وفيما يأتي أمثلة تطبيقيّة لثلاثٍ منها:

قال في "أذلّني حبّي" :

أذلّني حبّي

مفاعلن فعْلن

وجرحي الممتدِّ من جدائلِ النخلِ إلى أرغفةِ الشعبِ

مفاعلن مستفعلن مفاعلن مفْتَعِلن مُفْتَعِلن فعْلنْ

 

وقال في "من يملك الوطن":

يملكُهُ الشاهِدُ والشهيدْ

مُفْتَعِلن مُفْتَعِلن فَعولْ

وموقظ ُ الثورةِ من سُباتِها

مُفاعِلن مُفتَعِلن مُفاعِلن

يملكُهُ الطريدْ

مُفتَعِلن فَعولْ

 

وقال في"لا توقدي الشموع":

لا توقدي الشموعَ شهرزادْ

مُستفعِلن مُفاعِلن فعولْ

فإنَّ شهريارَ يستبيحُ كلَّ ليلةٍ مدينَة ْ

مفاعِلن مفاعلن مفاعلن مفاعلن مفاعلْ=فعولن

يغسلُ في دمائها جنونهْ

مفتعلن مفاعلن فعولن

 

 

2 – إيقاع الرمل: لمّا كانت وحدة الرمل الإيقاعيّة هي تفعيلة(فاعلاتن) فإنَّ تكرارها بتغيير طفيف جعل هذا الوزن بعيداً عن الرتابة قابلاً للحركة، لأنَّ كثرة دخول الخبن في حشوه وضربه ساعد على أن يكون من إيقاعات الطرب الغنائيّة التي تُثير النشوة في سامعِها لانسيابها على اللسان ?? . لذلك كثُر استخدامه في التفعيلي، وأصبح من أكثر البحور خفّةً ومرونة ?¹¹?  وقد كتب فيه السماوي ثلاث قصائد هي: "سوط ووتر" و"كان لي" و "تنويعات على وتر طيني"، ونوّعَ في استخدام ضروبها: كالصحيح (فاعلاتن)، والمخبون، (فعِلاتن)، والمحذوف(فاعلن)، والمقصور(فعلان)، وهذه أمثلة ٌ منها:

قال في "سوط ووتر":

لستُ معنيّاً بتفسيرِ الصدى

فاعلاتن فاعلاتن فاعلن

والتباريحِ التي شدَّت فمَ الوردِ إلى كأسِ الندى

فاعِلاتن فاعِلاتن فاعِلاتن فَعِلاتن فاعلن

 

وقالَ في "كان لي":

كانَ لي في سالفِ العصرِ وطنْ

فاعلاتن فاعلاتن فَعِلن

ضاحكُ الأنهارِ لا يعرفُ غيرَ الفرحِ الأخضرِ في حقلِ الزمنْ

فاعلاتن فاعلاتن فعِلاتن فعِلاتن فعِلاتن فاعلن

 

وقال في " تنويعات على وتر طينيّ " :

ها أنا أفرشُ أحداقي مياهاً، ومواويلَ ..وآسْ

فاعلاتن فعِلاتن فاعِلاتن فعِلاتن فَعِلان

أرِقٌ أرتقبُ الليلة َ طيفاً من حبيبي

فعلاتن فعلاتن فعِلاتن فاعلاتن

ما الذي يصطادُ ليْ طيرَ النعاسْ؟

فاعلاتن فاعلاتن فاعلان

تابع القسم الثاني من الدراسة

...........................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (عدد خاص: ملف تكريم الشاعر يحيى السماوي، الخميس 1/1/1431هـ - 17/12/2009)

 

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم