صحيفة المثقف

الفرادة الشعرية وتجليّ الذات في ديوان "أغنية شخصية" للشاعر العراقي سلام دواي

826-khahtanالكتابة الشعرية ليست التبحر في اللغة أو محض اشتغال قاموسي عليها، رغم اهميتها الحاسمة، ولا هي، ونقصد هنا قصيدة النثر بالتحديد، مجرد " انفتاح على مستويات عدة من الصيغ والأشكال وانفتاح خطابها التعبيري على كافة الانساق السردية والشعرية، جعلها فضاء مفتوحا للتعبير الذي قد لا يتطلب في بداهته جهدا لغويا او ايقاعيا او تصويريا"(1)، كما يعتقد البعض، بل هي الى جانب كلّ ذلك، توظيف للتجربة الانسانية والمشاعر الذاتية في عملية خلق عميقة يتجلى في سياقها حوار حميم بين الذات الشاعرة وما يحيطها من وجود حياتي وتجربة انسانية في تصارع او شدّ دائميين ايضا. ليس كلُّ قصيدةٍ شعرا ولا كلّ شعرٍ قصيدة. الشعر هو التحديق في العالم بعين مبصرة وعواطف حساسة، حيث ترتعش ذات الشاعر امام الوجود والانسان والطبيعة. لكن لا يكفي ان ينشغل الشاعر في شعره، كما يشير أدونيس في احدى رسائله، في " قضايا عامة. مشاكل وأفكار عريضة واسعة" بل يضيف مؤكدا " ما يعوزه هو الدخول في هذه المواضيع، هو ثقبها و (التسلل) اليها و(الغوص) في اسرارها لكي تتضح من الداخل" (2). مهمة الشاعر تتجلى إذن في الغوص وفكّ اسرار الاشياء والموضوعات. بالمقابل فانه يمكن كتابة نصوص تحمل مشاعراً إنسانيةً وتعبر عن عواطف مثيرة، إلاّ انها لن تكون الشعر، فالشعر هو ذلك الفضاء الذي يكتنز المعنى الروحي والوجودي للانسان، " لأن الشاعر لا يعانق إلاّ الجوهري في عصره"(3). في هذا السياق تأتي قراءتي النقدية لديوان الشاعر سلام دواي " أغنية شخصية" الصادر عن دار الروسم في بغداد عام 2014، في محاولة لرصد العناصر التي تشكل لحمة خطابه الشعري من؛ صورة، تكثيف لغوي، ايقاعات داخلية، تشبيه واستعارة وترميز، اي ما يمثل اسلوبيته الشعرية، ثم تقصي الدلالات التي تحيل عليها تلك العناصر في استبطان المعاني المتضمنة في الافكار والثيمات المتنوعة التي تتعامل معها الذات الشاعرة في تجربتها الوجودية.

 

جسد الديوان وكيانه الشعري:

826-khahtanيتضمن الديوان 82 قصيدة، تتسم بتقنية شعرية مرسومة بدراية مسبقة، قد تشذ في هذه او تلك القصيدة، وتحمل بنيتها العامة علامتها الخاصة بها، وتمنحها فرادتها الشعرية التي تكشف بنفس الوقت عن وحدة داخلية تشدّ القصائد ببعضها كيكان شعري متجانس. تقوم هذه التقنية على محاور متعددة اهمها؛ السخرية والتهكم، المفارقة، البناء الدائري للنص، الحكاية، تزاوج الماضي والحاضر، وغرائبية الصورة الشعرية. يمكن للقاريء ان يكتشف في بعض قصائده، بعض الظلال الشعرية لشعراء اخرين، كمحمد الماغوط وصلاح فائق، وخاصة فيما يتعلق بالتهكم والمفارقة وغرائبية الصورة، (ص.25-26،58-59،73،77،78،82،88،109،،123، 138...وغيرها)،   الا ان قصائده تحتفظ مع ذلك بما اسميه " التهكم المستتر"، أيّ التهكم الذي لا يهدف للازدراء والصدمة المباشرة، كما نلاحظه عند الماغوط، بل "التهكم اللفظي الذي يستخدم عبارات ذات معانٍ مضمرةٍ ليعني بها أمرا آخرا"(4)، إنه التهكم الذي يلمس الاشياء والقضايا التي يتناولها بحميمية على شكل مفاجأة، فاتحا بذلك باب الاسئلة والدهشة والفضول، كما ان غرائبيته لا تتوغل بعيدا في تفاصيلها، مثلما عند الشاعر فائق، بل تكتفي بالبقاء على تخومها والدخول الحذر في عالمها.

نصوص ديوانه تشتغل على موضوعات شتى؛ الغياب، الحرب، الهجرة، العلاقة بالمرأة، الماضي، القصيدة، الحنين، وحول الشاعر نفسه وقضايا يومية اخرى تشغل الانسان عموما. وفي كل هذا لم يغب الوطن عن القصائد وما تركه من آثار ملموسة فيها بعض من القسوة والحزن على حياته وشعره. مع ذلك فقد جاءت صافية رقيقة، خالية من التبرم، الادعاء، او الخطابة المباشرة. انها تبحث عن دوافع الانسان في اشراقاته وخيباته وما يواجهه من تناقضات وتعقيدات وكبوات في سياق هذه التحولات. انها باختصار مونولوجات ذاتية، مكثفة، فيها لمسات فجائعية، ومسحة كآبة، لا تخلو من لمسة أمل، تعززها فكرة واثقة " طائر أنا اطفو على وهم، لأغرق في الأعالي" (ص.20)، او كما يكتب في قصيدة اخرى:

" حياتنا نزهة قصيرة فازرع لأبنائك حديقة

يريدك الله أن تتمتع

يريدك ان تبتسم" (ص.121)

وهي كوّة أمل يسعى من خلالها لرؤية العالم عبر رسم معالم متخيلة لأمنيات كانت بعض تفاصيلها ذات يوم جزءا من حياته، فهو لا يختفي في الفراغ، او ينزوي في الظلمة ويكتفي بالنحيب على ما اضاعه من الماضي، بل يخلق حلمه، خلاصه الممكن متشبثا :

" اجعلني أيّها الشاعر قصيدتك

أيها الشادي أغنيتك

أيتها العرافة تعويذتك

أيتها الصبية ضحكتك

ويا أيتها الريح

حفيفك في أعالي الاشجار

أيها النسر جناحك

وياأيها البلد اجعلني

أيقونة أور" ( ص.38-39)

  

التهكم والسخرية وحسّ المفارقة:

تهكمية قصائد سلام دواي، كما أشرت، لا تهدف الى الحط من الآخر والازدراء به بقدر ما تهتم بحثّه على التنقيب في الحدث والموضوع والعلاقة الانسانية. انها تكشف عن همومه بالذات وتوجه لهذا خطابها الشعري نحو جوهر تجربته الخاصة. فهو عندما يكتب عن الحرب ويتهكم بها لا يقدم تفاصيل عن صور للقتلى وخيانات الجنود او وصف لجنرالاتها، بل يتحدث عن نفسه، وتجربته الخاصة به، التي هي أيضا تجربة العديد من البشر، التي تكشف عن الضعف الانساني في اجمل تجلياته وتناقضاته؛ مثلا عن تلك المفارقة بين ان يكون المرء في الحرب التي تتطلب العنف والقتل والدمار واللاخوف من الموت، وبين ان يرفض قتل جربوع لأنه رأى في عيني انثاه " البريق الذي يتكسر " (ص.58)، ولا يتوقف عند هذا، بل يصف حاله ويقدم لنا صورة شعرية تنم عن احساس جيّاش بالكائن، ايّا كان، خاتما نصه بالسخرية من الحرب والدولة التي اشعلتها :

" قمت لادفنه وأضع على قبره راية الدولة

لولا انهم أتهموني بالسخرية

يومها كانت الدولة

راية وطبل

وكان الرصاص يقتل الناس والجرابيع." ( ص.59)

ويكتب في نص آخر متكهما عن الوطن أيضا، كاشفا عن تلك الاشكالية التي تصيب الانسان الذي يهجر بلده لاسباب متنوعة :  

"الوطن حجارة تشجك وتقبلها

(... )

سجنك الذي تهرب منه

الى آخر العالم

لتجلس هناك وتفكر فيه

الوطن دودة" ( ص. 78) .

نلمس في هذه القصيدة ثمة غضب وحرقة ومرارة عن الوطن الذي تحول الى ما يشبه المرض- الدودة، السجن الذي ما يزال يقف امامه كشبح رغم انه في آخر العالم.

وتتوالى هذه المرارة المتهكمة حين يكتب عن الحب المفقود :

" الآن تسأليني

هل أحبك؟

لماذا تعيديني الى البداية

فأسير من الخندق متهالكا

كشاحنة قديمة

كتب على مؤخرتها

مركبة طويلة - الحب عذاب" ( ص. 94)

"التهكم يتطلب انتباه محدد، والقدرة على الحفاظ على الافكار المتضادة، حتى عندما تتصادم مع بعضها. "(5) كما يقول الناقد الاميركي هارولد بلوم. ان تجريد القراءة من التهكم والسخرية يعني تجريدها من الدهشة والمفاجأة، وهو ما استخدمه الشاعر بوعي واتقان في قصائده. وكثيرا ما يلازم التهكمُ المفارقةَ في قصائد الديوان كي تساعد غالبا في شحن عاطفة القاريء، جاذبة أيّاه بتؤدة اليها كما لو انها تدعوه ليساهم، كما في احدى القصائد، في طرح السؤال الوجودي؛ من أنا:

" كنتِ قلقة ليلة أمس

وأنا كذلك

لكني حين نظرت إلى المرآة

لم أكن كذلك" (ص.69)

تقوم المفارقة هنا بدور المفاجأة والكشف في مسعى لتعميق الفكرة الشعرية والغور في اعماقها، وتتجلى هذه المفارقة بصورة اوضح حين يكتب " لاننا دائما نربط القصيدة حول القلم، كم الشعر جميلا خارج الورق" (ص.75)، او حين يعبر بشيء من الغضب المستتر في قصيدة " ذرق نسر"،حين يتحول الشعر الى ملاذ اخير ممكن وكتعويض عن الوطن الذي صار بعيدا :

" أدخن بسخاء

مثل شجرة تحترق

وأعود لقصيدة حزينة

محتجة وغاضبة " (ص.141)

 

البناء الدائري والحكاية في النص:

اعتناء دوّاي ببناء قصيدته يمكن ملاحظته في العديد من القصائد، سواء عبر تكرار العبارة او الفكرة، كما في قصائد " كلب وغيمة" (ص.11) وقصيدة جسر(12-14) او في "بانتظار الباص"( 84-85)، او من خلال احكام دائرية بنية النص. حيث يفتتح نسيج القصيدة بعبارة ويختتمها اما بنفس العبارة أو ما يقاربها او بنقيضها. وهذا واضح في قصائدعديدة من الديوان، فمثلا في قصيدة " أغنية شخصية" (ص.25-27)، حيث يفتتحها ب " أنا شاعر حزين من بلاد عجيبة" نجده يقفل خاتمتها أيضا ب" أنا شاعر حزين من بلاد عجيبة". بينما في قصائد اخرى يلعب تكرار عبارة او مفردة بعينها دورا في كشف المعنى في الصور الشعرية التي تتوالى عبر التكرار لتصل الى ذروتها المطلوبة كما في قصيدة " جسر" (ص. 12-14)، مثلا . ففي هذه القصيدة يسرد لنا شعريا احداثا من التاريخ متخيلا جسرا من الخشب وقد مرّ عليه غزاة ومهاجرون، اللصوص والقتلة، الثوار، ثم ينهي القصيدة للعودة الى جسر يعرفه من ماضيه دون ان يوحي بذلك مباشرة " إهدئي ياصغيرتي انه الجسر القديم". وفي مكان آخر يتكرر ذلك، حيث تتوافق البداية والخاتمة في بنية القصيدة لتحقق المفاجأة التي تشدّ ذهن القاريء الى معانيها المبثوثة في سياق النص بينهما:

كم هو واسع وجميل

أن تعيش حياتك على ورقة

أن تجلس على مصطبة

بانتظار الباص

(...... )

يأتي الباص فلا تصعد

لأنك في الورقة

لا تنتظر الباص" ( ص.84)

 

الماضي والحاضر ومحنة الغياب:

يشكل الماضي عنصرا مهما في قصائد الديوان، فاذا كانت حياة الشاعر الراهنة، كما توحي به القصائد، هي سلسلة من نكبات حيث يكتب" هربتُ من حديقة الحزن الى حقله الكبير" (ص. 37)، فان الماضي شاخص وحاضر في نسق قصيدته وفضائها. الماضي يلازم الحاضرويغذيه بشراهة وقسرية وبوجع احيانا. انه ماض عن ابيه، عن حبيبته، عن بغداد التي تحولت الى " بقعة حبر اسود، على قميصي الأزرق، وهو يرفف على حبل أسود" (ص.140). ما يؤلمه من تذكر بغداد ليس غيابها بل" ما لا ادركه بحضورك" (ص.15). فهو وجع عن غياب الحضور واستحالته ـ غياب لا تفسير له او منطق ولا يمكن ادراكه، لانه يلح ويطل عليه دون سابق انذار، لانه دائم الوجود " ستكون دائما هناك، في المرفأ القديم، ساحتاجك ولكن كأثر قديم" ..هذه الاستحالة، الغياب، الذي يكرر زياراته مرة على شكل جسر قديم، او مرة على شكل ذكرى " اهلنا الذين يشبهون الحرب " ( ص. 18)، او عن ابيه العامل الذي يتزوج في بغداد ويكون عائلة ويقرأ الكتب، هذا الأب الذي فقد هو الآخر تلك الاشياء الحميمة والمصادفات التي تسمهُ، حيث " سرق الاقارب نصف المصادفات وكامل المكتبة" (ص.24).هكذا نرى ان الماضي يلاحق الشاعر عبر الاشياء الصغيرة، وهو يذكره بحياته التي ما تزال هناك في الضفة البعيدة: حيث الشارع، المقهى، الناس، انها حمّى ماثلة منغرزة في الجسد والروح كوشم النار، حتى الضحايا كفوا عن زيارته:

"كلّ يوم تأتي الضحايا

لتقاسمني سريري

كلّ يوم يموت فيك نبي

ليعيش منافق

كلّ يوم تنمين كجرح

وتتقيحين كدملة

وتلاحقين أبنائك

كرة من نار"( ص.34)

انه ماضي مشبع بالاسى والحروب والخسارات، يترك اثاره البعيدة على الحاضر عبر الاحساس بالفقدان والغياب، يتسرب في القصائد على شكل حكي، وهي سمة اخرى من سمات القصائد؛ الحكي في جمل مكثفة يفيدها ويغني صورها التكرار، حيث يأخذ الشاعر بيد العبارات كطفلة تتعلم المشي للتو، كحارس أمين، ويقودها نحو نهاية القصيدة حيثما تكون المفاجأة والفاجعة غالبا في ذروتها.

 

لغة القصائد:

سلام دواي يكتب وعينه مفتوحة على اتساعها في تفاصيل الاشياء الصغيرة..تلك الاشياء التي لا يراها سوى الانسان الذي يمتلك حسا خاصا بها، ويتعامل معها باعتبارها مخلوقات متجددة تعيش حياتها الخاصة. وهكذا فقد لامست لغته حتى الاشياء الصغيرة والعابرة، وهي لغة تمنح نفسها ببساطة متناهية الى درجة توهم القاريء العادي فيما اذا كان ما يكتبه شعرا، لانه يكتفي، واقصد هذا القاريء، بما هو مكشوف على سطح اللغة والتعبير ويفشل في الدخول في تلك الاعماق. لكن القراءة التي تذهب الى ابعد من ذلك، التي ترى في البساطة جمالا آخر يتسم بالتواضع والغنى،ستكتشف ثراء المعاني وعمقها. وهي ايضا لا تخلو من تركيبات لغوية شعرية تحيل الى غرائبية حميمة تحيل الى حياتنا الراهنة الملتبسة اكثر مما تبعدنا عنه..

لغته تتسم بجمع المفارقات في وحدة جدلية، ثمة توائم للاحداث .. الحي يسأل الميت، والحي لا يعود الى البيت " لكي لا يشعر بانه ميت" ص. 9. وانفتاح الصورة الشعرية على تجليات التجارب الانسانية والذاتية اليومية في قصائد " تعلم كيف تقفز "ص.105-106، و"نمر وحمار وقرد" ص. 128-129 وغيرها.. كما ان هناك رومانسية تتشي بواقعية " الشاعر: ص.86-87، و"وردة" ص. 45-46، وتتحول هذه الرومانسية الى فاجعة في قصيدة " ما يجب ان تفعله امرأة حزينة" (ص.116-119)، التي تفيض بعذابات وألمٍ سامٍ ممزوجة بسخرية مريرة عن حياة لم يعد من الممكن اصلاح خرابها:

" سرتُ حزينا في نورث تيريز

وألقيت خطبة حماسية أمام البرلمان

وحين خرج الوقورون من تحت القبة

بحثتُ كثيرا عن مطالبي

ولم أعثر على شيء

كنتُ قد خربتُ بيدي حياتي" (ص.116)

صاغ سلام دواي في ديوانه الراهن عبر هذه اللغة السلسة المتداولة نسيج خطابه الشعري، الخاص به، متبوءا مكانه في عالم قصيدة النثر باقتدار وحذر ووعي بشكل القصيدة ومبناها والمعنى الكامن فيها. ولهذا تمتلك قصائده فرادتها الشعرية، بأسلوبها الآخاذ وطريقة تناول ثيماتها وبنية القصيدة، التي تتجلى فيها الذات بوضوح معبرا عن تجربته ورؤيته ومعاناته وتصوراته.

 

بدلا عن الخاتمة:

الشاعر الحقيقي هو الذي يشارك قارئه باحاسسيه، الى درجة انه يشعر بان آلام الشاعر وافراحه وسعاداته تعود له. من هنا يمكن القول ان الشاعر سلام دواي في ديوانه الراهن " أغنية شخصية"، تمكن من الوصول الى قارئه دون عقبات ما..فقصائده، رغم انها " أغنية شخصية" تعدت اطارها الشخصي لكي تتحول الى أغنية حزينة مفعمة باوجاع مواطنيه، ماضيهم وحاضرهم، حيث تتجلى الذات فيها وهي تصارع حاضرها، تتناهبها ذكريات حميمة، لكنها موجوعة، منصتة الى أصوات قديمة بعيدة ما يزال صداها يتردد في الافق، الذي صار اكثر بعدا وعتمة . انه يمتلك بحق فرادته الشعرية في لغة تتسربل فيها اللواعج الانسانية بانسياب، صادق، متنوع وشديد الحساسية والصدق.

 

قحطان جاسم

....................

هامش

الارقام الموجودة بين قوسين المشار اليها في المقالة تحيل على سلام دواي، أغنية شخصية، بغداد، الروسم، 2014

 

المصادر:

1) عبدالله السمطي، انبثاق قصيدة النثر النسوية، نزوى، سلطنة عمان، مسقط ن 2008، ع.55، ص.47

2) من كتاب خالدة السعيد، حركة الابداع: دراسات في الشعر العربي الحديث، بيروت، 1982، الطبعة الثانية، ص. 78

3) يوسف سامي يوسف، ما الشعر العظيم؟، اتحاد الكتاب العرب، دمشق، 1981، ص. 18

   (4 Defintion of verbal irony se http://literarydevices.net/verbal-irony/

5) Harold Bloom, How to read and Why, London , Forth Estate, 2000, p.27

         

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم