صحيفة المثقف

القراءة المشتبهة لنص مشتبه.. قراءة في نصّ عدنان الصّائغ "نصّ"

نص...

نسيت نفسي على طاولة مكتبي

ومضيت

وحين فتحت خطوتي في الطريق

اكتشفت أني لا شيء غير ظل لنص

أراه يمشي أمامي بمشقة

ويصافح الناس كأنه أنا..

 

القراءة :

"والقول وإن اشتبه، والإشارة وإن غمضت، فالمراد بيّن..."

(التوحيدي/ المقابسات)

******************

هو نص مشتبه، لأنه اشتبه علينا، واشتباهه مزيّة ورفعة شعريّة.. ولذلك يفتح لنا (أو علينا) مسالك مشتبهة في القراءة، وهذا امتداد للمزيّة، لأنّ الشاعر لا يكتب نصا " مُحكما" بل يتعمّد الشُّبهة ويطلب في المعنى ما لا وحدة أو واحديّة له، فيكون التناسب بين تعدد دروب المعنى والتباسها وانمحاء معالمها وضبابيّتها كتابة، وتعدد دروب القراءة تأويلا وإنتاجا للمعنى...

ويزداد الأمر طرافة وتركّبا حين يكون القول موضوعا للقول، والكتابة مدارا للكتابة، فينكفئ القول على ذاته واصفا وموصوفا، كاتبا ومكتوبا، فيبدو النص "كيانا لغويّا" و"كيانا بشريّا" ملتبسين، متشابهين، يقول أحدهما الآخر على وجه ما..

ونص "نص" هو العلامة في تعاضل أمرها وتعاظل أبعادها الخطابيّة والتباسها، وفيه يقدم الشاعر رؤية "مشتبهة" في العلاقة بين الذات والنص، وبين الذات والعالم، وبين النص والعالم. .في كل ذلك في التباس واشتباه يشمل هويّات هذه العناصر أو المفاهيم، لأنّ الصائغ يفكّر فيها مفرغا إياها من حدودها أو تعريفاتها "القديمة"، ويفهمها فهما مخصوصا مركّبا، ينعكس على القراءة والتأويل، ويدعو ضمنا إلى طرْق سبل في القراءة غير "السّبل المسطورة"..

وهكذا تنبني شعرية الصائغ، سرديّة "حاكية" العالم بأدوات ملتبسة، متنزّلة ضمن تصوّر سيميائيّ دلاليّ "ضبابيّ" غير جازم، كاره للوضوح، في كون بلا معالم، بلغة بلا معالم نشدانا لمعنى بلا معالم...

ولذلك تفضي القراءة حتما إلى الممكن، المتعدد من المعاني، المؤتلف والمختلف..ولا غرو فهو "نص مفتوح" كثير، قائم على " النسيان" و"الظلّيّة" و"الكأنّيّة" و"المشقّة" في استواء النص قولا وتأويلا..

وحسبنا أن" نختار" الطريق إليه، لنستبدّ به، والقراءة والنقد استبداد" لأنهما ، ككل سلطة يأبيان التعدد والاشتباه، ويريدان الوحدة والوضوح و"الإحكام"..

ويكفي أن نرى نوعا من التردّد بين رؤية "داخليّة" يرمز إليها (المكتب) وتقوم على انفصال بين الذات والعالم (الناس)ومشقة في التواصل ، مادامت الذات لم تستو "نصّا" حقيقيا مكتمل الهيّة والوجود..ورؤية "خارجية" أو "خروجيّة" قائمة على عزوف عن قمقم الذات والذاتيّة والغنائيّة، ومضيّ في طريق الاتصال بالعالم والناس، حيث الهويّة الحق، وحيث يتحقق "النص" ويكتسب مقومات حقيقته وكماله..

ومع ذلك فإنّ كمال "النص" في اشتباهه والتباسه وفوضاه وجنوحه واستعصائه.. فلا يعلم تأويله إلا إلهه.. ولن نؤتى من العلم به إلا قليلا...وربّما نجرّه جرّا إلى إرادتنا التّأويليّة، فنعتسف ونشطّ، فنقرؤه على "منوال" ونردّه إلى مثيل، وهو فرد فريد...

و"من لم يجد مندوحة يتكلّف.." فلنجرّبْ القراءة الثانية...

" فلكلِّ مشتبه إله

ولكلِّ تأويلٍ .. مثيله "

(ياسر الأقرع)

 

1...1 .. موقع النص: البيان

هو أول ما يطالعك من نصوص "تأبط منفى".. وهذا الموقع ينزّله منزلة "النص" البيانيّ (أو البيان الشعريّ) الذي تُصوَّر فيه الكتابة غربةً في " المنفى الأدبيّ" الذي يختاره المبدع بحثا عن هويّة إبداعية شعريّة، ومن ورائها هويّة حضاريّة ووجوديّة.. وصورة المنفى طريفة في هذا السياق، باقتران معنيي النفي (ضد الإثبات) والإبعاد أو الطّرد (من وطن ما..) تجريدا للمنفيّ (الذي لا وجود له لأنه في حالة négation /negation) من هوية قبليّة وانتماء ما، فيمضي بحثا عن "إثبات" جديد وهويّة جديدة.. وفي البنية المكانية لعبارة "المنفى" كل الامتلاء الدّلاليّ الذي يجعلها علامة مفتوحة، وعنوانا جامعا، منتشرا في كل النصوص.. ولنا أن نعتبر أن "المنفى الشعريّ" هو أول "المنافي" وأشدّها، لأنه الإطار الحاضن لغيره من المنافي.. ولعلّ أوّل وجه من وجوه الانتشار لهذا المعنى الكبير هو نص " نص" الذي بين أيدينا...

 

1...2... العنوان: " نصّ" : النص واللاّنصّ.. الهويّة النصّيّة

تتفاعل في العنوان بنيته التركيبية من حيث أنه، بمعنى من المعاني الجائزة، خبر لمبتدأ محذوف، لنا أن نعتبره ضمير المتكلم " أنا" المحدد/المعرّف أو الباحث عن هوية ما في هذه الصفة "نص".. فتصبح الأنا مشروع كتابة، لا النص نصّا للكتابة باعتبارها فعلا منفصلا عن الذات الكاتبة أو المتكلمة.. وهذا هو الوجه الأساس للخروج عن "الباراديغم" القديم القائم على الانفصال بين الكاتب والكتابة، انفصال الذات عن الموضوع. وعن هذه النقلة المفهوميّة النوعية ينشأ النص وينمو، ليكون صورة للبحث عن "النص" أي عن الذات في كمالها وحقيقتها وأصلها وتمام هويّتها.

وعندئذ تحصل الطفرة الحق من منزلة "أنا نص" (مشر وع) أو " أنا ظل لنص" أو " كأنه أنا" إلى منزلة " أنا النص" أو " النص هو أنا" (الإنجاز/الحقيقة)..وفي بنية التنكير ما يفيد انتفاء الوجود أو "جهل الهويّة" والحاجة إلى الكشف والبحث، حتى تخرج الذات إلى حيّز العلم والجلاء والحقيقة والوجود..

وفي المستوى المعجمي تتفاعل جملة من السمات الدلالية وتتكثف في "الكلمة" (أول نص/أول كلمة..) باعتبارها كيانا وقولا ونسجا وفعلا وخلقا أوّلا وقداسة وألوهة وإنشاء متواصلا وتواصلا وأثرا وجمالا وبحثا عن أصل وعودا على بدء وشوقا إلى نبع.. ولعل في هذا الزّخم الدلالي ما يفتح لنا أفقا للقراءة والتأويل، للإمساك ببعض أسرار "نص" نطمع في الإسهام في جعله "النص"...

وفي رأينا المتواضع ينهل المتكلم، وهو يصوغ قوله الشعري هذا، من أكثر من معين، جماليّ وتراثي وفلسفيّ ولغويّ، ليعيد "تعريف" الكتابة، ولتوسيع مداها، والنظر إليها في ما يتجاوز بعدها الأبجدي/الحرفي، المحاكي لبعد صوتيّ، تيها في كونها السيميائي الشاسع اللامحدود، والمفتوح أبدا..

وهذا يبرز في المستوى المعجميّ /الاختياريّ (نص) وفي المستوى التوزيعيّ/التركيبيّ، ومن وراء ذلك يتجلّى البعد الدلاليّ، لنكون بإزاء "نص" صائغيّ مفتوح، لا تطمئن فيه إلى "معنى" حتى يطالعك "معنى" أي لا يقودك "اللفظ" إلا إلى لفظ، لا تراه موفيا بالغرض، فتتركه إلى لفظ آخر..

 

1...3.. البنية : الحدثان والحؤول والتشكلّ

من السمات المميّزة لشعر الصّائغ عموما ولهذا النص خصوصا، وسْم الشعريّة بالسرديّة.. وهذا التّسريد ينزّل التجربة في الزمان والمكان، ويكثّف الأعمال، ويمنحنا من الأدوات ما يمكّن من إنتاج المعنى..

فالحركة تتحدّد باعتبارها سيرورة وحركة خروج من نقطة (انطلاق) إلى نقطة (وصول)..وهي حركة "حدثيّة" أو حركة "حدثان" عجيب، يتجلّى في حؤول انقلابيّ في اتجاه التشكّل.. وتُفهم هذه الانقلابيّة في " تبادل الأدوار" أو "الحكاية المقلوبة" في الأعمال المسندة للفواعل في الخطاطة العامليّة..وهذا الانقلاب يشمل الفواعل(actants/agents) نفسها من حيث هويتها والعلاقة بينها. فيصبح "النص" ذاتا والمتكلم(الكاتب أو الشاعر) موضوعا، ويكون المسعى أو " المشروع السردي" مشروعا اتصاليّا استعاديّا في اتجاهين متماسكين: اتجاه العلاقة بالكتابة، واتجاه العلاقة بالعالم وبالكون..

ومن خلال ما يمكن أن ينشأ من علاقات بين العنصرين (النص، الإنسان) يمكن أن نتبيّن إمكانات التشكل بينهما في سياق هذه السيرورة الاتصالية أو اللاتصالية، فيتنزلان منازل من السلب والإيجاب ، بحسب تطور العلاقة أو اقترابها من " مآلها" أو بعدها عنها، أو استحالة بلوغها..

ويمكن أن نذهب إلى أنّ العلاقة، كما يبنينها الشاعر، ليست علاقة بين الإنسان واللغة أو بين الشاعر والنص/القصيدة، وإن كان هذا بعدا مهمّا في القراءة، بل هي علاقة بين "نصّيْن" : أحدهما يكتب الآخر وينكتب به.. وهذه العلاقة العلاميّة/ السيميائيّة هي المولّد الجوهري للحركة الدلاليّة في هذا " النص"..فالتفاعل سلبا وإيجابا، ونفيا وإثباتا، يتبلور منذ نشأة النص وانتشاره في المكان...والمهمّ أنّ هذا النص يُكتب خارج الثنائيّة والضدّيّة أو "الإثنينيّة"، وهذا ما ينعكس على اللغة معجما وتركيبا، فتجهد أن تقول بعض ما في الذّهن..

 

2...1: إرادة النسيان...فعل النسيان والذاكرة النّصّيّة

" نسيت نفسي على طاولة مكتبي.."

ومنذ هذه النشأة تطفو على سطح القول إشكالات دلالية تأويلية محيّرة، وإن منحت إمكانات هامة في إنتاج المعنى.. وهذه الإشكالات راجعة إلى ما يبدو لنا كمونا للمعنى في اشتغال دقيق على محور التوزيع، فتنعقد بين الوحدات المعجمية علاقات ائتلاف جديدة، بسيطة في ظاهرها، إلا أنها عميقة ضاربة في الشعر والفكر والنفس والمجتمع.. فتهتز ثوابت الدلالة المعجميّة، وتكتسب "المفردات" طاقات جديدة مأتاها قدرة الشاعر على تطويعها التعبيري وتوجيهها إلى حيث تشاء رؤيته، فإذا "النسيان" مفهوم جديد مركّب تركيبا عجيبا، يكفي أن تدركه حين تتساءل: كيف ينسى المرء نفسه على طاولة مكتبه؟ أو ما معنى أن ينسى نفسه على طاولة مكتبه؟

هل نحن بإزاء "فلسفة للنسيان" ذات علاقة بالذاكرة ودورها الدافع أو العائق للفعل الإنساني في حالي قوتها واحتفاظها بالماضي أو ضعفها وفراغها من ذاك الماضي؟؟

هكذا نضجّ بالتأويل منذ "الكلمة الأولى" لنص ثقيل المعنى ، شاقّ المسالك، لطيف السّبك، دقيق التأسيس بلا افتعال ولا إسقاط، وإنما هي العبارة تُساق، فتبدو "بسيطة" عابرة، حاملة للمعنى "الأوّل"، ولكنّها غير ذلك تماما.. ولعلّ "فعل" النسيان يرتقي إلى درجة المفهوم المركزيّ في شعريّة جديدة متمردة، خارجة عن ثوابت الذاكرة المعجمية والدلاليّة والشعرية والثقافيّة، فنكون أمام نسيان "مراد" أو "مقصود" و إن شئت: قل نسيانا رمزيّا تنقطع فيه وبه السبيل الواصلة بين الدوالّ والمدلولات، في مألوف التصورات...

وعن "الاختلال" التدلاليّ المراد تقول الكلمات غير ما كان يريد لها "النّظام" أن تقول، فيترك المتكلم "مكتبه" أي الفضاء الرمزيّ لأناه المنفصلة عن العالم، وهو فضاء منغلق، يعرّفه "النظام" باعتباره "مكان الكتابة" الرّسميّ، وفيه ينصرف الشاعر إلى تأملاته الهادئة العميقة باحثا عن سرّ كيانه ووجوده في "كلمات النظام" يقلَبها مثلما "علّموه" أن يكتب، أي وفق قواعد الكتابة..

هكذا يبدو لنا النسيان فعلا مؤسسا، انقلابيّا "عابثا" بثوابت اللغة والكتابة والإبداع...

ومازال في المقاربة البنيوية الدلاليّة ما يمنحنا الجرأة على القول : إنّ نصّا ينفتح بنسيان النفس وينغلق بمصافحة الناس، هو نصّ " مناضل" يترك نص الأنا سجينة "محبس النفس"، ليبحث عنها في كمالها، في طريق تقوده إلى "الناس"..

 

2...2..: الخروج.. وظلّ النّصّ

مكانيّا تتحدّد الحركة بين الداخل والخارج : من المكتب إلى الطريق، أي من الانغلاق إلى الانفتاح، ومن الثبات إلى الحركة، ومن ترك نص إلى البحث عن نصّ..من نص الورق والأبجدية والنظام والتراث والعادة والقواعد والذات في اللغة تتبلور نصّا "لغويّا" رمزيّا دالاّ دلالة نظاميّة، إلى نص هو الذات نفسها باعتبارها علامة كبرى مركّبة باحثة عن "معنى" تمتلئ به وهويّة تعترف وتُعرف بها.. ومن " ظلمة " المكتب إلى "نور" الطريق..ولذلك كان

فعل الخروج:

ومضيت...

بلا ذاكرة ولا نص ولا قيد، كان ويكون الخروج، ككلّ خروج عظيم، خلاّق، نبويّ الدوافع والأبعاد والمقاصد..

وحين فتحت خطوتي في الطريق

اكتشفت أني لا شيء غير ظل لنص...

وهكذا ينفتح سياق وسيط، أوسط، فاصل بين طورين: ما قبل الخروج وما بعده، وما قبل "النص" إلى تشكل الذات ظلاّ لنصّ..

وهكذا تتبعثر أوراقنا اللغوية والدلاليّة، ونحن نزعم أنّنا نمسك بحقيقة هذا "القول" الشعريّ المقدود وفق منطق تقويضيّ كاسر للمنطق العقلي الذي تنتظم بحسبه الأشياء والكلمات والدلالات..

إلاّ أنّ اجتماع هذه المفردات (خطوة، طريق، اكتشاف، ظلّ، نص..) يطمئن على المسار القرائيّ المتّكئ على "ذاكرة" صوفيّة " خروجيّة" أو "طريقيّة" تبدو فيها الذات مراهنة على الغربة و"المنفى" للوصول إلى الحقيقة.. ولذلك كانت الحركة في المكان (المركب الظرفيّ الشرطيّ) شرطا ضروريّا كافيا لاكتشاف ما لم يكن يرى في "المكتب" أو لا يُرى على وجهه الجليّ لأنّ حقيقة النص، حقيقة الذّات، "نُسيت" في المكتب، ولم يخرج إلى العالم منها إلاّ

" ظلّها" ..وهذا يرتدّ بنا إلى القراءة الأولى ، اللاتّصاليّة...

وفي المركب الحصريّ (..أنّي لا شيء غير ظل لنص) كلّ الجدل، امتلاء وفراغا، سلبا وإيجابا، نقصا وكمالا، هوية ولا هويّة، نصّا ولا نصّ.. وفي هذا القصر يختصّ الموصوف بصفة، وتنتفي غيرها، فليس هو إلا هي، وإن لم تكن فهو اللاشيء، ممّا يمكن أن يكون من مكوّنات الهويّة..ويظلّ التركيب الحصريّ مرشّحا للمعنى بين النقصان والازدياد أو الكمال والتجرّد..

فاللاشيء مثبت في مبدإ القول انتفاء لكلّ مقوّم، و"ظلّ النصّ" مثبت باعتباره معطى تعريفيّا جوهريّا، يشعر بالغبن أو الرضا، بالنقص أو الاكتمال..ويتردّد السؤال: ما معنى أن تكون ظلا لنص؟ وما علاقة ذلك بالنسيان في القول السابق؟

فظل الشيء ليس الشيء، ولا حقيقته، فهو اللاشيء، صورة وخيال وطيف للشيء..هذا المتعالي الذي لا يتجلّى ولا يكون "هنا والآن" إلا ظلاّ.. هو الأنا التائقة إلى كونها النص الكامل، الحقّ..وادعُ ما شئت من ثقافتك لتوجّه القراءة إلى قراءة مثيلة تبنيها على هذا الصوفيّ أو ذاك، أو استجلبْ هذا النص أو ذاك، واقرأ به نص الصائغ، فإنك في كل الأحوال ظالمه، لأنّه "نص" و"ظل لنص" غير مكتمل، بل غير مكتوب، ينتظر أن يكون "النص"...

 

2..3.. بين الاتصال والانفصال.. إنكار الذات.. إنكار النص..انتظار النص

منتهى المسعى والتجربة منطقة ضبابيّة مبهمة بين الوهم (كأنه أنا) والحقيقة ، وبين التشكّل واللاتشكّل، وبين الكون والعدم..ليتماهى النص والذات باعتباره قائلها وصانعها..ولذلك يشتق الشاعر من كيانه بعدا يَرى وبعدا يُرى (أراه يمشي أمامي) فيدرك شيئا منه قد تشكّل أو استعاده، ليكون القاصر أو الرضيع يخطو أو يتعافى (المشقّة) ليتّصل بالناس، ويكون فيهم وبهم، النص ال

 

أراه يمشي أمامي بمشقة

ويصافح الناس كأنه أنا..

 

الحبيب بالحاج سالم

 

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم