صحيفة المثقف

الجفاف المسرحي (1)

najib talalبداهة المسرح بنية فاعلة في بنائية إنسانية الإنسان، ومن خلال الطرفين تتحقق قوة الحضارة في بعدها الشامل وتعود إليه؛حسب العطاء والاستمرارية الدافعة للبحث عن صيغ مواكبة للتطور الحضاري،وبالتالي فالبشر عنصر أساس لذلك، وبالمسرح يبدد غربته وذاتيته، عبر الاندماج والتفاعل بالآخر بطريقة لاشعورية كمدخل نفسي؛ لا علاقة له بمفهوم [الكتتريس] الأرسطي؛ بقدرما له علائق بالتحول التلقائي رأسيا لشعور اجتماعي،من هنا تتحدد الكينونة الاجتماعية للكائن البشري ولكينونة المسرح كجسد انبنائي في الحياة الإنسانية؛ وبالتالي إن لم يكن المسرح ضرورة اجتماعية، فلماذا الأفكار والأبحاث وصراع المواقف وتنوع التجارب ولماذا الأنظمة الحاكمة عبر التاريخ تحاول وحاولت تبنيه ورعايته؛ أوحاولت وتحاول تدجينه؟؟ أليس في المسرح سحرا وقدرة للتفاعل والتواصل بشتى الشرائح الاجتماعية،علما أنه وسيلة من وسائل التصدير الثقافي؛ وتفعيله يتم من خلال فعالية ممارسيه، ومدى قدرتهم على العطاء والاستمرارية.

إذن، فالمسرح المغربي؛ لا يخرج عن السياق العام؛ وعن إنسانية المسرح؛ وبالتالي فمسرحنا له مسار تاريخي لا يستهان به، ومن الصعب جمعه في قاموس واحد؛ أوحد، نظرا للتجارب والأسماء والقضايا المتنوعة والأفكار التي يختزنها سجله، رغم بعض الهزات والنكسات التي لحقته؛ لأسباب بعضها موضوعي؛ وبعضها تافه وذاتي/ سياسوي. لكن يبقى ذاك الزخم الفعلي والتفاعلي بقضايا الجماهير؛ وملامسة القضايا الدولية / الإنسانية؛ لقد انمحت ؛ والانمحاء ليس طبيعيا؛ بل من خلال الإصرار والترصد وليس في ظروف غامضة،والمساهم فيه بشكل مباشرو فاعل {المسرحي/ المثقف} شكلا ومضمونيه؛ ونلاحظ إشارة قوية وردت في القول التالي: ولآن ثقافتنا لم ترق بعد بحكم تركيبتها البنيوية إلى مستوى الوعي الجماعي؛ ولم تكسب مناعتها بالتأصيل الوطني والبناء الإيديولوجي؛ ضد الذاتية والتفسخ والانحراف، فقد هوت وهوى أصحابها(المثقفون) في أغلب فصائلهم إلى هذا الوضع المتفسخ المسلوب؛ وإذا هم في أغلب الأحوال في موقع نخبوي متميز؛ وعلى واجهة فوقية كالثقافة التي أنتجتهم,,,, وفي النهاية يصبح الاندماج في إطار الزيف العمومي سمة ومسلك الجميع؛ وإذ الهموم التي تخلقها الطموحات الذاتية و(تسكن)الكثيرين ؛ هي الإمعان في اكتساب التأهيلات الثقافية والخصائص الحلزونية وأحيانا الإبداعية للوثوب على المواقع والتسلل بين الصفوف والتصدر فوق الظهور وبانتهاز ثقافي ملتو....(1)

كيف ولماذا؟؟ ****************

لا خلاف بأن جملة من المكتسبات والاستحقاقات،كانت في المجال المسرحي والإبداعي،من تكاوين مختلفة الأماكن والمواقع؛ بين إقليمية و وطنية ودولية؛ ومساهمات عربية، واهتمام ورعاية بشكل أواخر من لدن الجهات الوصية والمجالس،بغض النظر عن عملية الاستقطاب وتدجين الفعل المسرحي الذي لم يتحقق كما كان يتوقع؛ في مراحل سابقة؛ سواء من لدن بعض الأحزاب وذلك لتقوية الأجنحة؛ أو من لدن السلطة بشقيها الثقافي والسياسي، نظرا أن الميدان المسرحي بقواه وفعالياته؛كان إلى حد{ما} منفلتا عن ذلك، لطبيعة أنساقه ؛ لأن منشأه الأساس الروح الوطنية ، وليست المؤسسة:تأكيدا بأن المدارس الحرة آنذاك والتي تبنت فرقا وتجارب مسرحية ، لم تكن مؤسسة بالمفهوم القانوني والتنظيمي، ولم تكن خاضعة للحكم الأهلي (أو) للاستعمار مقابل هذا فالمسرح الذي حاولت المؤسسة ؛ إنشاءه على يد {بيير لوكا/أندري فوزان/...) بغية صنع نخب شعبوية وليست شعبية كما يبدو؛ والنموذج{فرقة المعمورة} لم تفلح بحكم التيارات والتجارب ذات الوقع الإنساني،التي تحكمت في بؤرة الممارسة،باستثناء بعض النماذج التي كانت طبيعة تكوينها النفسي والشخصي سهلة الانقياد ؛ والإعلام بكل مشاربه سخر لها لإتمام صناعة {تلك}النماذج؛التي كانت عدوى على المسرح المغربي، فيما بعد . لكن لم تستطع تسطيح الوعي الجمالي/الفكري بقدرما استطاعت تحقيق إشعاع لذاتها وعطائها الشعبي :المتخلف، وإن كان هنالك تواطؤ بين تلك النماذج والمؤسسة الوصية لاحتضان المسرح، ولم تفلح المناورة، مما تم إنشاء جهاز{الجامعة الوطنية للمسرح} في شكلها الأول؛ الذي لم ترض عنه الإدارة؛ وبالضبط - مركز الأبحاث المسرحية- وبالتالي زكى ودعم النسخة الثانية:كوسيط، بين المسرحيين كقوة وطاقة حيوية تضاعفت فاعليتها والجهة الوصية ، لكن رغم ذلك ازدادت الحركية المسرحية حراك وإنتاجية؛ وتمظهر عدة طروحات وأطروحات، جد لصيقة بالفكر الفلسفي وجمالية الفن ؛ إضافة لتنوع الخطاب السياسي ؛ الذي فرض نفسه كمعطى تاريخي؛وبالتالي فالعطاء النوعي وكذا الكمي،بفعل الضغط والمقاومة الحوارية والنقاشات التي واجهت ذاك الجهاز ليتحمل مسؤوليته التاريخية؛من أجل الفعل الحقيقي تجاه المسرحيين وليس تجاه الإدارة /المؤسسة،لكن الطبيعة البشرية من الصعب ضبطها،ارتباطا بالتنشئة والتطبع والتكوين النفسي والإيديولوجي ؛ فكان ما كان من عملية الانقياد والانبطاح المجاني ، لبعض المسرحيين؛ مما تولدت معارضات قوية ؛من خلالها تم البحث عن البدائل الصادقة تنظيميا ؛ من أجل إبقاء الفعل المسرحي قوي العطاء ، لكن دونما جدوى، بحكم التهافت والانتهازية والوصولية المتوحشة؛ مما تهجن المسرح ولم يعد يحقق اختلافه بين الهاوي والمتفرغ والتجاري والجامعي والمدرسي ؛ ليأخذ أو يحتفظ كل نوع طابعا متميزا في النسيج الثقافي والفني.

لكن الواقع (بداية الألفية الثالثة) يكشف عن صور ما كان للمسرح أن يصل إليها من هجانة وفوضى وتداخل الحزبي بالإداري؛ والإداري بالحزبي؛ والحزبي بالفني؛ والفني بسماسرة الأسواق؛ من أجل سفريات إلى الخليج (موضوع سيكون مستقلا) ودعم بئيس ؛ بئيس جدا؛ جعل من المبدع و الفنان؛ جزء من القطيع المدجن؛ يلهث و توابع ذيلي إلى لمديرية الفنون، هذه الأخيرة التي تتصرف كولي نعمة لمن ركن وخضع لقانون اللعبة، وكعصا للطاعة والوعيد لمن رفض وحلق خارج السرب؛ وهلم من عدة تناقضات صارخة، تفرض إعادة قراءة واقع المسرح المغربي؟؟

فمبدئيا: فالجانب المادي لإنماء الفعل المسرحي ضروري ، وحق مشروع لكل جمعية، ولكن بمشروعية، هاته المشروعية غير متوفرة لاعتبارات عدة؛ أبرزها الجمعيات وليس لدينا فرق مسرحية؛ نظرا للاختلاف بينهما في البنية والتنظيم؛ إذ الجمعية عبارة عن تنظيم تطوعي وحر يؤسسها أفراد حيث يتجندون للعمل لتنمية قدراتهم الإبداعية والفنية ؛ بطريقة رسمية ولأغراض لا تهدف للربح ، علما أن الأفراد الفاعلين والمؤسسين؛ أن يكونوا راشدون وقادرون على المسؤولية؛ بشكل تعاقدي مؤقت أو دائم من أجل حل مشاكلهم وتلبية احتياجاتهم المختلفة دون انتظار لتدخل الدولة، تجسيدا لوعيهم الفني ونضجهم ورغبتهم في الإسهام في تنمية المجتمع وتطوره حضاريا وجماليا، لكن المفارقة أمسى جيش من المسرحيين يميع ذاتيته وأخلاقية الفن الرابع، متناسين المكتسبات وعقود النضال ، فهرولوا كما قال: (سقطت آخر جدران الحياء... وفرحنا... ورقصنا)(2) نحو (1مئة) أين هي الآن؟ وأين هي الفرق الجهوية التابعة اسميا لمجالس الجهة؟؟

لكن بعد صراعات وجلسات؛ تفضلت وزارة الشؤون الثقافية ؛ لخلق ومحاولة تأسيس خمس فرق محلية ؛ الصيغة [تجريبية] في عهد الشبكة العنكبوتية والتواصل السريع واللحظي؛ لا زلنا(نجرب) كأننا نمتلك (الذرة و النيترون)ويا لسخرية (زمن) (المسرح) الذي يعيش جفافا؛ في العطاء الفعال؛ والتدبير التقني والنقابي حتى؛ وبالتالي ما هي الضوابط القانونية ؛ لتفعيل تلك الفرق؟ ولاسيما أن وزارة الثقافة, اكتفت (فقط) بتعيين مدير إداري ومدير فني ؛ ولكن ماهي الصفة الإجرائية عبر القوانين المنظمة للشركات والشركات؛ باعتبار أن (الفرقة) تخضع لقانون (الشركات) وإن كان حضور قانون الشغل وقانون العقود والإلتزمات؟؟ و المضحك في كل هذا ؛ أنشئت تلك (الفرق) لترسيخ مسرح وطني ؛ فالمسرح المغربي بفعاليته وطني أصلا؛ لكن فهل من المنطقي والحس الوطني؛ أن تعود بنا تلك الفرق للاقتباس؛ لتؤكد بأن هناك جفاف إبداعي وفكري؛ في النصوص المسرحية؟ ممكن؛ ولكن ليس من حقها أن تستفيد من مال عمومي؛ لأنها لا ترسخ مسرحا وطنيا.

 

الرابط

ألا يمكن في الليلة هذه ؛ نحاكم عروبتنا ؛ نحاكم الدم فينا ؛ نحاكم الوجود فينا (مهرجان المهابيل) لأننا توقفنا؛ بأن ليس من حق تلك الفرق ؛ وغيرها أن تستفيد من المال العمومي؛ لأنها لا ترسخ مسرحا وطنيا...ولكن مما يؤسف له؛ لا أحد منا يتفضل بنقد ذاتي ؛ كنوع من المحاكمة؛ لما مارسه خفية وبتواطيء مع جهات متعددة لنسف حركية المسرح المغربي؛ أو بالأحرى تمييعه ؛ بدأ بالتنظير؛ الذي لم يكن بريئا؛ بل مدفوع الامتيازات؛ باستثناء مسرح [المرحلة] لاستئصال المسرح الهاوي الذي كان لعقود وسنوات؛ رغم بعض الهزات ؛ مسرحا هادفا وجادا؛ وبالأحرى رافدا أساسيا للمسرح وللثقافة المغربية على السواء - لماذا ؟؟ - لأنه الشرنقة التي كانت تجمع شرائح اجتماعية؛ من عمال وطلبة وأساتذة ومثقفين ومياومين ووو؛ لأن الأمر يدعو للأسف؛ فليس هنالك ولو دراسة سوسيولوجية (وحيدة) حول التركيبة الاجتماعية التي كان يتضمنها المسرح الهاوي؛ مقابل هذا نسمع عن لقاء حول[الذاكرة المسرحية/ الدراماتورجيا البديلة/.....] ففي ظل الجفاف المسرحي؛ هل مثل هاته المواضيع تناقش؟ من حقهم أن يتناقشوا؛ حتى تذهب ريحهم؛ كما ذهبت صولة المسرح الحق؛ لأن - الجفاف - يبيح ممارسة (أي) شيء؛ مثال ما نعيشه هاته الأيام؛ نتيجة عدم هطول الأمطار : فبائعو الخضر واللحوم والأثاث وخلافه ،،، يبيعون خارج سومة [الأسواق] وذلك لكي لا تبور [مشترياتهم] أمام مجتمع فلاحي؛ يراهن على الأمطار.

وبناء على هذا المثال؛ الذي يعد معيارا أساسيا؛ وليس لغوا أو خارج السياق؛ فالممارسات والتوجهات الفاسدة؛ ساهمت في نسف المسرح من الداخل؛ واستنزاف طاقاته الفكرية والجمالية . من لدن المسرحيين أنفسهم ؛ وتنطبق علينا الآية الكريمة [...وقذف في قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين](3) بحيث تولدت الصراعات الهامشية ؛ وبعض الصراعات كانت تلامس في أحيان أفكار وقضايا؛ ولكن العشائر والفخدات المسرحية؛ لم تعط لفلسفة الحوار حقها؛ بل كانت تفعل ممارسة الإقصاء والتهميش والمناورات والدسائس؛ متى سنحت الفرص: من ملتقيات وتظاهرات وأيام مسرحية؛ والتي كانت تزخر بها عدة مناطق في ربوع المملكة؛ وبالتالي فالمصالح والانتهازية ؛ التي بكل أسف تتناقض وروح الإبداع؛ الذي هو أساسا فعل إنساني؛ هنا لن نكون [طوبويين] فمن حق الإنسان أن يستفيد؛ استفادة مشرفة؛ وليس فيه تزلف وانبطاح، وأكل فتات الموائد ؛وهدم الممارسة المسرحية ؛ مما عصفت أغلب الممارسات الجانحة؛ سواء من لدن [الجامعة الوطنية لمسرح الهواة] أو [مركز الأبحاث المسرحية] الذي كان يسهر على [المهرجان الوطني] أو مديرية الفنون بوزارة الشؤون الثقافية بكل أحلام المسرحيين ؛ الذين كانوا يحملون لذة - سيزيف - بروح قتالية ونكران الذات ؛ من أجل توهج فني وطموح لفعل جمالي وإبداعي متجذر في النسيج المجتمعي ، رغم الاكراهات والمعاناة ؛ وبالتالي الأغلب خان - القضية - وهرول إلى شق [الاحتراف] ليس من أجل تدعيمه وتنميته؛ بل من أجل هدفين؛ حسب الفئتين (أ) فئة الانتهازيين و(ب) فئة المخلوطين؛

 

سؤال الحالة:

هل يعقل أن تتتسل [الجامعة الوطنية لمسرح الهواة] إلى شق [المتفرغين ؛ عبر المناظرة، وهنا فالنظام كان واضحا و منسجما مع نفسه؛ وفي خطاه الثقافية والسياسية؛ بحيث قام بفصل الشقين من خلال رسالة للمناظرة الوطنية [المتفرغين] ورسالة للندوة الوطنية [الهواة] وبالتالي؛ فالتطاول ساهم في تمييع المشهد المسرحي؛ وأمسى الكل [محترفا] بدون حياء أو خجل؛ أستاذ يتزاحم ويتهافت على الدعم مع متفرغ لا عمل له إلا (الموهبة) ولن نقول (المهنة) لأن قانون الفنان ؛ كيف يمكن أن يصاغ ؟ ومدونة الشغل من عهد 1936 مازالت تمارس بنودها ؟ والمضحك في الأمر أن بطاقة الفنان موجودة ومصادق عليها؛ إذ نعيش عوالم فارقة ومتناقضة بشكل صارخ؛ فالصراعات التي كانت في شق [الهواة] تحولت لشق [وهم: الاحتراف] إلى صراعات جد ضيقة، حول الدعم وفي أجواء ملغومة بمنطق ومنظور اللوبيات بدل العشائر؛ بين الحزبي والمنبطح؛ والانتهازي والنقابي وبين لجان غير نزيهة وغير متجانسة، وبناء على عدة تناقضات، يمكن أن نقرأ سبب الجفاف المسرحي؛ الذي أصابنا؛

فرب قارئ، لا يفهم ما يروج،وما أكثرهم لا يفهمون ما يروج {ضد} المسرح، سيتساءلون: لماذا هاته السوداوية المنوجدة بين السطور وواقع الحال يؤكد على وجود فعل مسرحي، نموذج العروض المدعمة ماديا؛ من ميزانية وزارة الشؤون الثقافية؟

بداهة ؛ فالإجابة بكل بساطة، جل البنيات الاجتماعية تعيش إفلاسا وجفافا مقصود النية وانهيارا معلنا وبالتالي فالإبداع الفكري والجمالي ينمو ويتغذى من الوضعية الراهنة؛ ليزداد قوة وعطاء، بمعنى: الإبداع لا حضورله؛ ولا قوة له إلا في فترات الأزمات والشدائد الاجتماعية؛ لكن مسرحنا حاليا يخرج عن هاته القاعدة ،ومن ثمة هو خارج عن جغرافية التصنيف،لأننا في زمن اللامسرح؛ وذلك أنه الآن يعيش حالة من التخبط و الضياع؛ نتيجة أيادي و أفواه ؛ لن نقول بأنها أيادي قذرة كما أشار (سارتر) ولا أفواه جائعة كما قال فيكتورهيكو؛ بل أيادي وأفواه مسرحية من شمال وشرق وجنوب وغرب ؛ خنذقته في منطقة مبهمة، ساهمت في هتك عذريته المتوهجة وصولته الفواحة؛ وتخريب طبيعة مواجهته، ومتعته الثقافية الجماهيرية؛ فكيف السبيل لإعادة تشكيل كينونته الحقيقية؛ لكي يصبح قدر الإمكان منسجما مع نفسه والعالم ؟ سؤال أعمق ذي العلاقة بين المسرح والمجتمع؛ وبالتالي: إن الشروط الضرورية للتواصل المكثف والفهم التام بين المسرح والمجتمع هي ؛ وحدة عضوية تصدر عن نظرية في الوجود وعن شعور ديني؛ خلقي) كما أشار موكاروفسكي.

يتبع

 

نجيب طلال

....................

هوامش

1) المحرر الثقافي السلسلة الجديدة ع4 في 23/03/1980 حول الثقافة والمثقفين بقلم محمد الحبيب الفرقاني الحلقة الأولى

2) قصيدة المهرولون لنزار قباني

3)(سورة الحشر الآية 2)

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم