صحيفة المثقف

البغدادية.. كلمة: نعم الزبالة اشرف من السياسي الفاسد

abduljabar alobaydiأخي المواطن العراقي كن انت الكلمة ..

ايها المواطن العراقي العزيز .. يا من تحديت الطغاة .. وكسرت شوكتهم .. وجعلتهم أذلة وزبالة .. لا يفكرون الا بمصيرهم الاسود غداً .. كن أنت الكلمة .. الكلمة التي تفوه بها الحسين(ع) شهيد كربلاء واستشهد من اجلها .. هي الكلمة .. حين قال (ع) : "والله ما جئت أقاتل يزيد على الخلافة .. وأنما جئت اقاتل ظلم يزيد على الناس فهيهات منا الذلة" .. وأنت والله .. الكلمة .. وهم والله ما جاؤا من اجل العراق .. بل جاؤا من اجل قتل المواطن وتدمير الوطن ونهب أموالهوتسليمه لايران .. فكانوا اللا كلمة .. بل زبالة البلد التي كنسها ممثل المرجعية الدينية في كربلاء المقدسة أيذاناً بكنسهم من سلطة الدولة؟.

ان الذين يستحقون احياء كلمة الحسين في كربلاء هم المخلصون .. الحاكمون واتباعهم ليسوا منهم .. ان الذين يحيون كلمة الحسين اليوم في كربلاء في كل عام عليهم ان يكونوا جميعا .. هم الكلمة؟. ستدور المعركة بين الضمير وأعداءه غدا فكوا قوة للقوادم .. لكن هذه المرة لن ينتصر عبيدالله بن زياد ولا الشمر بن ذي الجوشن الذي ينحدر من اجداد الحاكمين اليوم .. .. ان الحسين يرفض الخيانة .. والسرقة .. والباطل والتأمر على الوطن .. وهم منها ؟ ستكنسهم شوارع كربلاء غدا .. فالزبالة والله اشرف منهم وانفع.

لا المال، ولا الجاه، ولا الكرسي بنافع للحاكمين سوى الكلمة .. ادركها اهل البيت (ع) منذ بداية الكلمة فنانوا اهيب من الاسد في صدور الناس .. بالكلمة .. ومحمد(ص) هو الكلمة .. والحسين الحق هو الكلمة .. وعمر هو الكلمة .. فكونوا أنتم يا شعب العراق ايضا الكلمة .. ولن ينفع الخونة من دولة القانون والكتل البرلمانية ومجلس القضاء الحجج الباطلة فهم من دمروا الوطن والشعب كل الشعب.

بالكلمة الصادقة تبى الاوطان .. وبها يعزز الوجدان .. وبها تصحوا الأبدان .. وبها ترزق الأرزاق والولدان .. فكونا مع الحسين قلبا وقالبا.فلا تغرينكم الدنيا .. ولا تتخذوا من ذكرى استشهادة زمنا عابرا ينتهي بأنتهاء مناسبة الأستشهاد، فكونوا صوتا واحداً شجاعاَ فأنتم الأكثرية : كما قالها علي (ع)امير المؤمنين وهي الكلمة .. فأستشهاده في مسجد الكوفة ، كان من اجل الكلمة ..

الفرقان .. جاء الى الناس قبل ان يأتي الكتاب الى رسوله الكريم (ص) البقرة 185 .. وهو الوصايا العشر التي كانت بمثابة الدستور والقانون لمن عرف الله والانبياء والاديان .. فكان كلمة .فكن انت منهم ايها الشجاع المخلص كما كان هادي المهدي وجلال الشحماني . فتباركتم وتبارك الفرقان ..؟

أخي المواطن العراقي المظلوم من حكامك الخونة باعت الوطن والمال والانسان .. والشرف والضميروالفرقان ..؟ فكن انت الكلمة .. وهم اللا كلمة ..؟

الامانة كلمة .. والعفة كلمة .. والاخلاص والوفاء لله والوطن كلمة .. لكن الخيانة كانت اللاكلمة الم تقرأ سورة التوبة وكيف حث الله نبيه محمد (ص) على حفظ الوطن.بالكلمة .. الآية 43 .. وعتب على الاعراب حين تخلوا عن الكلمة .. الآيه 120 .. وسمى كتابه العظيم الكلمة .. (انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون، بالكلمة) ..

فالذكر كلمة فكن انت الكلمة بوجه خونة الوطن والتاريخ .. الشاردون اليوم في الافاق .. والذي ستضيق بهم الارض بما رحبت فهم اللاكلمة .. لاتخُن .. ولا ترتشي .. ولا تفسد .. ولا تفرق بينك وبين الاخرين .. كل ما تسمعه منهم عن المذاهب والطائفيات كانت كلمة .. لكنها كانت كلمة فاسدة مزيفة بلا دليل شرعي ابداً .. ارادوا بها افساد المجتمع وتفريقه ليحيوا هم دون الشعب ..

الاسلام جاء ليحيا الناس به لا ان يحيا هو بالناس .. وجاء لكل الناس .. ان الله آله الناس .. ملك الناس .. فكان هوجلت قدرته الكلمة .. يقول الحق : "كبُرت كلمة تخرج من أفواههم ان يقولوا الاكذباً، الكهف 5".نعم هم ومن يتبعم ويؤيدهم الكاذبون كانوا اللاكلمة .. وأنتم الصادقون .. نعم أنتم الكلمة؟.

اخي المواطن العراقي العزيز .. هم الاغنياء اليوم بالمال وانت غني بالكلمة .. هم لا ينامون اليوم تعذبهم ضمائرهم وتكرههم حتى ثيابهم لأنهم خونة وطن ولا كلمة .. وانت تنام قرير العين بالكلمة لأنك المخلص لله والوطن بالكلمة .. هم الباطلون النهازون الكذابون السارقون الخائنون .. وانت الكلمة.لا تتراخى عنهم ولا تبايعم وان اغروك بالكلمة .. فهم والكلمة الحقة على طرفي نقيض فلا تصدقهم .. وهاهي خياناتهم اليوم تعلن على الملأ كما اعلنت خيانة ابو جهل وابولهب وابو رغال حائن مكة الذي لازال قبره ترميه الحجيج بالحجر الى اليوم كما سترمى قبورهم غدا ان شاء الله في المنطقة الغبراء بألف حجر.

 

اخي المواطن ..

نخاطب المرجعيات فنقول لعمار الحكيم لا تضيع مجد اجدادك .. فجدك محسن الحكيم كان كلمة .. فانت متهم اليوم واتهامك باليد، وها هو وزيركم عادل عبد المهدي مرتكب الخيانة، وصولاغ هو الاخر، فأعترف وقدمهم للقانون ان كنت مخلصاً أفضل لك من التهريج من فوق المنابر .. ونقول لمقتدى الصدر .. لا تتراخي بكلمات معسولة وبالكصاكيص الباطلة، فابوك صادق الصدر ومحمد باقر الصدر كانوا كلمة واستشهدوا من أجلها .. فأنت متهم اليوم

باليد .. فلا تضيع تاريح آل الصدر .. قلها بعظمة لسانك وأعترف بما اقترفه تياركم من باطل بحق الشعب .. ولا تخف .. ان كنت لا تشترك معهم بخيانة .. كما قالها جدك الامام الكاظم (ع) امام هارون الرشيد والسيف مسلط على رقبته ولم يخف حين لم يبايع للباطلين بكلمة .ونقول لمرجعيات اتحاد القوى، ان ممثليكم في البرلمان والحكومة كانوا خونة، عليكم الاعتراف والتنصل منهم امام الجماهير والا اصبحتم انتم خونة. وها هو عرابكم مشعان الجبوري يعترف بالخيانة والغدر اليوم علنا امام الجماهير ويقول عنكم خونة والاعتراف هو الدليل.

الرشوة كانت وما زالت كلمة باطلة انتم فرسانها .. كلكم من حكمتم دولة العراق الجديد المسخ مثل مشعان و بهاء الاعرجي وسيبقى العار يلاحقكم بالكلمة .قولوها انها كلمة .. فبالكلمة الحقة عاش الامام الكاظم (ع) بتاريخه العظيم تذكره الأجيال، ومات الرشيد دون ان يذكره التاريخ بكلمة.

فعندما يأخذ الكلام مدلوله في الحق والوطن يصبح كلمة .. فكل أهل البيت(ع) والصحابة الابرار (رض) كانوا كلمة .. فكونوا منهم أن كنتم .. كلمة. كما هي البغدادية اليوم كلمة ..

ان حرية التعبير عن الرأي وحرية الأختيار، هما اساس الحياة الانسانية في الاسلام وهما الكلمة فقلها ولا تخف ايها الشجاع البطل .. وتحداهم بالكلمة ..؟

تحية لفضائية البغدادية الشجاعة المدافعة عن الكلمة .. وتحية لخارطة طريقها لوضع البلد في طريق الاستقامة .. وهي التي زرعت ودافعت عن الكلمة الحقة في نفوس المظلومين .. وهي التي أيقظت فكر الجماهير بالكلمة .. والف تحية للمناضل البطل الخشلوك وأنور الحمداني . .. فهما كلمة ..؟

فكن انتِ يا بغدادية العراقيين المتصدية لأعمالهم السوداء .. الكلمة؟

لا حل امام الشعب العراقي الا بازاحتم وتقديمهم لمحكمة التاريخ وانتزاع ما سرقوه من امواله وتقديمهم لمحكمة التاريخ.

وعلى الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا مسئولية تاريخية لانهما هم من غيردولة الوطن وسلموها لهؤلاء الخونة. فكونوا كلمة مستمدة من دساتيركم الحرة .. الكلمة ..؟

 

د.عبد الجبار العبيدي

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم