صحيفة المثقف

الفنانة التشكيلية عواطف الغضباني تشارك في صالون نوميديا المغاربي

تحت شعار "الفن غذاء الروح" تحتضن الجزائر فعاليات صالون نوميديا المغاربي للفنون التشكيلية و ذلك بمدينة خنشلة في الفترة من 20 الى 24 من شهر فيفري الجاري و ذلك بمشاركة عدد من الفنانين من البلدان المغاربية و تشهد في هذا السياق دار الثقافة علي السوايحي بخنشلة فعاليات الافتتاح الرسمي للمعرض التشكيلي للفنانين المشاركين و ذلك على ايقاع الموسيقى الكلاسيكية للفنان الموسيقي و المايسترو مختار ناصرية و يكون ذلك يوم الأحد 21 فيفري ..في اليوم الموالي ينطلق عمل الورشات و كذلك الندوة العلمية بحضور و اشراف ضيفة الشرف قاسي زهية حيث تنتظم محاضرة عن الفن التشكيلي ثم ينطلق العمل الفني بخصوص الجداريات في المدينة و يكون الموعد في السهرة مع عرض مسرحي ..في اليوم الموالي تكون هناك زيارات استطلاعية و ترفيهية الى منطقة شليا و في الاختتام ينتظم حفل ثقافي يكرم فيه الضيوف و المشاركون .

وفي هذا السياق تمت دعوة الفنانة التشكيلية عواطف الغضباني من تونس للمشاركة في هذه التظاهرة المغاربية من خلال تقديم مداخلة علمية عن الفنون التشكيلية و لعرض حيز من تجربتها الفنية فضلا عن كونها بصدد الاعداد للدورة الثانية للصالون الدولي للحفر الذي تشرف عليه المندوبية الثقافية بالمهدية و شهدته دار الثقافة بها حيث تركت الدورة الأولى الأصداء الطيبة و هي مناسبة للاطلاع عن كثب على ملامح التجربة التشكيلية في الجزائر..

و الفنانة التشكيلية عواطف الغضباني حاصلة على الأستاذية في الفنون التشكيلية من المعهد العالي للفنون الجميلة بصفاقس تونس ..بعثت رواقا تحت عنوان "ركن الفنون" من 2005/2012 و شاركت في عديد التظاهرات الدولية والمحلية ولها عديد المعارض الفردية والجماعية و هي عضو بمجموعة ميولات الفنية..و تستعد لمعرضها الخاص برواق بالعاصمة يضم عددا من أعمالها الجديدة.. و هي معدة و منسقة الصالون الدولي للحفر بالمهدية و السمبوزيوم الدولي للفنون التشكيلية في المهدية أيضا .. في لوحاتها و ضمن تجربتها المميزة في فن الحفر تحاور عواطف وجوهها المتشحة بالشجن و هي وجوه الكائن الانساني في هذه الأزمنة ..انه الوجه المتعدد ..الوجوه الضاجة بالسؤال المربك..هي حرقة الفكرة في زمن تشظت فيه المعاني ..كل هذا ضمن تناسق لوني تبرز معه و به فنيات الحفر و ابتكارات عواطف في سعي تعمل ضمنه للخروج عن المألوف..

 

شمس الدين العوني

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم