صحيفة المثقف

صحيفة المثقف.. شكر وتحية

moamar habarأكرمتني صحيفة المثقف برسالة رقيقةتنم عن معدنها النفيس، وأخلاقها الكريمة، وحسن تعاملها مع من يحسنون التعامل معها، فكانت..

"الاخ الاستاذ معمر حبار المحترم

تحية عطرة، نأمل ان تكون بخير وعافية

نرفق لكم دعوة للمشاركة في ملف المثقف لمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسها، نتطلع لمشاركتكم من خلال مقال او شهادة لتقويم عملنا، والاستفادة من ملاحظاتكم.

بانتظار تأكيد مشاركتكم، كي نفتخر بكتابنا من السيدات والسادة، لك خالص الود والاحترام.

ماجد الغرباوي

رئيس التحرير".

ومن باب "وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا "، النساء - الآية 86. نحاول أن نكون في مستوى رسالة رئيس التحرير الأستاذ ماجد الغرباوي، ونقول..

إن كانت الكتابة نعمة يشكر الرب عليها، فكذلك الذين يقومون بنشر هذه الكتابة، يستحقون كل الشكر والثناء.

وصحيفة المثقف، وهي تحتفل بمرور 10 سنوات على ولادتها، تستحق من القراء الذين إستفادوا مما تنشره من فائدة، وكذا الأقلام التي تكرّمت بنشر مقالاتهم المختلفة، أن يشاركوها فرحتها، ويقاسموها بسمتها، فهي أهل أن يلقى عليها التحية، وتنال أحسن التحية والتقدير.

وصحيفة المثقف، تنشر الرأي والرأي الآخر، حتى أنه أحيانا يجد المرء مقالا مخالفا تماما لمقاله في الهدف والوسيلة. ويجد بجواره مقالات تسانده وتدعمه، وهو الذي لايعرف أصحابها. وتحترم المعتقدات فلا تنشر ما يسىء ويدين. وتحارب كل أشكال العنف سواء صدرت من سياسي مرموق، أو مفكر مشهور، أو فقيه معصوم. وهي وإن كانت إبنت منطقة تشهد صراعا طائفيا عنيفا، إلا أنها تمقت الطائفية وتحاربها بالحبر والسطر.

ومما يظل يفتخر به المرء، أن صحيفة المثقف تضم خيرة الأقلام وأفضل الأسطر، ويسعد المرء كثيرا حين يجد نجمه الصغير بينالكواكب المنيرة الساطعة.

وصحيفة المثقف تعرف قدر أقلامها، فتكرّمهم من حين لآخر، وترفع من شأنهم العالي، وتقربهم أكثر للقراء، وتثني عليهم، فينالون بفضلها مزيدا من الاحترام والتقدر، حن تتهاطل عليهم عبارات التقدر والاحترام من طرف القراء، والكتاب، والنقاد، وكل هذا بما قامت به المثقف من تشجيع وإعتراف بالجميل.

ويظل المرء يفتخر بكون صحيفة المثقف، نشرت له لحد الآن 295 مقال منذ تاريخ 2013.08.25، تاريخ أول مقال نشر، كما هو مبين في الجدول المنشور عبر الصحيفة.

نسأل الله العلي العظيم، النجاح لكل الفريق العاملبصحيفة المثقف، والتوفيق فيما أقدموا عليه، والمزيد من الابداع والتميز، متمنين أن يكون صاحب الأسطر عند حسن ظن من كلّفوا أنفسهم مشكورن عناءالنشر

 

معمر حبار – كاتب وباحث

 

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم