صحيفة المثقف

عبد الجبار العبيدي: ماذا لو كان لدينا في كل دائرة واحدا مثل خالد العبيدي

abduljabar alobaydiفجأة ودون سابق أنذار غضب الرجل الرجل وزير الدفاع العراقي ... الفريق الطيار خالد العبيدي بعد ان ضرب الثأر العربي في رأسه لينتقم من جلاديه لنفسه وللوطن وللمواقف الشجاعة رجالها وهو منهم، ليقلب الطاولة على المتأمرين عليه بحجة الاستجواب التي تزعمته اسوأ نائبة في البرلمان بعد صاحبتها الأخرى التي استجوبت الوزير سابقا دون نتيجة تذكر .، لتطالب بقراءة اسئلة الاستجواب المقدمة منها على هذا المخلص الشهم لترديه قتيلاُ بعد ان دُبرت المؤامرة بينها وبين رئيس المجلس وحثالات الكرابلة بقيادة المهزوم المخلوع وظيفيا والقابع في احد قصور الرئاسة بالأغتصاب.

بدأت النائبة الباطلة السؤال الاول بالمسائلة عن أكمال مستشفى عسكري تدعي ان خالد العبيدي قد قصر في مراقبة انجازه فحصل فيه التلكأ وتبذير المال العام.وما درت هذه النائبة الباطلة ان آلاف المشاريع الوطنية تلكأت وسرقت اموالها ..وهي تدري وانها تدري ان وزير الدفاع ليس مديرا للادارة او مراقبا للمشاريع، فهو مهني خاص بامور العسكر والدفاع عن الوطن وهو قائد لجيشٍ قد مزقوه بأنفسهم وقبضوا الثمن، كما هو اليوم في سوح القتال يقاتل ويمتطي الطائرة الفانتوم ليسترجع الاراضي التي سلمها وزير الدفاع السابق ورئيسه للدواعش باليد.

لم يكن خالد العبيدي الا واحدا من الشجعان في تاريخ العرب، فهو كالامام الكاظم حتى فتح النار على الرشيد وانهاهه معنويا وأماته في الطريق ولم يمنحه الشرعية، هو ليس كمقتدى الصدر الذي كان واهما بعباءته الجماهير، قلب العبيدي الامورعلى رؤوسهم، حتى واجهته الجماهير في الكاظمية المقدسة والاعظمية الشجاعة هاتفةً باسمه علي ..علي.، والهتاف يعني نهايتهم ونهاية الصدر وكل المتراجعين الخائفين من الحق.

تحية لك ايها الشجاع والله انت اصبحت في صدور الناس اهيب من الاسد، سر على بركة الله ولا تتراجع ولا تخيفك تصريحات الاسدي الجبان الذي سرق الدولة وقتل الناس ولم يحرك ساكنا وهو بمنصب وزيرالداخلية لاكثر من ثماني سنين.الرجال على كد افعالها ايها العبيدي الشهم.

 لقد فتحت نار جهنم عليها واسقطتهم بالضربة القاضية ومن هنا سيموتون كلهم من اصحاب اتحاد القوى الخائب المرتشي الخائن الجبان. فتحت النار على السراق والناكثين بالوطن كما رأيناك بسيف علي وعمر والحسين والامام ابو الجوادين يساعدك الشرفاء امثال النائب عواد العوادي وغيره، فهنيئا لك صوت العراق الشجاع ولتبقى خالدا في التاريخ.، لقد ادركت بثاقب بصرك وبشجاعتك المعهودة ما ترغب وتريد بك هذه الخائنة ومن لف لفها، وبعد ان ادركت بثاقب بصيرتك ان امرا قد دبر بليل عليك فما كان الا ان تنتفض كالأسد الهصورلتنتقم لكرامتك والوطن الضائع المنهوب منهم الذي ارادوا هدره فكان ذلك الذي حدث.

خالد العبيدي انتخب وزيرا للدفاع بالكفاءة العالية- كان طيارا وعسكريا مسلكيا بأمتياز - جاء لأعادةعصر بناء النظام العسكري من جديد بعد ان نفذت المؤامرة الكبرى من قبل من رافق التغيير من الخونة في مجلس الحكم وقبضوا الثمن بحل الجيش العراقي البطل لتحطيم الوطن .

جاء عمله كله على اساس سلطة الشعب وتحديد الامر من خونة الوطن وتقديمهم لمحكة التاريخ غدا، جاء فعله الشريف هذا بناءً على قانون متعارف عليه يسمى الدستورليحق الحقيقة في تطبيق القانون، وهذا هو عصر الديمقراطية الحقة التي تفصل بين الخائن والمؤتمن. وهو جزء من ثمرات العمل الصالح ومكاسبه، فتنبه النواب من آل المقسم الأنتخابي الباطل الى انهم هم الكاسبون لو احتظنوا خالد العبيدي وفتح المجال لهم لاستجواب الرئاسات الثلاث المخترقة للدستور في المادة 18 رابعاً..

ما كانوا نواباً لكنهم اجراء يقبضون، وهم يعلمون ان الشارع يكرههم كراهية التحريم، لكن الأمتيازات قد طغت عليهم وأعمت قلوبهم قبل أعينهم، فلم يعودوا يفهمون الصحيح ولا يتحملون المسئولية الوطنية التي باعوها ليتسكعوا فسي شوارع لندن وعمان ودبي امثال السوداني وايهم السامرائي والنزق حيد الملا وكل الخونة الاخرين التي أثقلوا كواهل الشعب خلا ل أكثر من 13 سنة من التغيير الأكشر على العراق.، فهل بهذا الانحياز سيحترمون الدستور طواعية؟ لا والله انهم خونة شعب وقاتلي وطن؟

في ظل هذا التوجه الجديد ستظهر على السطح كل عوامل الفساد والمفسدين وسيفضحهم القانون، وستترى اعترافات الواحد على الاخر تترى من كربولي مرورا بعباس البياتي وحنان الفتلاوي وليس انتهاْءً بشيح الخارجين على القانون والمغتصب لاملاك الدولة والسارق لخزينتها المدعو بالخروف العنيد الذي لايقبل ان يعبر النهر.

فماذا لو ملكنا في كل وزارة او مؤسسة واحدا مثل خالد العبيدي الشجاع.سينكشف كل من قتل من العلماء والقادة المخلصين ومن قتلهم، وسينكشف التقاعد المليوني الباطل الذي وزع على المعارف والاصحاب دون وجه حق، وسينكشف الفضائي العسكري والملايين من الدولارات المباعة باطلا في البنك المركزي، والمليارات المصروفة من قبل مديرة مصرف التجارة دون ضمانات، وسينكشف زيباري والفياض وكيفية تسليمهم الحدود والتعويضات دون سند، وسينكشف زيباري وابراهيم الجعفري الملائكي في الخارجية والسفارات بعد ان اصبحت ملكاً لهم، واخيرا وليس أخرا سينكشف من بدل خارطة العراق لصالح المجاورين ...وستنكشف كل الاخريات الباطلة التي نفذوها ليميتوا الشعب والوطن؟

وسينكشف كل خونة التاريخ والمرتشين في كل دوائر الدولة وملحقاتها، وبالتالي ستقوم الثورة ويكسر سجن الباستيل في المنطقة الغبراء ولن ينفع ماري انطوانيت ولويس السادس عشر الهروب الى مرتففعات فالمي للخلاص، وسيبقى السيف والمقصلة هي النتيجة الحتمية بالقانون. واخيرا سيبقى الامام الكاظم (ع) هو المنتصر على مر الزمن...؟

ان الله لا يحب المعتدين...؟

 

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم