صحيفة المثقف

طارق المالكي: فزاع الخضرة والقضاء العراقي

اعتاد الاغلب والاعم من المزارعين استخدام فزاع الخضرة او خراع الخضرة كما يقال في مزارعهم لطرد الطيور واخافتها لغرض عدم  التقرب الى الاعشاب اما حقيقة الفزاع التي لا تدركها الطيور ما هي الا عبارة عن قطعة من القماش المستهلك توضع على بعض العصا المتقاطعة اي  انهااداة ووسيلة بلا لون  وطعم ورائحة اي انها  مجرد وسيلة للخداع و شكل بلا مضمون حقيقي او مضمون لا يدركة الا المزارع المتخفي بالفزاعة والذي يحاول في اغلب الاحيان من طرد بعض الطيور- نشها -هههه- و هي تقف على اذرعة الميتة لغرض الراحة والاستجمام ولربما تخدع الطيور المهاجرة  القادمة من دول الكفر والديموقراطية التي لم تعتاد على خراع الخضرة ولا تدرك اللا عيب الخاصة بالمزارع وطرقة الخبيثة في فرض القانون على الحقل وهذا بحد ذاتة يذكرني بالقضاء العراقي وادواتة  واللاعيبة الخبيثة ولا اعرف ان كان الامر متعلق بالقضاء او الادعاء العام ام برجالة ام بطبقة الغربان المختلفة الاشكال والالون حتى اختلط الحابل بالنابل كما اختلطت الطيور عند المزارع بين الطيور الجارحة والمدجنة والمهاجرة اذ اكثر 13 عام وفزاعة القضاء العراقي تنال من البسطاء والفقراء وتحت شعار فرض القانون  واحترامة  وعدم التجاوز على حقول المنطقة الخضراء التي انعم الله عليها بالفساد الذي يزكم النفوس اذ لم  نسمع يوما باحالة اي فاسد او لص او ارهابي من طبقة الغربان الى القضاء على الرغم من كل الدلائل التي تؤكد على فسادة اوارهابة او سرقتة للمال العام او اي قضية مخلة بالشرف وكان الغربان ملائكة مرسلة من العزيز القدير وليست من طيور  ابابيل  رمت وترمي حجار من السعير على الشعب العراقي  حتى اصبح اسم العراق بلد الفساد والارهاب والفقر وكل ما يقال ولا يقال  بعد ما كان العراق مهد الحضارة والرقي والتطوروووووووالخ العجيب والغريب بان

جميع ابناء الشعب العراقي متفقين على فساد القضاء والبرلمان والحكومة وطبقة الغربان والتي تمثل الشكل الظاهري للنظام السياسي الجديد في العراق بل حتى الاعلام والتواصل الاجتماعي ووسائل الاتصال المختلفة تؤكد على ذالك ومن ضمنهم بعض الطبقة السياسية في العراق وباعترافات علنية عبر وسائل الاعلام المختلفة بل ان فزاع القضاء يعترف بذالك  ناهيك عن الحكومة والبرلمان التي تؤكد على ذالك مرارا وتكرارا بينما نرى المرجعية تحاول ان تلمح بشكل غير مباشر وتدعوا الى اصلاح الفساد بالدعوات الالهية وقد تناست- اعقل فتوكل- ام انها تناست واقعة الطف وصرخة الثائر ابا عبد الله ع عندما انتشر الفساد والمحسوبية والمنسوبية وسرقة المال العام وووووووووووووالخ

والسؤال هنا الى خراع القضاء والمرجعية الكريمة

لماذا يسجن المواطن البسيط الذي يتجاوز خطوط المرور او مجرد الشبه بانة لص ولا يعدم الارهابي القاتل المعترف بجرائمة او يسجن سارق المال العام ولماذا لاتتحدث المرجعية عن ابناءها  التي ترهلت اردافهم من السحت الحرام او الطبقة السياسية التي حللت كل المحرمات - اليس دروس الحسين ع عبرة وعبرة ام انها مجرد كلمات نرددها في الاستذكار بواقعة الطف ام ان القانون اصبح بلا طعم ولا رائحة كالفزاعة الا ان را ئحتة نتنة تزكم الانوف في حماية الارهاب والفساد بل حتى الاعيبهم اصبحت  مكشوفة كالاعيب المزارع  وشعار فزاع الخضرة- الرحمة على حمار جحا الذي كان يشم رائحة الفاسد واللص على بعدحتى قتلة الخليفة واستبدلة بحمار جديد مطرز بالذهب واطلق علية لقب- قاضي القضاة- ليغلق فمة و لا يزعجة بنهيقة لان انكر الاصوات لصوت الحق.

 

د. طارق المالكي

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم