صحيفة المثقف

لقد كان هيثم الجبوري صادقا بمعنى الكلمة حين طلب استجواب زيباري،لكنه اخفق في الأسئلة رغم اهميتها.

المفروض ان يوجه لزيباري المتمرد على القانون والمخالف للدستور الاسئلة التالية:

1- هل ان الـ 450 من حراسه كلهم معه ام غالبيتهم من الفضائيين؟ واذا كانوا حقا وحقيقة فأين كشوفات تعيينهم ومصروفاتهم المقبوضة من قبلهم؟

هل يجوز بالقانون سفرهم كل اسبوع بالطائرة الى اربيل وهم معينون في بغداد،وهل القانون يسمح بسفرهم كل اسبوع؟ واذا كانت هناك مخاطر في الطريق فكيف يسافر المواطنون كل يوم الى اربيل؟

2_ كان المفروض ان يسأل زيباري عن لجان المفاوضات مع المجاورين حول التعويضات والحدود.ويقول له:

هل انت تعلم بخارطة العراق الوطنية قبل دخول صدام الى الكويت؟وهل يعلم زيباري بخارطة الكويت ومساحتها قبل 1990،وهل يجوز ضم الاراضي بالقوة للاخرين؟انظر مفاوضات الزاس واللورين بين فرنسا والمانيا حتى بعد سقوط المانيا وانتصار الحلفاء.

هل يوجد في القانون الدولي ان تضم الارض للمجاور الاخر بلا قوانين. من حق العراق عندما تاتي حكومة وطنية المطالبة بكل التجاوزات التي اقرتها لجان التفاوض الخائنة بحقه.

3- هل قدمت الدولة المعتدى عليها فواتير من كانوا يعملون بها وتضررت مصالحهم بالحرب  وما خسرت من تدمير (النفط لم تحرقه العراق بل احرقته جهات كانت ت ريد دمير الوطن العراقي.ومن هي؟ وكم كانت رواتبهم الشهرية للاسيويين (معدل الراتب 150 دولار فقط.

4- هل ان البند السابع يقرر مثل هذه التجاوزات على الثوابت الوطنية العراقية؟

5- هل قرأ زيباري ميثاق الامم المتحدة الذي ينص في احدى مواده على:ان كل دولة تفتح الحدود لدولة اخرى لغرض الاعتداء على دولة ثالثة تتحمل مسئولية الحرب وخسائر الحرب.

كنا نقرأ دوما ان السيد زيباري يصرح قبل التوجه للمفاوضات ان الحدود والمفاوضات محسومة،فكيف حسمها زيباري قبل ان يتم المعرفة والتدقيق؟

6- هل يعلم الجبوري تجاوزات زيباري في تعيين السفراء والقناصل والمستشارين في وزارة الخارجية خارج اتعليمات القانونية قبل استلام الجعفري لها؟

تقبلوا منا التقدير. د.عبد الجبار العبيدي