صحيفة المثقف

علجية عيش: عودة قوية لنشاطات نادي "روتاري" بالجزائر

eljya ayshدعا رئيس الاتحاد الوطني للإعلامين والصحفيين الجزائريين الوزير الأول عبد المالك سلال للتدخل العاجل،  وفتح تحقيق حول ما يخطط للبلاد، ووضع حد للنشاطات المشبوهة التي يقوم بها نادي "الروتاري" الذي بدأ يتغلغل بواسطة بعض الأنشطة والاجتماعات السرّية، في إشارة منه نادي غليزان، والأموال التي تضخها مؤسسات مجهولة في مشاريع وعن حقيقة المساعدات الخيرية ومن أين مصدرها؟، خاصة وأن جل النشاطات تعمل في إطار جمعوي تستهدف الشباب والأطفال على الخصوص

واستنكر رئيس الاتحاد الوطني للاعلامين والصحفيين الجزائريين مصباح قديري النشاطات المشبوهة التي  ينظمها نادي الروتاري، وتحركات أعضائه عبر ولايات الوطن، وتشجيع الشباب على الانضمام والانخراط، وتقديم لهم وعود وهمية، ومن أجل رفع اللبس فقد خص رئيس الاتحاد الوطني للاعلامين والصحفيين الجزائريين،  نادي روتاري بدأ ينشط في العلن بولاية غليزان،  معتبرا  النادي من أهم ركائز الماسونية العالمية، وقال في بيان له أنه يشكل خطرا على أمن الوطن كونه يسعى إلى نشر الفكر الماسوني من خلال تنظيم لقاءات ونشاطات مختلفة،  واعتبر رئيس الاتحاد الوطني للإعلامين والصحفيين الجزائريين أن  مساعي الإتحاد  في الكشف عن نوايا أعضاء هذا النادي الذي بدأ يغرس شوكته في ولاية غليزان  أزعجت بعض الأطراف الذين لهم علاقة بالماسونية،  حيث سارعوا بتوجيه له تهمة العمالة لإسرائيل وعلاقاته مع منظمات دولية، حتى لا يكتشف أمرهم، واستغلوا  زياراته المتكررة  لدول عربية كورقة ضغط .

وقد كشفت أطراف من داخل مكتب الإتحاد بولاية غليزان عن الصراع الداخلي بين أعضاء المكتب ورئيس الإتحاد، وصلت إلى حد تقديم استقالات جماعية  من الإتحاد، وأشاروا إلى أن هذه الاستقالات لها علاقة بانحراف الإتحاد  عن الخط الذي تأسس لأجله، وتجدر الإشارة أن نادي  الروتاري يعمل في نطاق المخططات اليهودية من خلال سيطرة الماسون عليها الذين هم بدورهم مرتبطون باليهودية العالمية نظريًّا وعمليًّا، وتظاهر بالعمل الإنساني من أجل تحسين الصلات بين مختلف الطوائف، كما  تظاهر بأنها تحصر نشاطها في المسائل الاجتماعية والثقافية، وتحقق أهدافها عن طريق المحاضرات والندوات التي تدعو إلى التقارب بين الأديان وإلغاء الخلافات الدينية، وتحقيق التكامل الاجتماعي بين الأفراد والمجتمع، تحت عدة شعارات مثل المحبة والإنسانية، والتسامح وتكريس الحوار، واعتبر رئيس الاتحاد الوطني للإعلاميين والصحفيين الجزائريين الخرجة التي قام بها نادي روتار والمتمثلة في التطاول على الشيخ العلامة عبد الحميد بن باديس من خلال المساس بشخصية رائد النهضة الفكرية والأخلاقية ورجل الإصلاح بالجزائر، أمر لا يمكن السكوت عنه، لأنه لا يضرب الشخصيات الوطنية فحسب، بل يشككم في دبلوماسية الدولة الجزائرية التي دأبت على دعم قضايا التحرر، ونصرة الإسلام والشعوب المقهورة، لاسيما القضية الفلسطينية، التي كرستها مبادئ أول نوفمبر، والاعتراف بها  كدولة عربية مسلمة.

 

علجية عيش

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم