صحيفة المثقف

نجيب طلال: الكفيف والمسرح

najib talalالمعاق في ... معاق بفعل فاعل، أما المعاق في أوروبا

معاق قضاء وقدر***

ع الباسط عزب *

 

مدخل أساس:

لاخلاف بأن: المسرح ممارسة إنسانية؛ حضارية باعتباره أهم أشكال التعبيروممارسة عملية لإتاحة روعة التواصل الحقيقي والحميمي، بين البشر أوالجمهور في مكان وزمن محدد، وذلك للتفكير المشترك في قضية معينة، لتتداخل المشاعر الذاتية بما هوموضوعي ليندمج الكل في الفكرة؛ فكرة إنسانية؛ تلك شرنقة الفعل المسرحي؛ بكل آلياته وتقنياته الدلالية والفنية والجمالية؛ لأنه فن مركب وشامل يعبر عن أزمة الإنسان ويرصد مأساة العصر في شتى مظاهرها المتنوعة؛ لتفسيرها والتفاعل معها من خلال التكثيف والتأويل والتذوق و الاختزال و التعقيد والتبسيط الإبداعي؛ ليكون قابلا للتلقي والتفاعل؛ وبناء على تطور حركته وتشكيل أنماطه الفنية والإبداعية؛ استطاع أن يؤثر بشكل مباشر في الحياة الاجتماعية والسياسية، فارضا سلطته الفلسفية والجمالية، وذلك من خلال مسرحة وتفعيل كل الأبعاد؛ ولاسيما أن كل صراع [درامي] له منطوقه ومنظومته، في سياق العرض، دونما إغفال الخبرة المسرحية التي تتأسس أساسا على مخزون التجارب والممارسة، التي تكون المساهم في شحن الفاعل المسرحي، بخلق تصورات ورؤى إبداعية، مخالفة للمعتاد والمتعارف عليه، من هنا فهو فن يأبى الميكانيكية والتنميط، باعتباره يتماهى مع نسق وفلسفات كل عصر أو بالأحرى يتقاطع معها؛ علما أنه قابل أساسا للتجريب والتفاعل والتجديد؛، وهذا منبع كينونته وسحره وجماله: والكلمات التي تقال على المسرح سوف تكون لها قوة الكلمات في الحلم؛ وتصبح اللغة َرقيَ سحرية؛ سوف يظل الصراع مركز المسرح(1)

وبالتالي فالخلاف يمكن أن يتمظهر في قضية المسرح والكفيف هل الظاهرة عادية جدا؛ في إطار النسق الفني والإبداعي؛ أم هونوع من التقسيم والتفيء ؟ لآن التفييء أساسا يتنافى وجوهرالابداع الذي يلامس ويجسد هموم المجتمع، لآن الموضوع في بعده الانتروبولوجي، مركب ومعقد، بحكم أن هناك فعل فني/ جمالي؛ وفاعل من نوع خاص[ كفيف] يتجاوزالتجارب الأساسية المعروفة لدى الممارسين والمهتمين إلى تجارب أخرى تسهم في تقديمها شتى الإمكانات والطاقات؛ وتواجه عراقيل وصعوبات ذاتية، ذاتية قبل أن تكون موضوعية ناتجة ما ذكرناه. وكذا عن غياب التواصل الحق والحقيقي،لاستيعاب وإدراك نوعية الممارسة المسرحية؛ لتلك الشريحة من البشر؛ وبالتالي فمن الصعب احتواؤه هاهنا والترصد لكل التجارب المنتشرة هنا وهنالك، و لتلافي الخلاف وشبه الاختلاف الابستمولوجي؛ فالآمر يحتاج لدراسات وأبحاث أخرى؛ على أساس القبض على خصوصيته وكيفية ممارسته وتفاعله بالمحيط العام، وبالشريحة التي تمتلك حساسية خاصة وزائدة عن اللزوم [ العميان]وكيف لهؤلاء تم و يتم كسر حالة العزلة عنهم، والتأثير والتأثر بالمسرح؛ والتمسك بثقافة الدمج والتنوع. جوانية المشهد الثقافي والمسرحي؛ علما أن القضية تنقسم لنوعين:

1] كفيف في المسرح

2] كفيف على المسرح

فهذا التقسيم؛ فرضته طبيعة الموضوع الذي لا ينفلت عن[ في / على] ماهو كائن في المشهد المسرحي العربي

 

- الكفيف في المسرح:

فمن خلا هذا العنوان الفرعي؛ عن أصل الموضوع – مسرح المكفوفين – فإنه يحمل وجهين:

أ / وجه مجازي والذي يناقض الوجه الحقيقي (الأصلي) باعتباره استعمل ووظف في غير معناه الحقيقي؛ وبالتالي وضع في غير محله ؛ مع قرينة تمنع من إرادة المعنى الأصلي. لكي تغلب عليه السلبية والسطحية حيث من تناول الكفيف في بعض الأعمال الأدبية والفنية والإبداعية كموضوع أو إقحامه كشخصية ضمن شخصيات الفعل الدرامي؛ غالبا ما يقدم بشكل غير واقعي وساخر؛ حيث تعتبر تلك الصورأو الحكاية المعروضة أمامنا مجرد نسخة من دون أصول حقيقية، وهي ليس لها مقابل محدد في الحياة الفعلية أو الواقعية، وذلك نتيجة عدم التعمق في عمق الشخصية ومتطلباتها وما تعانيه حقيقة؛ مما يتم تشويه الكفيف؛ حسب رؤية ووعي الكاتب أوالمؤلف أو المخرج سواء في المسرح أو السينما أو قبل أن يتجسد خارج الورق (النص) ليتم موضعة عاهته للاستغلال؛ لأهداف خاصة؛ من ضمنها إثارة الضحك. وكذا التعامل معه على انه عاجز واتكالي أو إنسان مثير للشفقة أو السخرية: لأن وجود الكفيف في المسرح العربي وجود حائر؛ لأنه لا يأتي الكفيف في المسرح إلا ليشعل سياق السخرية، إلى أن هذا الضحك ليس على الكفيف، ولكن الكفيف يأتي إلى المسرح بعبارات يسخر بها من الآخرين، أو ليقلب الحركة الدرامية عندما يتحول المبصر إلى كفيف، فيأتي الكفيف في سياق درامي ضيق ليزيد منه (2) وهذا نتيجة التركيب الذهني والعقلية العربية وما استقر في ذهنيتها؛ بأن الأعمى مخلوق أوكائن غريب عنا؛ مما يفسر بأنه ليس هناك معاق ولكن هناك مجتمع يعيق؛

مما ينتج بوعي منه أو دونه صورا نمطية حول الكفيف؛ وبالتالي فالمبدع العربي؛ مهما حاول الانسلاخ عن نمطية مجتمعه؛ إلا ويسقط بطريقة سيئة في إظهار جانب سلبي وتشويهي؛ أبسطها في حركات وهمسات الكفيف أو ملابسه أو الديكور الذي يتموقع فيه . دونما النظر ها هنا في التصنيف؛ لمن يجنح نحو الإسفاف والتهريج من بعض المستهترين بقيم الإبداع: لأن الأعمال الإبداعية الأدبية لم تعط المكفوفين حقوقهم ولم تسلط الضوء على مشكلاتهم بشكل كاف وعلى سبيل المثال نجد أن الرواية طوال القرن العشرين لم تهتم بالمكفوفين باستثناء جهود فردية تعد على أصابع اليدين ليحيى حقي وتوفيق الحكيم وطه حسين وآخر رواية كان بطلها من المكفوفين هي رواية ''مالك الحزين'' لإبراهيم أصلان وصدرت عام 1982 ولم تكن شخصية الشيخ حسني الكفيف رئيسية في العمل الأدبي، بينما تم تضخيمها في فيلم ''الكيت كات'' المأخوذ عن الرواية لاعتبارات تجارية (3) وهذا يبين الفعل التهميشي لقضايا وهموم هاته الشريحة من المجتمع؛ وعدم الجدية في تناولها عبر جميع المستويات منها الإبداعية والفكرية والفنية؛ وبالتالي لم تقدَّر ولم توضع في المجال المناسب من قبل الأدباء والمبدعين والدارسين علي السواء. نتيجة غياب استراتيجية دفاعية واضحة؛ فأغلب الأعمال التي تناولت الكفيف؛ بشكل أو آخر تستخدم مفردات ساخرة وتسيئ للمعاق مادامت تصفهم بالسلبيين ب (العجزة، العميان، العالة....) واللعب على المفردات اللغوية؛ وتلفيق المقالب عليه؛ التي تستخدم العاهة الطبيعية بشتم الآخر دون الالتفات لآلاف المعاقين الذي يشاهدون او يتابعون تلك الدراما والمقصود بها هاهنا: الدراما بمعناها الواسع والتي أساسا تشمل المسرح والإذاعة والتلفزيون والسينما والإعلان. فمثلا سلسلة [انسيب ح عزوز] تتضمن شخصية - الكفيف - ويتم وصفه من طرف عزوز ب« الضهصيص» وتكررت اللفظة مرات وفي مواقع متعددة؛ أليس هذا وصفا تحقيريا بكل المقاييس؟ وصف يسيء إلى ثلاثة ملايين ونيف من المعاقين الذين يعيشون في المغرب(4)أو تظهره بمظهرغير سوي من ضمنها مثلا قصة - بيت لحم - ليوسف إدريس أوعلى صورة بطل خارق للعادة ' سوبرمان' كأمير الظلام: لأن التشابه وصل إلى حد قيام البطل المصري بقيادة طائرة وهو كفيف في نوع من الابتذال لمشهد قيادة آل باتشينو سيارة من طراز فيراري مع إضافة رتوش مثل هبوط الطائرة وهو سالم برفقة شيرين سيف النصر دون أن يصابا بخدش رغم فقدان الطائرة لأحد أجنحتها إثر اصطدامها بجسر عبرت من تحته (5) أومتسوِّل أوجاسوس أوفي صورة مجذوب أوأهبل وعبيط أولص أو مجرم أوسفيه... وبلمحة سريعة إلى مسلسل «باب الحارة» لمخرجه بسام الملا 2007: نلتقي بشخصية «اصطيف» الأعمى، أو الذي ادَّعى العمى ليكون جاسوسًا ويرتكب عمليات القتل لشخصيات مهمة، وفي نهاية الأحداث يتم اكتشاف حقيقته، إلا أنه يظل يُطلق عليه – الأعمى- والخطر الأكبر الذي يهدد الدراما في رأيي هو حركة رأس المال الذي أصبح يتحكم بالموضوعات ويفرض رأيه في اختيارها حسب طلب السوق أو لغايات أخرى كامنة ولعلّ مسلسل(باب الحارة) هو الصورة الأمثل لتحكّم هذا المال. فلماذا يصرّ أصحاب رأس المال هذا على إنتاج تلك الأجزاء؟ مع أن هذا المسلسل يجهل أو يتجاهل أنّ الحارة التي يقدّمها عن دمشق في الثلاثينيات هي حارة ممسوخة مشوّهة ولا وجود لها إلاّ في ذهن كاتبه (6) وهاته اللمحة فيها تجنِّي مكشوف من قبل الدراما و ظلم فادح لشريحة من المجتمع لم ترتكب جرمًا بل جاءت إلى الدنيا هكذا - كفيفة - أو أصيبت به دون تدخل منها . وبالتالي يحيلنا إلى موضوع – الإعلام والكفيف – والذي لا يعد فرعيا هاهنا بل أساس؛ ولكن سنرجئه فيما بعد . لنشير للوجه الثاني.

 

ب / الوجه الحقيقي:

الذي طبعا يستعمل فيما وضع له في الأصل. وبما أن المشابهة هي العلاقة الفاصلة بين المعنى الحقيقي والمعنى المجازي؛ فمشابهة التناول واردة في – الكفيف والمسرح – وبناء عليها؛ هناك أعمال تناولت الكفيف وأظهرته بصورة مقبولة وقبولها في الأوساط الثقافية والإبداعية؛ وأثبتت قوتها من حيث التركيب الدرامي؛ والتفاعل الاجتماعي والسياسي مع شخصية الأعمى . فالمفارقة التي تحيرالذهن، فقبل الإعلان عن المواثيق والبنود، بالحقوق التي كفلها القانون للمكفوفين وضعاف البصر(7) كان [الكفيف] يقدم بشكل لائق و مقبول في عدة برامج إذاعية وفي المسرح والسينما، ففي: 1944 تم إنجاز أول فيلم شخصيته كفيفة ( ليلي في الظلام) سيناريو وإخراج: توجومزراحي بطولة [ ليلي مراد/ أنور وجدي] وفي 1948 شريط (اليتيمتين) قصة وحوار أبو السعود الابياري وإخراج حسن الإمام والذي جسدته فاتن حمامة في دور الكفيفة. وفي 1955(أغلى من عينيَّه) و1960 (جسر الخالدين) 1962 (شموع السوداء) / 1968 (قنديل أم هاشم) الذي جسَّد الوضع الحقيقي والفعلي للمعاقين في المجتمع تلك المرحلة عن رواية [ يحيي حقي] سيناريو موسى صبري إخراج كمال عطية/1969 (العمياء) .... واستطاعت سوريا أن تخترق فضاء العميان بأساليب متعددة مما: سجلت الدراما السورية أنماطاً مختلفة من الشخصيات التي تصدّرتها كنماذج جديدة في سياق المسلسل التلفزيوني،مراهنةً على جودة أداء الممثل الذي استطاع مؤخراً أن يقترب من يوميات الناس وهواجسهم الحقيقية... مثل«هجرة القلوب إلى القلوب» كانت شخصية الأعمى التي تصدى لها الفنان «هاني الروماني» تسعينيات القرن الفائت في شخصية «الشيخ هديبان» وشخصية «الشيخ علي» التي قدمها الفنان «فايز أبو دان» في مسلسل «خان الحرير» والكاتب خالد خليفة لم يعمد إلى هذا التنميط الحرفي لعميان بعصي ونظارات سوداء، بل ذهب نحو مفاجأة صاعقة لمشاهده عبر شخصية شاعر شاب يتعرض لحادث سير يغير مجرى حياته بالكامل، ليتصدى «عمايري» لشخصية«وائل السالم» التي ستعيش أكثر من نصف زمن المسلسل في ظلام النظرة الشاخصة نحو الخواء

لينقل لنا صاحب «مديح الكراهية» عالماً رحباً عن حياة العميان، عاداتهم، أسلوب عيشهم، طريقتهم في كسب الرزق، متنقلاً بين أسواق حلب ودمشق ليقدم الفنان الراحل خالد تاجا لجمهوره وعبر الموديل القديم للدرويش والسائل بفلسفة خاصة على مستوى آخر قدم الفنان «عمر حجو» مؤسس «مسرح الشوك» شخصية الأعمى بأداء نوعي للشخصية في «رياح الخماسين» (8) أو مسرحية وجهة نظر- مسرحية مدينة العميان – لمحمد الوادي ( المغرب) عش العميان لأنور عبدالمغيث( مصر)-مسرحية - المكفوف- لجبران خليل جبران ( لبنان) ففي «المكفوف» يخرج جبران عاهة «العمى» من إطارها السلبي المعهود لينسب إليها قوى الكشف كما فعل في «يسوع ابن الإنسان»، حيث العمى لا يعدو كونه «فكراً قاتماً يمكن قهره بفكر متقد» عكس ما يحدث للمبصرين القاصرين الذين يعترفون في احد نصوصه قائلين «نحن الذين تخدرت حواسنا، ننظر في نور النهار التام، ولكننا لا نبصر شيئا». المكفوف الذي نتعرف إليه هذه المرة يرى حد الفضح، وهتك أستار الأكاذيب (9) لكن الملاحظ بأن لإبداعية الفكر الغربي تجاه هاته الشريحة؛ أكثر عمقا وسبرا في أغوارالكفيف؛ كمسرحية – العميان – للكاتب البلجيكي موريس ماترلنك؛ فهذا العمل جل المبدعين تعاملوا معه؛ وفي كل تجربة يتألق عبر زمانه ومكانه من العالم العربي تحديدا .

بعدما أحييوا شخصياته فوق فضاءات متعددة وبجماليات مختلفة؛ دون أن نغفل مسرحية - القيثارة الحديدية - لأويكينزي الأيرلند- التي اقتبسها العديد من المخرجين؛ وكذا العمى - لكن الأكثر انتباها في التراث الإغريقي؛ المفارقة العجيبة بين الفلاسفة والمسرحيين؛ بحيث في المسرح الإغريقي؛ تم الاستخدام الأمثل لفكرة الإعاقة في الدراما؛ وإن كان المصدر الأسطورة؛ تبقى: الأسطورة وليدة الخيار المؤسس على التصور العقلي؛ وهي بمثابة الابنة الشرعية لحلم الإنسانية؛ كما أنها تجَسّد رغبة الإنسان في الوصول إلى عالم يخلو من الخلل؛ ومن المصادمات التي يزخر بها الواقع في كل لحظة (10) وبناء على التصورفلقد تم توظيف شخصية الكفيف؛ توظيفا ايجابيا في بعض الأعمال؛ كمسرحية “أوديب”، الشخصية الأسطورية الملحمية التي كتبها سوفوكلس، وضعت الحكمة على لسان الحكيم الكفيف- تيرسياس - الذي كان يتمتع بحكمة ونبوءة. ويعد الناطق بما يمليه الإله أبوللون؛ أي ممثلا للدين؛ مما عوضته الآلهة من فقد البصر نور البصيرة ! وباقتضاب نجد أن: بعد انتهاء الأنشودة تتم مواجهة بين الملك أوديب والعراف الأعمى – تيرسياس – يطلب فيها الأول من الثاني أن يكشف له عن أفضل سبيل للخلاص من الكارثة؛ لكن تيرسياس يمتنع عن الإجابة؛ لأنه يعلم حق العلم أن أوديب سيرفض تقبل الحقيقة؛ وسيأبى أن يقربأنه المذنب الملعون قاتل أبيه؛ وإزاء صمت العراف يثور عليه أوديب ثورة توضح لنا ما جُبِل عليه من استعداد فطري للغطرسة؛ وفي ثورته هذه يتهمه بالتآمر مع كريون لسلب العرش ويعيّره بالعمى؛ ويَصمُه بتزييف الحقائق . وتبدو في هذه المواجهة بعض خصال أوديب وسماته السلوكية التي نُحس معها بتهور لا مبررله؛ وبغروره وتكبره(11)

يتبع

 

....................

إحالات:

*{عبد الباسط عزب:1960}(مصر/ قويسنا:محافظة المنوفية) يعد أول مقدم برامج تليفزيونية،

التحق بمدارس المكفوفين( القاهرة) بعدها التحق بكلية الآداب قسم اللغة العربية وتخرج مدرساً للغة العربية بمدرسة( إمبابة الإسماعيلية الإعدادية) فقدم استقالته، حينما شعر بالتجاهل؛ إثر قرار إداري: يطلب منه المسؤولون تدريس مادة- التربية الدينية - وقتها قام بتحضير [الماجستير] في الأدب الشعبي؛ ونالها بتفوق، وأسس جمعية [عيون الكفيف] وهوأنذاك يعمل في التجارة والسياحة للمكفوفين، مما زار معظم دول العالم، وثم حصل على <الدكتوراه الفخرية > من جامعة ليون الفرنسية نتيجة تفوقه الشديد.وفي عام( 2004) قدم برنامج "رؤية أمل" في التلفزة المصرية،وبعدها برنامج" مهرجان نجوم العطاء" على قناة العطاء الكويتية. من أجل تشجيع المكفوفين على العطاء والتوجيه، واكتشاف المبدعين والمواهب – الكفيفة- حقق إنجاز{ مهرجان العطاء للمكفوفين} ينظمً سنوياً برعاية جامعة الدول العربية وتستضيفه كل عام دولة عربية، يترأس حزب[التحدي والارادة] كرسالة

للمكفوفين لانخراطهم في المجتمع والبحث عن حقوقهم الضائعة، وتحقيق أهدافهم،

1) فجر المسرح دراسات في نشأة المسرح لإدوار الخراط دار البستاني للنشر والتوزيع القاهرة ط 1/ 2003 ص60

2) مدحت الجيار في مؤتمر – الأعمى في الأدب الأسطورة - لاتحاد كتاب مصر بالتعاون مع جمعية شمس العقل للمكفوفين في شتنبر 2008

3) نفس الإحالة مداخلة شريف الجيار

4) قيل سلسلة فكاهية مغربية عرضت في شهر رمضان، من إنتاج قناة M2/ 2009 إخراج حسن غنجة .

5) سعيد المصري في إحباط المحاولة: جريدة البيان 20 يوليو 2002 بقلم علا الشافعي

6) الدراما السورية وتشويه الواقع لنورالدين الهاشمي صحيفة تشرين السورية بتاريخ 10/11/2008

7) الإعلان الخاص بحقوق المعوقين اعتمد ونشر علي الملأ بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة تحت 3447 د-30 المؤرخ في 9 كانون الأول/ديسمبر 1975

8) عميان الدراما يبحثون عن مؤلف..! صحيفة تشرين بقلم سامر إسماعيل – في 2013/05/29

9) منشورات «دار الانتشار العربي » في 2002 تقديم خليل جبران ابن عم الأديب

10) نظرية الدراما الإغريقية لمحمد حمدي إبراهيم ص سلسلة أدبيات، الشركة المصرية العالمية للنشر - لونجمان، ط 1، 1994

11) نفسها ص 189/190 -

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم