صحيفة المثقف

عبد الكريم قاسم: ومضات قصيرة

abdulkarim qasim1ـ فيلسوف إسلامي جليل، وضع حلمه في كتبه على أمل إسعاد شعبه، لكن اصبع القدر على الزناد سبقه.

الذين تبنوا منهجه صادقين، لكن، بسبب أنفارا بينهم مندسين، ضيعوا الفرصة، و لم نجد بسببهم لا الاقتصاد اقتصادنا، ولا الفلسفة فلسفتنا، ولا الزراعة زراعتنا، ولا المدارس مدارسنا..ووصل الأمر الى رواتبنا.

2ـ الاصبع الذي خنق المفكر بتهمة التفكير تم بترها، فرح الناس كثيرا. لكن، عندما ساءت الظروف، حزن الناس أكثر، ثم قالوا:

هنا يمن جنة وجنت بين المضه وبين الجاي

جربنه ما شفنه الفرق بين الرفيق ومولاي

يكعد يصفطلك حجي وقدموا خيرات هواي

وأعترف زادوا مرتبه مـــــــــن كثرة السلابه

3ـ مرجع إسلامي كبير اغتيل بسبب اجتهاداته التي خالف فيها المرجعية التقليدية. كان جريئا لا يخاف، فطن، حاد الذهن، تأثر باجتهاداته الكثير من الشباب وتغيروا نحو جادة الصواب.

مرة سأل معمما يدرس العلوم الدينية في حوزته..

المرجع: هل تعرف كاظم الساهر؟.

المعمم: كلا.

المرجع: أنت كذاب وينبغي على رجل الدين ان لا يكذب، وكاظم الساهر (ما كو واحد ما يعرفه ..كوم اطلع). رحل المرجع الى ربه سفيرا لأتباعه المستضعفين، وبقي الكذاب المدعي عدم معرفته سفير الأغنية العراقية، مع بعض الكذابين على المنابر يطلبون من المؤمنين(من رأى منكم منكرا فليغيره).

4ـ خطباء دين مسلمين، سنة وشيعة، يحاضرون على الفضائيات لكسب الناس للإسلام، يتحدثون بلغات متعددة، انكليزية وروسية وفرنسية وألمانية..، لكنهم لا يتحدثون العربية أو بلغتهم لكنة أعجمية.

5ـ المسلم عولمة؛ حيث تجد واحد اسمه (مسلم محمد عيسى موسى... الى آدم، لكنك لا تجد اسم واحد مسيحي أو يهودي ..اسمه محمد!.

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم