صحيفة المثقف

قراءة فلسفية لرواية ساق البامبو.. جدلية العلاقة بين تيمة السلطة وتيمة الحق (4)

لقد باتت تيمة الحق (عيسى راشد الطاروف) تحتوي بفعالية كبيرة الموانع والحواجز التي وقفت سابقا في وجه نجاح أمه جوزافين، والتي أيضا كانت تحول دون تحقيقه الملامح السليمة لنسقها الكلي، كمنظومة دالة في مختلف أوجهها المتكاملة فيما بينها: الهوية، الانتماء، المعرفة، الحرية، الكرامة والقيم، السعادة، الحقيقة .. مع انفتاحها التدريجي على تيمة السلطة المرتبطة هنا بمرحلة سقوطها، نظرا لتراجع وضعف مقاومة قمة هذه التيمة، نعني بها: غنيمة الطاروف  .

قال عيسى بهذا الصدد متحدثا عن جدته: " أصبحت جدتي تتقبلني أكثر فأكثر مما مضى "(49) .

ثم يضيف: " بعد أن كان دخولي إلى البيت مقتصرا على غرفة الجلوس وغرفة الطعام المفتوحة عليها، أصبحت أدخل إلى غرفة ماما غنيمة، كل يوم  "(50) .

  • العلاقة بالمسألة الطبقية الاجتماعية

عالج نص ساق البامبو، انطلاقا من الجزء الروائي الثاني، ومن خلال فضائه الكويتي، أثناء وجود عيسى في بيت جدته ووالده، المسألة الطبقية الاجتماعية، من منظور نقدي واضح، وفي سياق دعم التوجه التفكيكي الذي تمارسه تيمة الحق، بقيادة دائما عيسى راشد الطاروف، ضدّ الأطر المرجعية الفكرية لتيمة السلطة، سواء في شكلها الذهني والثقافي (غنيمة، نورية)، أو في شكلها السياسي والرمزي، كما عبر عنه راشد الطاروف، في مشروع روايته التي لم يكتب لها أن تكتمل وتخرج إلى الوجود، بسبب وقوعه في أسر الجنود العراقية. يقول عيسى: " تقول خولة: " يقول أبي في روايته التي لم يفرغ من كتابتها، أننا كويتيون وقت الضرورة وحسب .. يصبح الإنسان منا كويتيا وقت الأزمات.. ثم سرعان ما يعود للتصنيفات البغيضة ما إن تهدأ الأمور "(51) .

إن الصراع الطبقي الحاضر في المجتمع الكويتي بصفة خاصة وفي المجتمع العربي عامة، يفسره النص من منظور عيسى النقدي الذي يمثل موقف تيمة الحق، بشكلها المتطور والفاعل والمهيمِن، على تيمة السلطة، بصراع القوى الموجودة والمتفاعلة في الحقل الاجتماعي الكويتي، رغبة في تحقيق فرض الذات على الآخر المضاد، من أجل إخضاعه والهيمنة عليه، وكسب رهان الصراع الأبدي .

يقول عيسى بهذا الصدد: " شيء معقد ما فهمته في بلادي. كل طبقة اجتماعية تبحث عن طبقة أدنى تمتطيها، وإن اضطرت لخلقها، تعلو فوق أكتافها، تحتقرها وتتخفف بواسطتها من الضغط الذي تسببه الطبقة الأعلى فوق أكتافها هي الأخرى "(52) .

هكذا يتكامل الملفوظ السردي لعيسى، في روايته ساق البامبو، مع المنطوق السردي لوالده راشد، في مشروع روايته غير المنتهي.  وبالتالي يحتل عيسى هنا موقع الحلقة الفكرية والإبداعية، وكذا الأيديولوجية التي واصلت مهمة فكر التحرر، ومبادئ نشر قيم الحداثة والديمقراطية والانفتاح  .

  • العودة إلى مسألة العلاقة الجدلية بين الحق - الهوية والسلطة الرمزية – الفقر الذهني

رغم أن هاجس الماضي الاجتماعي لعيسى راشد الطاروف ببعده الطبقي، يعتبر أساسيا لدى مكون تيمة السلطة، بل ظل يطارده إلى نهاية النص، فإن عيسى، من خلال تيمة الحق في هذا الجزء الروائي بالذات، استطاع تجاوز هذا الإشكال النفسي والفكري، بإصراره القوي على حقه الطبيعي والقانوني، في أن يتمتع بهوية كاملة.  يقول: "  أنا أعيسى راشد الطاروف .. شئتم أم أبيتم .. هذا ما ورثته من أبي.. أما أمي، وإن ورثتني ملامحها، فإنها لم تورثني وظيفتها القديمة في هذا البيت حين كانت الخادمة جوزافين "(53) .

غير أن القرار الذي اتخذه عيسى حين خرج من البيت، للحفاظ على إبقاء أخته خولة إلى جوار جدته في نفس البيت، يعتبر قرارا شجاعا وجريئا، من جهة أنه حاول به أن لا يكون سببا في خروج أختها من بيتها وتغريبها، وبالتالي مارس به فعل احترام العقل التقليدي المتشدد الذي له مشكلة مع مسألة الجسد (الذكر والأنثى في نفس البيت). ومن جهة أخرى، مكنه هذا القرار التاريخي في حياته من رفض التعايش مع الأفكار الجامدة غير الحضارية. كما أن اختياره ترك المنزل، يندرج في سياق بحث المستمر عن عوالم الحرية والاستقرار والكرامة الإنسانية، بعيدا عن عالم الإكراه والضغوط والتناقضات الاجتماعية، ومفارقات القيود الفكرية الوهمية السائدة في محيطه العائلي والاجتماعي .

قال وهو مقبل على ترك البيت: " جدتي، لأول مرة منذ وجودي في بيتها، احتضنتني بقوة حتى كدت أختنق بين ذراعيها ما إن علمت بقراري "(54) . لتبدأ مرحلة جديدة في حياة عيسى راشد، في خضم معاناة الغربة، في وطن يرفضه فيه أهله. قال: " للكويت وجوه عدة .. هي أبي الذي أحببته .. عائلتي التي تتناقض مشاعري تجاهها .. غربتي التي أكره.  انتمائي الذي أشعر به إذا ما أساء أحدهم إلى أبنائها بصفتي واحدا منهم .. الكويت هي خذلان أبنائها لي بنظرتهم الدونية .. الكويت هي غرفتي في ملحق بيت الطاروف .. مقدار كثير من المال .. وقليل من الحب لا يصلح لبناء علاقة حقيقية .. الكويت شقة فارهة في الجابرية يملأها الفراغ .. الكويت زنزانة ظالمة مكثت فيها يومين من دون ذنب "(55) .

إن الانفصال ولو جسديا، عن حياة بيت جدته غنيمة، مكّن عيسى من فهم أكثر قربا لما يجري في بنية تيمة السلطة.  تلك التي تمارس فعلها الحقيقي، ليس بالشكل المادي المباشر رغم أهمية هذا الفعل، وإنما خطورتها الحقيقية تتجلى في فعلها المتواري غير المرئي، والذي غالبا ما يساهم فيه ضحايا هذا الفعل أنفسهم، دون وعي منهم بفعلهم المضاد لمصلحتهم . هكذا يصرخ عيسى كاتبا ما يلي، طارحا السؤال الكبير الذي يورقه: " أي عار هذا الذي أجلبه لعائلتي حتى وأنا بعيد عنهم ؟ وما هي تلك السلطة التي يملكها الناس على بعضهم البعض ؟ وما سر تلك العضلة الغارقة في اللعاب والنميمة داخل الأفواه والتي يخشاها الناس في الكويت كما لا يخشون شيئا آخر ؟ "(56) .

غير أن مواجهة نورية الطاروف، التي تمثل هنا تيمة السلطة، لعيسى الطاروف، وادعائها بكونه مجرد ابن خادمة وزانية، لا حق له في ميراث الأخوة الذي من أجله جاء إلى وطنه الكويت، زاد في استفزاز وغضب عيسى، الأمر الذي جعله يخرج الورقة التي تثبت مدى شرعية الزواج العرفي لوالده راشد من أمه جوزافين. وبعد الاطلاع عليها، وتأكد الجميع من محتواها القانوني والشرعي، بدت أخته عواطف متأثرة بالوضع، واقتنعت حينها بموقف عيسى. قال بهذا الصدد: " مسحت بجزء من عباءتها تقول: " أنت كويتي .. أنت ابن أخي .. ابن راشد "(57) .

لعل الاعتراف بالهوية الكويتية لعيسى من قبل شخصية عواطف، هو إعلان جديد لسقوط نوعي آخر، لأحد أهم مكونات تيمة السلطة في نص ساق البامبو، بعد السقوط الكبير لقمتها القائدة سابقا (غنيمة).   وبالتالي، ففي الوقت الذي ازدادت فيه تيمة الحق قوة وقيمة وفعالية المعنى، لاحظنا مدى تقلص وانحدار وانكماش ما تبقى من بنية تيمة السلطة (نورية)، التي كلما تقدمت مسارات النص الروائية، كلما ارتفعت درجة خلخلة وتفكك عناصر تلك البنية. خاصة، مع واقعة الهزيمة المفاجئة التي منيت بها عمته هند في الانتخابات السياسية الكويتية.

يقول عيسى الراوي في هذا السياق: " دبت الخلافات في بيت الطاروف. عمتي هند  وعمتي عواطف على خلاف شديد مع نورية التي كانت وراء فصلي من العمل: " أتركي الفتى في حاله .! "  نورية حانقة على هند بسبب تصريحها وخسارتها في الانتخابات: " لو كان عيسى الطاروف على قيد الحياة لمات بسببك  " . ماما غنيمة في حالة سيئة بسبب ما يحدث في بيتها . الشقيقات على خلاف . خولة تركت البيت إلى منزل جدتها لأمها: " الوضع في بيت ماما غنيمة لا يطاق ". تقول أختي واصفة حال جدتي: " تضرب على فخذيها طيلة اليوم بحسرة .. ترفع كفيها إلى السماء: الله ينتقم منك يا غسان "(58).

2-2-2  لحظة التركيب

هكذا تنتصر وقائع النص الروائية النصية والخطابية، في الجزء الثاني من رواية ساق البامبو، لرهان مواقف عيسى وخولة وغسان الحقوقية (تيمة الحق)، ضدّ المواقف الاستبدادية العنيفة لغنيمة ونورية وعواطف وهند (تيمة السلطة)  .

 

2-3  الجزء الثالث من الرواية (ص 394 - ص 396): الانتماء لكونية الكتابة- مرحلة القرار

2-3-1  تراجع تيمة السلطة وخضوعها الكلي لتيمة الحق (سلطة الكتابة) 

إن اتخاذ عيسى القرار لكتابة الرواية، هو في حد ذاته انحياز غير مباشر لاستكمال طريق والده راشد، الذي توفي دون أن ينهي مشروع فكرة تأليف روايته. وبالتالي، تكون هنا تيمة الحق، التي باتت مسلحة بسلطة الكتابة الإبداعية، قد ربحت رهان صراعها مع تيمة السلطة، باعتبار الأولى ستبقي منطوقها السردي، منفتحا على كل ما هو مختلف، في تاريخ عائلة راشد الطاروف، بل في تاريخ حياة كل الشعوب. في المقابل، لم .. ولن تستطع الثانية تجاوز جدران بيت الطاروف المحاصر بالفكر المغلق..

 قال عيسى راشد: " قررت الكتابة بالفلبينية، وإن طابقت في حروفها الحروف الإنجليزية " (59) . وأضاف في موضع آخر: " فرغت الفصل الأول من هذه الرواية في آخر يوم لي في الكويت "(60) .

2-3-2  تحقيق الشكل الدائري الدال للمسار الروائي لنص ساق البامبو، تصبح نهايته هي نفسها بداية الرواية

إنها نهاية مفتوحة على بدايته المرتبطة بها نصيا وخطابيا .

نهاية النص:

" اسمي JOSE، هكذا يكتب . ننطقها في الفلبين، كما في الإنجليزية، هوزيه. وفي العربية يصبح، كما في الاسبانية، خوسيه. وفي البرتغالية يكتب بالحروف ذاتها ولكنه ينطق جوزيه. أما هنا في الكويت فلا شأن لكل تلك الأسماء باسمي حيث هو .. عيسى ! "(61).  

بداية النص JOSE،،

" هكذا يكتب. ننطقه في الفلبين، كما في الإنجليزية، هوزيه. وفي العربية يصبح، كما في الاسبانية، خوسيه.  وفي البرتغالية بالحروف ذاتها يكتب، ولكنه ينطق جوزيه. أما هنا، في الكويت، فلا شأن لكل تلك الأسماء باسمي حيث هو .. عيسى ! "(62) . 

لعل أهم تحول نوعي لصراع تيمة الحق (عيسى)، ضدّ تيمة السلطة الرمزية، في بعدها الاجتماعي والذهني (غنيمة)، هو اقتناع عيسى، كممثل وحيد لهذه التيمة، في المقطع الروائي الثالث، بضرورة ممارسة الكتابة الإبداعية (الرواية)، التي شكلت في النص منعطفا نوعيا جديدا، للصراع ضدّ الأفكار التقليدية العديمة الجدوى. وهي الأفكار الجامدة والعتيقة التي طرحتها بالنقد والمساءلة والتجاوز بالكتابة رواية ساق البامبو، بعد فشل عيسى من التقرب الجسدي والعائلي من موطن أبيه الكويت، وبالتالي، ليقتنع في النهاية أن سلاح الكتابة هو الأداة القوية الوحيدة التي بإمكانه من خلالها تأسيس الوعي، ومقاومة نوعية الفكر المغلق والبسيط والمسطح، الذي تستند إليه تيمة السلطة، وفي نفس الوقت، رد الاعتبار لهويته كإنسان قبل طويته المحلية بمعناها الوطني الضيق.  لهذا، خاطب عيسى عائلة الطاروف، وهو يستعد لمغادرة الكويت، كاتبا باللغة الإنجليزية، قبل أن يقرر الكتابة بلغة الأم الفلبينية التي يتقنها أكثر من سابقتها.  وهو مؤشر لاختياره الفكري جهة مواقف أمه جوزافين، وموطنه الطفولي أرض الفلبين.  لكن مع حمله لموطنه الأبوي: الكويت في الكتابة التي اقتنع بخوضها عند عودته  .

" أنا، رغم اختلافي عنكم، وربما تخلفي أيضا، في الكثير من الأشياء، ورغم شكلي الذي يبدو غريبا بينكم، ورغم لهجتي وطريقتي في لفظ الكلمات والحروف .. رغم كل تلك الأشياء، فأنا أحمل تلك الأوراق التي تحملون، ولي حقوق وعليّ واجبات مثل حقوقكم وواجباتكم تماما. كما أنني رغم كل شيء لم أكن أحمل لهذا المكان سوى الحب ولكنكم، ولسبب أجهله حلتم بيني وبين أن أحب المكان الذي ولدت فيه، والذي مات أبي من أجله. منعتموني من القيام بواجباتي، وحرمتموني من أبسط حقوقي"(63) .

ثم يكتب بعد ذلك إن " النباتات الاستوائية لا تنبت في الصحراء "(64) .

و أخيرا يطلق صرخته القوية: "خذوا هذه الأوراق، و أعيدوا لي نصف إنسانيتي، أو خذوا ما تبقى منها لدي"(65) .

3–   تركيب واستنتاج عام

هل يمكن تغيير الواقع بالكتابة ؟

لقد استحضرت خولة، في إحدى حواراتها مع أخيها عيسى، إبان عزمه على الرحيل، مدى انشغال أبيهما راشد بمسألة الكتابة ودورها الأساسي في تغيير الواقع.  يعني تغيير الذهنيات والأفكار السائدة بأداة المعرفة، خاصة في شكلها الإبداعي الروائي . تقول:

"  - لم يكن أبي مجنونا، كما تقول جدتي، عندما أراد أن يغير الواقع بالكتابة  .

أطرقت مستطردة:

-  لو أنه أنجز روايته قبل اعتقاله ..

-  لو أن الناس هنا .. يقرأون "(66) .

إنه السؤال الإشكالي المعرفي الجوهري الذي توصل إليه نص ساق البامبو، انطلاقا من اشتغاله النقدي على جدلية العلاقة بين تيمة السلطة، عبر امتداداتها الدلالية المختلفة، وفي علاقاتها الصراعية المتدرجة، من خلال العديد من المراحل النوعية والتطورات المميزة، ضدّ تيمة الحق، خاصة في مستواها الهويتي الإنساني، يجعلنا نتساءل بدورنا: هل توفق نص رواية ساق البامبو، فعليا، في كسب رهان تغيير الواقع الاجتماعي، الروائي المتخيل النصي، والواقعي الفعلي والتاريخي التسجيلي لشخصية عيسى، التي لم تكن في النص سوى الوجه الآخر لقضية الهوية الإنسانية الملتبسة، في بعديها المتعارضين والمتصارعين، على مدى تاريخ الإنسان منذ القدم: نعني بهما الهوية بتجليها الفكري التقليدي  المتعصب، والمنسجم نسبيا مع واقعها المهيمن، باعتبارها هوية ماضوية تفتقر إلى أداة الوعي النقدي لتحقق الحياة السعيدة المثلى. والهوية بتجليها الفكري العصري المنفتح والحداثي، الذي يتسم بعلاقاتها المتوترة مع الواقع السائد، وغير المنسجمة مع  محيطها المباشر، رغم انسجامها مع ذاتها، الشيء الذي يجعلها في وضعية الاصطدام، والقلق، والتساؤل الدائم. وبالتالي، تجد هذه الهوية الحداثية المنكسرة نفسها في بحث مستمر  وراء هدف أو حلم تحقيق التوازن الاعتباري، الذي يحرص عليه الكيان البشري الطبيعي الحر، والمؤمن بالتطور والتغير الدائمين، بألا يقبل أن ينتزع منه حقه في ذلك التحرر، بطريقة من الطرق كيفما كان نوعها. وهنا يأتي دور الكتابة كشكل معرفي و فني إبداعي، تعبر به الذات الإنسانية عن هويتها ومعاناتها وأحلامها، للاستمرار في الحياة بصفة طبيعية، وفرض الوجود اللائق، في خضم العلاقة التفاعلية والجدلية أحيانا، مع المحيط الاجتماعي في ظل الشروط الحضارية والتاريخية غير الطبيعية.

هكذا يمكننا القول أن نص ساق البامبو تفوق إلى حد بعيد، من منظورنا التحليلي، في التعبير فنيا ونقديا عن واقع اجتماعي كويتي وعربي، تتجاذبه وتتصارع فيه قوتان متناقضتان: قوة اجتماعية منفعِلة مُهيمنة، تدافع عن التخلف والثبات بالتقليد والجهل والتشدد، وجسدتها في النص تيمة السلطة. وقوة اجتماعية فاعِلة مضادة، تدافع عن حياة التقدّم والتغير بالتجديد والحوار والانفتاح على الاختلاف والعلم، وجسدتها في النص تيمة الحق. 

  

......................

الهوامش والإحالات

 1 سعود السنعوسي، رواية ساق البامبو (بيروت: الدار العربية للعلوم،2013)، ط 10

2   نفسه، ص 211 

 3  محمد برادة، جريدة  الاتحاد الاشتراكي، عدد 1323، 1987

 4  محمد أعراب، >>القيم والتغير الاجتماعي<<، مجلة الكلمة الالكترونية (لندن)،  العدد  84، أبريل، 2014

5  جميل صليبا، المعجم الفلسفي(بيروت: دار الكتاب اللبناني، 1978)، ص 670

6  حنان على عواضة،>>السلطة الرمزية عند ماكس فيبر<<، مجلة الأستاذ، مجلد 1، عدد  206 (2013)، جامعة بغداد – قسم الفلسفة .

7 سعود السنعوسي، رواية ساق البامبو  (بيروت: الدار العربية للعلوم، 2013) ط10، ص 211

8 بيير بورديو، الرمز و السلطة، ترجمة عبد السلام بنعبد العالي(المغرب، دار توبقال، 1986) ط 1، ص 52

9  عز الدين الخطابي،>> الحق، الواجب، الحرية، من أجل فلسفة فاعلة<<،في: دفاتر المدرسة العليا للأساتذة- مكناس، أسئلة الواجب والوجود الإنساني (مكناس: منشورات مجلة وليلي، 2005)، ص62

Andre Lalande - vocabulaire technique et critique de la philosophie                               10                                                                             ,PUF,10 edition ,1968, pp 250/253

  1. Doctrine kent ,du droit ,vrin,1971 ,p 128 11 

12  سعود السنعوسي، رواية ساق البامبو (بيروت: الدار العربية للعلوم ناشرون، 2013) ط10، ص 17

13 نفسه، ص 389

14  منى السليمية، >>أسئلة الهوية في ساق البامبو<<،مجلة نزوى، عدد 77 (2014)، ص80

15  سعود السنعوسي، رواية ساق البامبو (بيروت: الدار العربية للعلوم ناشرون، 2013) ط 10، ص 19

16  نفسه، ص 21

17  نفسه، ص 25- 26

18  نفسه، ص 27

19  نفسه، ص 61

20  نفسه، ص  79

21 نفسه، ص79- 80

22 نفسه، ص 19

23 نفسه، ص 31

24 نفسه، ص  29

25 نفسه، ص 30

26 نفسه، ص 51

27 نفسه، ص 51

28 نفسه، ص 124

29 مصطفى حجازي، التخلف الاجتماعي مدخل إلى سيكولوجية الإنسان المقهور(المغرب: المركز الثقافي العربي، 2015) ط9،ص  140

30 نفسه، ص 101

31 نفسه، ص  151

32 نفسه، ص  158

33  نفسه، ص  202

34  نفسه، ص 203

35  نفسه، ص 204

36  نفسه، ص 160

37  نفسه، ص 81

38  نفسه: ص 121

39  نفسه، ص 168

40 سعود السنعوسي، رواية ساق البامبو (بيروت: الدار العربية للعلوم ناشرون،  2013)، ط10، ص 171

41  نفسه، ص 66

42  نفسه، ص 63

43  نفسه، ص 209

44  نفسه، ص 185

45  نفسه، ص 189

46  نفسه، ص 214

47  نفسه، ص 229

48  نفسه، ص 250

49  نفسه، ص 254

50  نفسه، ص 256     

51  نفسه، ص 277

52  نفسه، ص 279

53  نفسه، ص 287

54  نفسه، ص 294

55  نفسه، ص 324

56 نفسه،  ص 366

57  نفسه، ص 374

58  نفسه، ص 380

59  نفسه، ص 388

60  نفسه، ص 393

61  نفسه، ص 389

62  نفسه، ص 17

63  نفسه، ص 386

64  نفسه، ص 387

65  نفسه، ص 365

66  نفسه، ص 258- 259

 

قائمة المراجع

الكتب:

أ - بالعربية

1 – بيير بورديو، الرمز و السلطة، ترجمة عبد السلام بنعبد العالي(المغرب: دار توبقال، 1986) ط 1، ص 52

2 - جميل صليبا، المعجم الفلسفي(بيروت: دار الكتاب اللبناني، 1978)، ص 670

3– سعود السنعوسي، رواية ساق البامبو (بيروت: الدار العر

بية للعلوم ناشرون،  2013)، ط10

4 – مصطفى حجازي، التخلف الاجتماعي مدخل إلى سيكولوجية الإنسان المقهور(المغرب: المركز الثقافي العربي، 2015) ط9،ص  140

ب – بالفرنسية

1968- Andre lalande , Vocabulaire tichnique et critique de la philosophie,Puf , edition 10 ,  1 

E . Kent , Doctrine de Droit , vrin , 1971   2-   

المقالات و الدراسات:

- محمد برادة، جريدة الاتحاد الاشتراكي (المغرب)، عدد 1323، 1987

- محمد أعراب، >>القيم والتغير الاجتماعي<<، مجلة الكلمة الالكترونية (لندن)،  العدد  84، أبريل، 2014

- منى السليمية، >>أسئلة الهوية في ساق البامبو<<،مجلة نزوى، عدد 77 (2014)، ص80

- عز الدين الخطابي،>> الحق، الواجب، الحرية، من أجل فلسفة فاعلة<<،في: دفاتر المدرسة العليا للأساتذة- مكناس، أسئلة الواجب والوجود الإنساني (مكناس: منشورات مجلة وليلي، 2005)، ص62

- حنان على عواضة،>>السلطة الرمزية عند ماكس فيبر<<، مجلة الأستاذ، مجلد 1، عدد  206 (2013)، جامعة بغداد – قسم الفلسفة .

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم