صحيفة المثقف

قوانين تشبه الصمت

تتقاطر الأشكال المنعكسة

بين إشعاعات المنفى

المصطف منذ بدء البرزخ الفكري

mohanad salah

قوانين تشبه الصمت / مهند صلاح

 

(الخطوط)

مستمرة بالتزاحم ..

تتكسر لتوزع أحجامها على الكتل

\ اليد، التجاعيد، العرض والطول \ الكوني

\ البلازما \

تتشضى داخل فيزياء

المرايا..

تتقاطر الأشكال المنعكسة

بين إشعاعات المنفى

المصطف منذ بدء البرزخ الفكري

وتساقط تراب الله

في فم الحياة ..

(الحياة)

المنجبة لخصوبة الكائنات ..

النواتج المعبئة في

خزين الحرث،

وهو يقتسم الأعمار المتناثرة

مع ترشح أنين النهايات

قبل تسامي إشارات السماء ..

(السماء)

المولعة بالإختفاء،

حيث تتسمر

عذراوات الإستفهام

\ أسفل، بين، تحت، فوق، داخل \

خارج شحنات

(الميتاعقل)

كي يبرهن للماء بعد

حضور الغائب الدفين

المحتج بالأزل الظلامي

الذي يجعل الإتجاهات

تدور بتكسر الضوء

عند شفرات الإيوانان والعصي ..

\ هنا \

\ الأساطير \ تتكلم

بدلا من الهذيان ..

\ الشخوص \ تتقافز بعد إنكوائها

على صدور الطين المزركش

بألوان البدايات ..

\ الخرافات \ تتناقل على أوتار

التمني،

أو التمني هو الذي

يزحف نحو الكائنات ..

\ الكون \ يضع المفاتيح

في أيادي مقدسة

تسيل منها روائح الولوج

نحو أماكن

تملأ الفراغات المزمنة ..

(هناك)

\ عند تفسخ السذاجة \

\ الحروب \

صمامات، أوردة، أجساد

هلوسات لأصحاب السواد ..

\ الخطيئة \ أوهام منفلتة

تندمج مع الأوكسجين

لتولد كروموسوم الأبدية ..

\ الألوان \

تأسيس لدوامات الخيمياء

حيث

البشرية المفرطة مع الطوفان

تساوي (............) ..

\ الأرض \

لازالت .. تزاول التدحرج

لازلنا .. نمارس التوقف

لازالوا .. ينتظرون إتصالنا بهم ..

\ هنالك \

\ الأسئلة \ الأقفال التي

تتثاقل في الأفق

نحيك خيوط الشمس لنصنع إندثارها ..

\ الأجوبة \ الوجود المطلق

من أجل تبرير اللاوجود،

فهي الفرق

بين إنشطار المعنى وإختزال اللغة ..

\ المتاهات \ شبكة مسارات

تتقافز أمام الدروب

التي تمارس التبعثر

دون توقف ...

\ الأضواء \ بين الغوص

في أحجار مساماتها

وقارات التساقط

علامات غارقة ..

\ أشكال \ تبحث عن وجه

تنزلق تحت مساماتها

التي تزداد إتساعا بحجم الأوزون

الذي يغلف السواد

عند إنفجاره أمام الشعر

\ الإرتفاع يختنق كلما تحشدت الكلمات \

يؤسس لأميال من

الديناميك

الذي يلف العقل

لتجره

\ أحصنة، ونواميس، وتراتيل \

نحو أناقة المستقبل ..

(المستقبل)

المرصع

بضياع يدل الذوات

على إنزلاق التمائم

بنقاط الوقوف ..

(الوقوف)

المشبع

بالأسلاك الشائكة

وهي تلتف

حول فضاء الإلتماعات،

المضاءة

بومضات تظهر بلا تصحر

عند إنقراض الهواء

في شهيق الدروب المغبرة ..

حيث الرذاذ

يتصبب بحبيباته

فوق جبين الخليقة ..

(الخليقة)

التي نسجت بساط اللغة

لتتوسد

رحم لشفاه

وهي تتشقق

لتنام الأحاديث بين سطوحها ..

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم