صحيفة المثقف

تساقط

wadea shamekh2شعري يتساقط بكرم ماثل، وجملتي الشعرية تتكاثف لدرء التصحر ..

جسدي لا يميل الى التقرد، نصف أملس ويفي بالغرض تماما.

ميدان الرمي تمرين لتساقط حر في وغى الحروب وبالوعاتها النتنة .

عواء في قرب مثقوبة يزيد من حصة المشعرين في نادي العراة !!

 ...........

الساحل المترع برمله يثير حفيظة البحر الاملس،

 لغط يثيره الزبد على الأمزجة، هدير الأموات صرخة ..

مُشعرون يشعلون النار في قلوب الصبايا

 والأسرة لها حديث آخر

.......

في زلة لسان لقائد سياسي مشعر كغابته على منصة الأمم الملساء ..

تعثر بمئزره فتدحرج التفاح .

 ......

كل السقوط الى الأسفل

 إلا سقوطي في جُبكِ

...

المؤخرات تنازع التيجان الكثة الشوارب

 واجسادنا المليئة بالحلم، تُوقد جمرا لهذيان الحروب

.............

كلّ عري وجود

 وكل وجود إنكشاف

 إلا أنتَ

 الواقف على مرآة الوهم

........

البئر حفرة

 الماء نبع

 الأخوة عراة من التراب،

 لكنهم مشعرون بدم القصد

.......

في سالف العهد والعفة والأمان

 كان الأسلاف مشعرين، يحملون عصي الطاعة ..

وجدتي تقول :

كان جدك يخلع هيبته أمامي ويمضي رائقاً في السرير

....

الخبر ملتبس على شاشات الذاكرة

 ينقله الأصدقاء بخفة وحبور على صفحات التواصل الإجتماعي

 ما سر طلاق المناضل العظيم، محرر القارة السوداء من حبيبته السوداء؟؟

 بعد التحرير لم يعد السرير واحد ا، ولاسجنا، ولابئرا ..

القصور لها سيقان أبنوس وحرس أشداء

 فيما تشهر العجائز زفراتها في أقبية الحكايات .

 .............

تتساقط الشعوب كحبات الرمل من غربال الغابة

 المستعمرون غادروا الحيلة منذ عهود، رجعوا الى اسرتهم بعري ماثل،

 نحن المشعرون، الطافحون بالفحولة، الخدج في تجريب مزيلات الشعر الفائض عن الحاجة وتمليس ما تجعد من قوامنا، ما زلنا بحاجة الى فتوى لتقليم أظافرنا والمضي الى السرير !

نص جديد من مجموعتي الشعرية الجديدة ..

 

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم