صحيفة المثقف
مُعْجَم الأصدقاء والأوطان!
باقةٌ من تداخل
الشُّخوص والنُّصوص
مُعْجَم الأصدقاء والأوطان! /عبد الله الفَيْفي
[إلهام]
-1-
[إلهـامُ]، يا فِكْـرَةً إِشراقُـها عَـبَـقٌ
وللكَواكبِ في أَسْفارِها سَــفَــرُ!
-2-
كأَنَّ [إِلهامَنا] ظَبْيٌ على شَرَفٍ
مُتَوَّجٌ بِشَذا الفِرْدَوْسِ مَخْـتُومُ!
[جُمانة]
[جُمـانةُ]، عِيْـدُكِ عِـقْـدٌ فَريـدُ
وأَنـْتِ جُمـانَـةُ العِـقْدِ الفَريـدِ!
[الحَرْبِـيُّ]
سَـلامٌ ، أيُّها [الحَـرْبِـيُّ]، قُـلْ لِـيْ،
إذا اشتجَـرَ الصَّـوارمُ بالصَّـواريْ
ودارتْ بالمَـدَى الرَّايـاتُ تَـتْـرَى
ورايــةُ أحمـدٍ شَـمْـسُ الـنَّهــارِ
هِيَ العَرَبُ القَرَاحُ بِـ(أَرْضِ طَـٰهَ ٰ)
ومَعْـدِنُ كُـلِّ مُنْـتَـجَـبِ النِّجَـارِ:
متَى في الضَّوءِ تُدْرِكُكَ القَوافِـي
ولَيستْ غَـيْرَ خَـيْـلٍ مِنْ غُـبارِ؟!
[خالد]
«أَحاديثُ تَبْقَى. والفَتَى»؟ قُلتُ: [خالِدٌ]
إِذا هُـوَ أَمسَـى شَـامَـةً فَـوْقَ (شَامِـهِ)!
[رَزَان]
[رَزَانٌ] مَراسِيْهـا ، أَرِيْـجٌ شِراعُـها،
[حُمَيْدِيَّةُ] التَّكْوِيْنِ، سِدْرَتُها (حَلَبْ)!
[رِيْف]
رُبَّـما رَتَّـلَتْ (بَعَـبْدَا) عَلَـيْـنـا
رِيْفَ آيٍ جِبْرِيْلُها عِطْرُ [رِيْفِ]!
[زُهور]
كأنَّ لَـياليْ القَـدْرِ حِـيْنَ تَنَزَّلَتْ
أزاهيرُ شِعْرٍ مِنْ [زُهُوْرٍ] تَفَتَّحُ!
[سُعُود]
ونُـجومٍ قَـبَّـلْنَ بَـدْرَ [سُعُـوْدٍ]
وهْوَ في العِيْدِ شَمْسُ لاتِ السَّعادةْ!
[سُلاف]
هِيَ حُـرَّةٌ ، شَهْباءُ ، مَنْـهَـلُ نَـثْـرِها
شِعْرٌ، كأنفاسِ [السُّلافِ] البَابِلِـي!
[شادِنة]
جاوَزْتُ فِيْكِ الشِّعْـرَ، [شَادِنةَ] الشَّذَا،
يَهْـفُو بأجـنحَـتيْ الخـَـيالُ ويَهْـتِـفُ!
[شَرَف]
وَشْمَانِ مِنْ [شَرَفٍ] و[إلهامٍ] على
صَدْرِ (الشَّآمِ) كحَلْمَتَيْنِ تَـأَرَّجَا!
[صباح]
[صَباحَ] السِّحْرِ مِنْ شَفَتَيْكِ، (مِصْرُ)!
إذا أَلْـقَـى العَـصَا ، يَنْـصَـاعُ شِعْــرُ!
[عدنان]
عيدٌ سَرَى بِدَمِ (العِراقَ) وأَهْلِـهُ
حتى اصطَبَحْنا كَأْسَهُ [عَدنانا]!
[فُرات]
رَفَّ الرَّبيعُ بكُلِّ وارِفِ غـادةٍ
فيهنَّ مِنْ رِئَةِ [الفُراتِ] عَبِيْرُ!
[لِيْنَـة]
نَـثَّ الصَّـباحُ على أغـصانِـهِ عَبَـقـًا
مِن مِسْكِ [لِيْنَةَ]، «لا نَزْرًا ولا غَلِقا»!
[مُحَمَّد]
ـ يا عِيْدُ، هل لَكَ في الإشراقِ مِنْ راقِي؟
ـ [مُحَمَّدٌ]، قالَ، لِـيْ شَمْسِيْ وإِشراقي!
[مِدْحَت]
ولَو جاريتَ [مِدْحَتَ] في سِباقٍ،
عَـلِـمْتَ عَـلامَ تُمتدَحُ الخُيولُ؟!
[المَغْرِب]
تلكَ هِـيَ السِّـدْرَةُ والمُـنْـتَـهَـى
يا عاشِقَ [المَغْـرِبِ] ما أَبـْـدَعَكْ!
[مَلاك]
ولـو بَـرَأَ اللهُ مِثْـلَ [مَـلاكٍ]،
لَفَرْدَسَ نَـارًا، وكَوْثَرَ صَالِـيْ!
[مَي]
-1-
يا [مَيُّ]، هٰذي مِياهُ (الأُرْدُنِ) انْبَجَسَتْ
مِنْ راحتَـيكِ لنـا ، فالعِـيْدُ أعـيادُ!
-2-
يا [مَيُّ]، إِنَّ عُيُوْنَ الكَوْنِ مُنْشِدَةٌ:
«لا ماءَ في الماءِ» لَوْلا مَيُّ في الماءِ!
[هاشِم]
[هاشِمُ] الشِّعْـرِ لـهُ فينا يَـدَانِ
يَـدُهُ اليُمنَى: (فِلَسْطِيْنُ) المَعَاني
يَـدُهُ اليُـسْـرَى: عصافيرُ أَمَانٍ،
وأزاهـيرُ ، وباقـاتُ أغَـانِـي!
[وليد]
هٰذا الذي اصْطَبَحَ الشُّمُوْسَ بِعَرْشِهِ
وسَقَى بـ(صَنْعَاءَ) السُّيُوْفَ [وَلِيْدا]!
شِعر: أ.د/ عبدالله بن أحمد الفَيْفي