صحيفة المثقف

زاهر وفرشاة الرسم

الى الصديق العزيز الرسام

والأديب زاهر الشاهين

qusay askar

زاهر وفرشاة الرسم / قُصي الشيخ عسكر

 

"انت يا زاهر نبع       من نقاء وعطاء

انه النبل تجلى           فيك حقا والوفاء"

ها هي  دمشق  يا زاهر حاضرة فينا

ومساكن برزة  تفهمنا

اكثر مما تعرف دربا يشطرها نصفين

كنّا نسيل نايا يتقاطر منه الحزن

ولا وقت عندك الا ان  ترسم أغانينا:

مثل رغيف يشطره المنفى شطرين

قيل العشار بعيدا يحترق بالحرب

ونخيل التنومة اضحى غاب رماد

فيما انت تهاجر بالفرشاة

ترسم أغنية

او بعض دموع

الوقت عندك لون تلقيه بفنجان القهوة ذات صباح

والوطن الملقى في فوهة النار مئذنة تفترش الليل

حينذاك

البصرة أضحت تتجرد من ساعة سورين

اما ساعة بيغبن فلقد كانت تعلن وقفا للنار

لكنا أدركنا فيما بعد ان الحرب وان ماتت

تبقى في فرشاة الرسم وفي كل الألوان

 

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم