صحيفة المثقف

لحون الرزايا

متى يستفيق النيام

على صوت تلك الضحايا

almothaqafnewspaper

لحون الرزايا..!! / جودت العاني

 

تحت كل تلك الحكايا، هراءْ..

لأن البغايا

تعثرن في رحبها

كلما الله شاءْ..

لم يعد حالهم كالبقايا

في طريق تمادت سحاباتها

تنزل الضيم حزنًا

ونواحًا وبكاءْ..!!

*  *

بعضهم يستسيغ البقاء

جاهلاً حائرًا

يستمرأ العيش وأشكال الشقاءْ..

بين تلك السجايا

وتلك الخطايا

تراجع وقعها سافرًا

خائرًا

يعيش سباتًا مخيفًا

يجانبه الحزن والخوف

لا يعرف، أي نوعٍ

من الموت هذا الوباءْ..!!

*  *

أيَحْتَكِم الصمت أشلاءه

في الصقيع

أم الصمت يأكله الهم في الموقدِ..؟

فما بالهم يرتجون دوام العطايا..

على ذلهم يعزفون

لحون الرزايا

على موعدِ..!!

*  *

متى يستفيق النيام

على صوت تلك الضحايا

كي يرون حالهم في المرايا ؟..

حلمًا عاطرًا في الصباح

ينثر ماءه شافيًا

ويسحب من جوفهم، تلك الشظايا..

بأدعيةٍ مِن الخالد الأوحدِ..؟!

*  *  *

22 / 05/ 2017

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم