صحيفة المثقف

كرنفالٌ كما الحلم..

sara falihaldaboniكرنفالٌ كما الحلم.. ننتظرهُ عاماً بعدَ عام.. كرنفالُ نضعُ من خلاله آمالنا وأُمنياتنا بقبضةِ عملةٍ معدنيةٍ نُلقي بها الى بركةِ الحلم..!

وها نحنُ اليوم ، نطفيءُ الشمعة الحاديةَ عشر ونقطعُ كعكةَ حُلمٍ لأقلامٍ ترتشفُ إلهامها من نهلِ هذا الصرحِ الشامخ..

هذا الصرح الذي بدأَ بجهودٍ ضئيلةٍ راهنت يوم ٦/٦/٢٠٠٦ على ان تجعل من المثقف منبرَ الاقلامِ الحرة.. وعاهدَت الناسَ ان تعكسَ لهم واقعاً صريحاً، عبرَ وجوههم وملامحهم.. احزانهم وافراحهم.. سعادتهم وآلامهم..!

وان يكون للناسِ وتابعاً لـ( حزبِ الناسِ) لاغير..!

طريقهم طريقه.. أملهم هو أملهُ.. وآلامهم هي آلامه..!

لحظةُ فرحٍ هي نتذكرُ من خلالها ان المسؤوليةَ منا نحنُ أسرة التحريرِ قد باتت اليومَ اكبر.. والالتزام قد بات اكبر.. والحُبَ اكبر واكبر عنوانه ان نكون هنا، تستظلُ باحدِ اركانِ هذا المكان....

يُقالُ ان من لا يُبدي امتنانهُ للناس لا يكونُ مُمتناً للهِ في قرارةِ نفسه.. !!وعليه، اودُ من صميم قلبي ان اشكرَ الله وأشكر أسرة التحرير وعلى رأسها الاستاذ الاديب ماجد الغرباوي لكوني فرداً من افرادِ هذه الاسرةِ الطيبة..

ها انا اكتبُ بفخرٍ وتمرُ على خاطري نجاحاتُ المثقف الكبيرة وهو يمضي على خطى الألق والقِيَمِ الرفيعةِ الجميلة ليعكسَ صورةً للناسِ مهتماً بقضاياهم أجمع..

الف الف مبروك علينا جميعاً اطفاءُ شمعة صحيفة المثقف الحادية عشر..

كل عام والاستاذ المحترم رئيس هيئة التحرير ماجد الغرباوي بالف خير..

كل عام وكل افراد أسرة التحرير وأسيادُ القلم والكلمة الحرة من كتابنا وادبائنا الكبار الافاضل بألف خير..

وعسى ان نحتفلَ هنا كل عامِ بهذه المناسبةِ الجميلةِ وجرحُ العراقِ قد اندمل والحياةُ قد باتت أجمل وأجمل وكل اهلنا من المهاجرين والمهجرين قد عادوا الى ديارهم وباتوا بين احضانِ بلدهم الحبيب...

 

سارة فالح الدبوني - المثقف

 

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم