صحيفة المثقف

تأثير الطائفية على العلاقات الاجتماعية والروابط الأسرية والمكونات الاخرى وصل الى فرض الاصطفاف والتشرذم وتصاعد الخلافات بين الاطراف والوشائج الى ان اصبحت علاقات باهته لا تحقق هدف الارتباط الذي يهدف الى انصهار كامل واعتزاز وفخر يضيفه الفرد الى حياته وسندا يستند اليه في السراء والضراء فدخول شاذ فكريا وثقافيا في حياتك وباء اجتماعي يستهدف ثقافة اسرتك ويحول اليوميات والعادات الى فوضى وبؤس وتأجيج الفرقة والخلافات بين الاخوة والاسرة الواحدة بل انه اصبح عارا يلاحقك في محيطك وبيئتك

فما ان تشب حرب او تشتعل ازمة وترى قريبك يتخلى عنك ويحول حياتك الى كابوس

ولكن بعض المغفلين لا يزال يقفز على الحقائق ويحط انفه في الجحيم متجاهلا النتائج الوخيمة التى تلاحقه الى ان يفارق الحياة

فالحياة اليوم لم تعد قائمة على المال او النسب او القبيلة ولكن ثقافة الفرد وانتمائاته ووعيه تمثل المعيار الثابت للعلاقة معه

الوحدة ولم الشمل وبناء المجتمع على المحك بداية من الزواج والتجارة والمستقبل الوظيفي والشراكة الاستراتيجية والخ

التغييير القائم الذي فرضه الصراع الطائفي وفرض علينا تحديد واختيار علاقاتنا واقع يجب ان يفهمه الجميع لتجنب المجهول الذي سوف يلاحقه شاء او لم يشاء

بقلم صالح العجمي