صحيفة المثقف

الوحدة الخليجية مقدمة للوحدة العربية الشاملة

basam fadilأصيب الوطن العربي بأزمات حادة نتيجة للإرهاق الفكري الذي خطه مثقفو الضلال حيث صنفو القومية العربية والتعاون العربي بنهج التطرف القومي الرجعي  الذي أدى إلى أن تتحول إلى نوع من الهيمنة تعمقت إلى أنكى صنفوف الاحتلال والاستحواذ والنهب والفيد المنظم لموارد الأوطان .

هولاء المثقفين الذي يمكن أن يطلق عليهم مشرعو السلطة أشبه بشيوخ التطرف الديني ودعاة الغلو الذين يعيشون في كنف الانظمة الديكتاتورية ويحملون كومة الفتاوى التي يعدونها بذكاء خالص لخدمة سلطة الانظمة الفاسدة والتي أن أعينت لأخلت بالأخاء العربي وعمدت لاجتياح بعضها البعض وليس من دليل على ذلك خير من اجتياح نظام صدام حسين في العراق للكويت ليتجسد مفهوم الاحتلال وكذلك الغزوة الهمجية الغير محسوبة العواقب من قبل نظام الشمال بقيادة علي عبدالله صالح  للجنوب في صيف 94م والتي على إثرها وطن اليمن الشمالي أحتلاله لليمن الجنوبي لأكثر من عشرين عام هدف من خلالها إلى تغيير الديمغرافيا السكانية للجنوب ومن ثم تحويل الاحتلال إلى صورة عقيمة من الفكر الطائفي والمذهبي نجم عنه بروز تحالف الحوثي -صالح .

أن التقريب لمفهوم الوحدة القومية العربية يضهر بجلاء إيجابي في أزهاء صورة في دول الخليج العربي حيث يجسد التعاون والتضامن العربي العربي بعيداً عن قيود فكر ونزعة الظم والالحاق الذي عانا منه الوطن العربي مرارا وكان مؤشر خطير لإحداث ثلم في الجسد العربي قاد إلى تطبيق رسم الخارطة التي تحاول القوى المناهضة للوحدة العربية أن تفعلها على الواقع وما يتخللها من إذكاء وتنشيط البور التي تعيش في الدولة الوطنية من قوميات قديمة أمتزجت مع التصالح العربي منذ أزمنة سحيقة ..

 

بسام فاضل .

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم