صحيفة المثقف
العِيدُ المُنتظَر
كُلُّ أُنْثَى ثَارَ فيها/
يَوْمُها الْـ أَضْحَى عُقُوْدا
العِيدُ المُنتظَر! / عبد الله الفيفي
أَيُّ عِيْدٍ مِنْكَ أَضْحَى/
أَرْوَعَ الأَعْيَادِ عِيْدا!
لَوْ تَهَجَّتْهُ اللَّيَالِي/
بَرْعَمَتْ فَجْرًا قَصِيْدا
*
تَفَّحَتْ صَيْفِيْ: ثُغُوْرًا،/
وخُدُوْدًا ، وقُدُوْدا
وجَرَتْ مَوْجًا مِنَ الدَّا/
نَاتُ، تُوْمًا، وفَرِيْدا!
* * *
كُلُّ أُنْثَى ثَارَ فيها/
يَوْمُها الْـ أَضْحَى عُقُوْدا
لَوَّنَتْ مِنْ مِرْشَفَيْهِ/
شَفَةَ الصُّبْحِ الوَلُوْدا
بِغَدٍ دَانِيْ السَّماوا/
تِ تُرَبِّيْهِ وَلِيْدا
لم تَعُدْ فِيْهِ أَثاثا،/
لابْنِ آوَى، أو ثَرِيْدا
لم تَعُدْ فِيْهِ ذَكَاءً/
شَهْرَزَادِيًّا بَلِيْدا!
* * *
فِيْهِ فِتْيَانُ الحِمَى تَغْـ/
ـرِسُ لِلْحَقِّ البُنُوْدا
لا سَبَارِيْتَ تَرَى فِيْـ/
ـهِمْ ، جَبَانًا أو حَقُوْدا
يُشْرِعُوْنَ الأَحْرُفَ الأُوْ/
لَى إلى المَعْنَى صُعُوْدا
وعلى اسْمِ اللهِ مِنْ «لا/
شَيْءَ» يَبْنُوْنَ وُجُوْدا
يَتَحَدَّى في «زَمَانِ الـ/
ـفَصْلِ» بِالوَصْلِ الحُدُوْدا!
شِعر: أ.د/ عبدالله بن أحمد الفَيْفي