صحيفة المثقف

رد على فرضية ميثم الجنابي التمويهيه

sardar mohamadبدأ نصه بفرضية الخوف من الحساب المستقبلي، وهذه أول التمويه.

محاسبة من يا سيادة الدكتور؟ من سلّم الموصل لداعش، أم من أفرغ خزائن العراق؟ وسأتكلم معك بلغتك نفسها، فأجبني .

هل المالكي كردي وقد أهلك الحرث والنسل؟

هل عمار الحكيم كردي الذي لم يكن يملك شيئاً والآن يملك المليارات؟

هل راهب حزب الدعوة فلاح السوداني كردي؟

هل النصراوي كردي؟

هل الذي عمل عملية – بواسير – كردي؟

هل صلاح عبد الرزاق كردي؟

هل هؤلاء كلهم في منأى عن الحساب، هل تعتقد ذلك؟

أنت خائف الآن بمقالك هذا .

وتدافع عن الخائفين،

ثم قلت – استنتاجات وصفتها بدقيقة –

هل كل الناس في العراق أصلهم عراقي، بل هل الذين هربوا مع سرقاتهم إلى دول يحملون جوازاتها تعدّهم عراقيين،

وأسالك : هل كل أمريكي أصله من البقعة المسماة أميركا؟

تقول لا وجود للكورد في كركوك إلا بعد اكتشاف النفط، وماذا تقول عن الأسماء الكوردية في تلك المناطق هل انبجست بعد اكتشاف النفط؟

وهل صلاح الدين الأيوبي ولد بعد اكتشاف النفط؟

ثم تقول أنهم مارسوا الأعمال الرثة، رثة يا دكتور رثة، أمر مضحك فأنت لم تقرأ عن مهن الأنبياء والقادة العظام والعلماء والفنانين والأدباء يفخرون بمهنهم الرثة .

وقلت ليس للكورد تاريخ قومي ولا وعي قومي، منذ متى يا دكتور تدافع عن القومية، ويبدو أنك لم تطّلع على تاريخهم وإلا كيف تفسر أنهم تعلموا الحكم الجمهوري، هل بالوحي؟ أم خرج لهم العفريت من المصباح السحري ودلّهم؟

كان الحري أن تسأل من أقام جمهورية مهاباد حين لم يكن في الأرض العربية سوى جمهورية واحدة، وحين مصر والعراق كانا ملكيتان، هل يمكنك تحريف التاريخ .

كن يادكتور عامل خير

كن الماء الذي يطفىء النارولا تكن الزيت الذي يوقد

كن مبعث سلام ولا تكن مؤجج فتن

وسلام لك من الأكراد الميامين .

 

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم