صحيفة المثقف
ُموض
إلى شِعْرِيْ، تُنَائِـيْـنِـيْ أَميرتُـهُ؟
لماذا يَستحيلُ الحُبُّ شَوْكًا في فَمِيْ جَزْلا؟
غُموض / عبد الله الفيفي
وتَنْكَسِرُ القَصِيْدَةُ..
تَصْهَلُ الأُنثَى بأُنثاها..
تُرَاوِغُ في الإِجابَةِ عَنْ مُسَاءَلَتي:
ـ لِـمَ انكَسَرَتْ قَصِيْدَتُها؟
تَعَرَّتْ مِنْ عباءَتها،
تَجَلَّتْ في غُموضِ الماءِ،
صارتْ رُغْمَها أَحْلَى؟
لتَنْكَسِرَ القَصِيْدَةُ،
لٰكنِ المعنَى يُحاصِرُني
بمُوسيقَاهُ،
مُوْزَرْتِيَّـةً حُبْلَى!
ـ تقولُ: عليكَ أَنْ تَشْقَى
قليلًا في قِراءةِ شِعْرِيَ الشَّعبيِّ،
مِثْليْ، مِثْلَما أَشْقَى،
كثيرًا في قِراءةِ غامِضِ الفُصْحَى...
ودَعْ جَدَلِيَّةً كَسْلَى!
ـ لماذا كُلَّما أَدْنُو
إلى شِعْرِيْ، تُنَائِـيْـنِـيْ أَميرتُـهُ؟
لماذا يَستحيلُ الحُبُّ شَوْكًا في فَمِيْ جَزْلا؟
*
أَ كِذْبُ الشِّعْرِ
أَمْ كِذْبُ الأُنـُوْثَـةِ
ثَغْرُ مُلْهِمَتي الذي أَمْلَى؟
...
إذا اتَّصَلا،
فرِحلةُ أحرُفي شَكٌّ،
وصَوْتُ رَبابتي،
ككَمَنْجَتي،
لُغَةٌ تُواصِلُ بَيْنَنا الثُّكْلا!
الشاعر: أ. د. عبد الله بن أحمد الفيفي
الأستاذ بجامعة الملك سعود، بالرِّياض