صحيفة المثقف

صدور ثلاثة كتب للكاتب بسام فاضل

1420 fadilصدر للمؤلف الكاتب بسام فاضل عن دار امجد ثلاثة كتب (كتاب عن القضية الجنوبية ورحلة الثورة التحررية الجنوبية، روايتان ادبيتان).

الكتاب الأول تحت عنوان ودنه ثورة: عرب الجزيرة يحجون عدن .

الكتاب يهدف الى التعريف بالازمة اليمنية شمالا -جنوبا وقرائة متانية لابعادها وجدورها التي تعتبر القضية الجنوبية ابرزها وتبلورها حتى اصبحت ثورة شعبية عارمة .

توصيف الثورة الجنوبية والتعريف بها ونضجها وكذاك مراحل اخفاقاتها وقوتها .

مسار حركة الاحتجاجات الجنوبية خلال فترة تعتبر ازهى المراحل بين عامي2013م و2015م وابرزها وتسليط الضوء عليها اعلاميا (قوة وضعف) الى اندلاع الحرب وغزو عدن من قبل تحالف صالح -الحوثي في 24مارس 2015م.

-ساور الوطن العربي شك في مقدرة الجنوبين على التعريف بانفسهم وهويتهم التي توارت مع اعلان الوحدة اليمنية مع الشمال في 22مايو 1990م واحقيتهم في استعادة دولتهم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وساد فهم خاطى لمطلبهم العادل والشرعي واعتبر ذلك ضرب لمفهوم القومية العربية وهنا نبين ان القومية العربية لاتعني فرض الوحدة بالقوة ونبين عدالة مطلب الجنوبيين الذي لا يضر اطلاقا بالهوية العربية بل يعتبر عامل توازن وامن للمنطقة برمتها .

التعتيم الاعلامي الجائر ضد قضية شعب الجنوب من قبل وسائل الاعلام العربية والنظاميه وتحريفها لمفهوم الثورة تحريف خاطى يصب في مصلحة  نظام صنعاء وقوى الارهاب بشقيه الديني والسياسي والتمذهب الديني والطائفي .

الكتاب الثاني

 رواية ادبية تحت عنوان  "عـــــــزيز" وتذهب شخصيتها لكشف واقع متضارب بين واقع يهدم الانسان واخر ينمي معارفه حتى تظطرب الشخصيه جراء ذلك الذي يبداء على شكل مبالغة في الحب الاسري للابناء وفيها .

تدلل الأسر أبنائها دلال يبقيهم تحت السيطرة الابوية حتى يتيقن الأبوان أن ولدهما يستطيع مواجهة سبل الحياة والانتصار على متاعبها وشقاوتها .

عزيز كان مثال لدلال الابوة القاتلة التي تحولت إلى مأساة تسببت في ضياعه في مجتمع تتحكم به نزوات القات والتظاهر الكاذب .

تحكي القصة عن عزيز المرح الجميل في مظهره وشخصيته القوية التي تحولت الى النقيض بفعل عادة المجتمع اليمني(الشمالي- الجنوبي) في تناول القات منذ سن الصغر ضاف أليها الإدمان على الحبوب المخدرة والشمة التي انتشرا مع فجر الوحدة اليمنية .

يرى عزيز ماسي الحرب حرب الوحدة التي حلم بها فتهون عليه حياته وتأثر به تأثير مباشر فيقرر التيه حيث يجد خاتمته من دون أن يشعر بنتائج تصرفاته لوقوعه تحت تأثير الإدمان على القات والحبوب المخدرة .

في القصة ترى جوانب مضيئة اسهمت في تقوية شخصية عزيز وترى الجوانب التي تسببت في هدمها الى ان وصل به الحال الى نهاية كتلك التي يتسبب بها تأثير القات, موجود وغير موجود حي وميت فلا هو له اثر يذكر ولا هو عرف له قبرا يقطع الشك باليقين حيث ترتاح أسرته من عناء البحث  .

الكتاب الثالث رواية ورد نيسان

عمل روأي يصور الحرب الماساوية التي شهدتها ساحة جنوب اليمن وعدن بالذات وأطراف الجبهات التي تصب اليها وذلك التعجرف والتبديد في الطاقات البشرية والمادية من قوى الشر والخراب في أعالي اليمن -صنعاء- التي جعلت من الحرب مصدرا للفخر والترزق وفرض السيطرة على شعب الجنوب والمعارضين في الشمال .

إذ لم تكتف هذه القوى من سيطرة عسكرية خلال عشرون عاما مارست فيها كل وسائل التدمير الممنهج فاتبعته بمحاولة أخرى خلفت دمارا هائلا أصابة الأرض والانسان كيستها بمبررات طائفية سمجة وتكشفت ذراعا يوخز العروبة في ظهرهاوياجج عداوتها وتبعيتها للقوة العسكرية الايرانية الفارسيه التي انطلت عليها خدع التغطرس وفكر الاستحواذ مبتعدة كل البعد عن تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف متخذة من الدين ستارا ليس إلا لتمرير مخططاتها .

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم