صحيفة المثقف

فلسفتي ورؤيتي في نقاط في ما يدور حولي من مؤثرات في حياتي

abas mousaalkhnani- الفقر كارثة ارضية ليس للسماء فيها أي دخل ولا للطبيعة ايضا، الانسان وغرائزه وأطماعه التي لا تنتهي هي السر الوحيد وراء ذلك، الفقراء حقوقهم مسروقة، لهم الحق في المطالبة بها بأي وسيلة يرونها مناسبة لذلك، واكثر من ساهم في تقبل الفقر وتفشيه هم الكهنة وما يقرأونه على اسماع الناس من كلمات مورفينية تساعدهم في استغلال الناس والانتفاع منهم

- الدين هو جزء اساسي في حياة الانسان، لتنظيمها ولفهم الاسئلة التي تلح على الاذهان من اين؟ والى اين؟ ولماذا؟ النهاية التي ينتهي اليها بنو البشر يوميا هي أمر مقلق حتما من دون وجود هذه الفلسفة الدينية لهذه النهاية، الاسلام دين سماوي استطاع ان يجد اجوبة منطقية للكثير من الاستفهامات التي تطلقها الاذهان البشرية المتقدة، القران الكريم كلام الله استطاع النبي محمد ص ان يوصله للناس، ولكن لايمكن حصر فهم تلك الطريقة التي تواصل بها مع الله تعالى بفهم واحد محدد

- الكون ونظامه الدقيق والطبيعة وجمالها الخلاب توحي بوجود قوة قادرة جمالها فوق الخلاب، هي من تقف باحسان خلفه تنظمه وتدير شؤونه، قوة واحدة تستحق الشكر والعرفان في كل آن ولحظة، مايصدرمن شر في هذا الكون مصدره الناس السيئون جدا، ودائما تتجاهل تلك القوة المقدسة هذه الشرور، وتستمر في ادارتها للكون للسير به الى اهداف تكاملية من اجل ان يسعد من في هذا الكون في النهاية

- الحرية هي المجال الذي لايمكن فهم معنى للانسان بدونه، فقدان الحرية موت سريري لبني البشر، أكثر من مارس سلب الحرية عن الناس هم الذين يدعون انهم الناطقون الرسميون عن السماء

- تصوراتنا وتصديقاتنا وكل ما ننتجه الاذهان من قضايا ومعلومات، ليس لاحد الحق في فرضها على الاخرين بل طرحها بمنهجية وادلة مؤثرة في سوق الفكر والشراء او الرفض امر متروك للمتسوقين في هذا المجال

- العقيدة التي تبرر قتل الناس الذين لايؤمنون بها، لايمكن تصديق انها من السماء اطلاقا، او ان خالق الناس يؤمن بها ويدعوا لها

- السلام هو المبدا الوحيد الذي يليق ان يؤمن به بنو البشر جميعا

- - التاريخ حكاية تسنهض منها الشعوب أملها في التقدم، والعقل هو فلتر ما ورد فيه من اقوال واحداث، ولا قيمة لما علق منها في اخاديد مرشحات هذا الفلتر

- لي الحق في القول ان البحار والمحيطات والانهار مكان مقدس وتصور الموجودات المقدسة تسكن فيها تصور اكثر هيبة وجمالا من تصورها في مكان اخر

- الغروب هو الظاهرة الطبيعية التي يجب ان ينحني الفنان يوميا لمصورها حتى تغيب الشمس

- الحب هو الأمل الوحيد لكل من في هذا العالم في ان ينجو من هذا الاضطراب والقلق والخراب

-. الحقائق دائما سواء كانت تأريخية او غيرها، لها أدلتها الخاصة التي تثبتها ترتبط بها وتتعلق بذاتها وبالطرق العلمية المعهودة، ليس للجموع والكثرة من الناس علاقة باثباتها لا من بعيد ولا من قريب، في كثير من الاحيان هذه الجموع على خلافها تماما

- العالم الاخر العالم المجرد عن المادة عالم اثبتته الديانات والانبياء والمرسلون، عالم يصدقه وجداننا وبلا هذا التصديق نشعر بالتيه والفوضى، لكن لا دليل علمي تجريبي يثبته لحد الان وتفاصيله تحدث عنها الانبياء على سبيل التشبيه ( تشبيه المعقول بالمحسوس )

-. نية الانسان وهدفه هما من يحددان قيمة كل خلق وسلوك، فلرب صدق اسوء من كذب، ولرب كذب اصلح من صدق

-. التفكير داخل الصندوق لا يجدي نفعا عند التعامل مع الاراء المختلفة ونقدها وردها، لانه محكوم بمعارف ذلك الصندوق مسبقا

-. العلاقة بين المؤسسات الدينية والمجتمع في كثير من الاحيان يشعر الفرد انها علاقة حب من طرف واحد فقط

-. رجل الدين محترم وفاضل ويستحق ان ننصت لحديثه، مالم يكن يعمل على تسطيح افكار الناس ويستغل عفويتهم ليعتاش عليها

-. التعليم واجب انساني مقدس، من دونه لا دين يثبت ولا انسانية ولا اية قيم اخرى

-. المرأة كما الرجل، كلاهما حيوانان ناطقان مفكران، التفكير هو من يميز احدهما عن الاخر، الحكمة تتبع التفكير

-. ان لم يشعر الاب والام بمسؤوليتهما تجاه ما يلدونه من أطفال، فهما كوالد القنبلة النووية الفيزياوي روبرت أوبنهايم الذي قال اصبحت مدمر العالم

-. المال قوة لابد ان يحصل عليه الانسان من العمل النافع، واقتصاد الاسرة هو اقتصاد البلد

- يفترض ان تكون كل سلوكات الانسان النافعة والصالحة تنطلق من ايمانه بأهميتها وايجابيتها، بذاتها فقط، بعيدا عن هوس ما بعد الموت وكوابيسه، وهذا ما لايمكن تصديقه على نحو كبير جدا من البشر من خلال هذا الفرض الاتي، لو قدر للانسان ان لايموت ويحيا حياة ابدية هنا لا نهاية لها، الايمان بالله ممكن في هذه الفرضية لانه ينبع من العقل والقلب والوجدان، ولكن السلوك او التقوى صعب جدا ان نثبتها بطريقة الايمان بها بذاتها بنفسها مجردة عن اي شيء خارج عنها، الا ترى ياصديقي اننا مع كل ايات التخويف والعذاب ونحن على مقربة من الموت والنهاية وسلوكتنا غير منضبطة ولا مستقرة باتجاه واحد، فكيف اذا قدر لنا اننا لن نموت، فأول من يموت

 ويعدم اذا مع هذه الفرضية هي التقوى

-اثبات الله عن طريق العلة والمعلول وان لكل معلول علة، او عن طريق الحركة، و ان لكل حركة محرك، هو اثبات لفيزياوية العالم الاخر، وهذا مخالف لتجرد ذلك العالم التام عن المادة وما يلحق بها من ظواهر

من حق الانسان ان يسأل ويسأل بلا تردد حتى لو كانت تلك الاسئلة تتحارش بالنص الديني التأسيسي تحرشا فكريا، من أجل اثارة العقل وهزه من جموده وسكونه لكي ينظف من ما علق به من اتربة وخيوط العنكبوت اللتين يعتليان الاشياء الساكنة دائم

 

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم