صحيفة المثقف
هـذا أنا
هذا أنا..
وهذا رمادي من لهيب السُّخط
انثروه في حدائقكم
هـذا أنا / حسن حصاري
هذا أنا..
وهذا اسمي المغتصَب
شاهدٌ
بكل أحرُف عشق هذا الوطن
دبِّجوه إن شئتم،
بكل صور بلاغتكم
أشعارا،
وأتموا مدحا
لزيف
قصائدكم المختارة.
*
هذا أنا..
وهذا دمي الباردُ
المباح،ُ
اقتسموه بينكم نبيذا
لأعراس
غنيمة بيع الديار
بالمزادْ.
*
هذا أنا..
وهذا رمادي من لهيب السُّخط
انثروه في حدائقكم
في خزائنكم
في خِرقة الصمت الخشبي
فمن رمادي
اسمي
دمي
تنتفضُ كل طيور العنقاء.
حسن حصاري – المغرب -