صحيفة المثقف

ترامب تحت مطرقة الفنانين الامريكان

ibtesam yousifaltahirمنذ انتخاب الملياردير دونالد ترامب رئيسا لأمريكا والحملات متواصلة ضد تصريحاته الغير مسؤولة، العنصرية منها والمستهترة بالقيم الدولية والانسانية. وكما يبدو من ردود افعال الملياردير انه غير عابيء بالانتقادات، بل يصفه البعض بانه مبتهج مادام الاعلام ليس له شاغل غير ترامب حتى لو كان الامر ضده! واهم تلك الحملات الامريكية تصريحات الفنانين الامريكان.

اشهرها ماتناقلته وسائل الاعلام عن رأي اشهر الممثلين الامريكان السينمائين في هوليوود (روبرت دينيرو ) الذي وصف ترامب بانه "كارثة عالمية..لا ندري الى اين سيقود البلد، فمايهمي هو بلدي. وترامب خنزير عنصري وغبي وتافه لا يدري مايقول .." ويقال ان دينيرو رفض مصافحة الممثل شوارزنجر لأنه صوت لصالح ترامب!

كذلك الممثلة (جنيفر لويس) قالت في حوار تلفزيوني معها انها لاتكرهه، ولكنها ترثي له.."لابد من مقاومة هذا الوضع، اذا فقدتَ الامل فانهض وجد لك املا..ولاتبقى ساكنا تنتظر 4 سنوات لحين رحيل الرئيس ترامب..انا لا اكرهه بل اشعر بالرثاء له فهو مريض عقليا ولا يمكن علاجه لأنه يرفض العلاج. فهو يعاني ايضا من ما يشبه الشيزوفرينيا أي انه معتل اجتماعيا، لا يسمع غيره بل يدفع من هو امامه غير عابيء باللياقة او الكياسة..انه جنون ان يمثل هكذا رئيس، العالم وليس امريكا فقط..لكنها الديمقراطية، ماذا نقول عن الذين انتخبوه! الله يسامحهم،لابد ان نتحمل منتخبهم لحين الخلاص منه"!

ربما الحسنة الوحيدة لتلك الديمقراطية هي تصريحات هؤلاء الفنانين المبدعين فنا وسياسة، الرائعين ذوي الرأي الحر والمباديء الانسانية الراقية.

 

 ابتسام يوسف الطاهر

 

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم