صحيفة المثقف
سلاماً بنت حمص
كنفح نسيم
بلغ المدى الأقصى
في أدنى قوائم الخيل المحجلة
سلاماً بنت حمص / سردار محمد سعيد
سلاماً أيها الدمع
كن صادقاً
أعثرت على طير شفاهي
بين نهديها ثوى
وسكون الحسن في رعشاته
وكيف يغرق اللظى
في ساحل الخصر العميق
إذن لم تجهل ما الهوى
ودخلت من سائرالأبواب
فلتسق الحقل
يكاد المشمش يذبل
والشجر يغدو حطباً
فالتي تياسرت عني
تيامن شغفي إليها
كنفح نسيم
بلغ المدى الأقصى
في أدنى قوائم الخيل المحجلة
وعربات الفراعنة المهشمة
والرايات المخضبة بالنجيع
أشجار المشمش صرخت
قُطع الوتين
فالشجر عقيم
لتملأ التنانيرَالجذوعُ
وجذع حمص أصله في الروح
وفرعه في سماوات العشق
يُساقط قبلات عشق
تمتزج بموج العاصي
فيغمر الأرض شمساً
يتمنى ذراع الظل معانقتها
وذراعك تأبى معانقة غيري
تنقبض أناملك
لو امتدت رقبة أخرى
ياسليل الفرات
والنخل السحوق
لن ينشطر الضوء يوماً
لن يموت شجر المشمش
العشق لا يغرق إلا بلجة العشق
الشفاه لاتعوم إلا برضاب المشمش
الماء واحد والملح واحد
يابن أمي وأبي
نقيب العشاق بين بيخال والعاصي