صحيفة المثقف

جوليان بارنز

ahmad fadelبانتظار صدور روايته مطلع شهر فبراير - شباط هذا العام "القصة الوحيدة"

هل تحب الحب أكثر، لتعاني أكثر، أو حب أقل لتعاني أقل؟ هذا هو في النهاية السؤال الحقيقي الوحيد .

الحب الأول له عواقب مدى الحياة، ولكن بول لا يعرف أي شيء عن ذلك لأنه يعيش سنواته التسعة عشر، قال أنه فخور لحقيقة علاقته مع أنه سيواجه مجتمعا لا يعترف بهذا الحب .

كلما كبر عمره أصبحت المطالب التي وضعها بول من الحب أكبر بكثير مما كان متوقعا .

"القصة الوحيدة  هي رواية تتحرك بعمق من قبل واحد من كبار مصممي الخيال في بريطانيا حيث اشتهر بارنز برواياته العديدة، "إنكلترا، إنكلترا"، "آرثر وجورج"، حتى نيله جائزة مان بوكر، يقول عن روايته الجديدة :

"معظمنا لديهم قصة عاطفية واحدة فقط في حياته يتذكرها جيدا، أنا لا أقصد أن شيئا واحدا فقط يحدث لنا في حياتنا فهناك عدد لا يحصى من الأحداث التي تتحول إلى قصص ، ولكن هناك واحدة فقط واحدة فقط تستحق القول " من المقرر نشرها في فبراير / شباط 2018 في المملكة المتحدة وبعد ذلك في الولايات المتحدة وكندا .

كتب جوليان بارنز العديد من الروايات والقصص القصيرة والمقالات، كما ترجم كتابا عن الكاتب الفرنسي ألفونس دوديت ومجموعة من الرسوم الكاريكاتيرية الألمانية التي كتبها فولكر كريجيل ولقد اكتسبت كتاباته احتراما كبيرا ككاتب يتناول مواضيع التاريخ والواقع والحقيقة والحب، ولد جوليان بارنز في ليستر بإنكلترا في 19 يناير / كانون الثاني 1946 وتلقى تعليمه في مدرسة مدينة لندن في الفترة من 1957 إلى 1964 وفي كلية ماغدالين بأكسفورد وتخرج منها في اللغات الحديثة مع مرتبة الشرف في عام 1968.

بعد التخرج عمل في جامعة أكسفورد في قسم معجمها الشهير لمدة ثلاث سنوات وفي عام 1977 بدأ بارنز العمل كمراجع ومحرر أدبي في مجلة نيو ستاتسمان ونيو ريفيو، وفي الفترة من عام 1979 إلى عام 1986 عمل ناقدا في التلفزيون، حصل بارنز على العديد من الجوائز والأوسمة عن كتاباته التي أصدرها، بما في ذلك جائزة مان بوكر لعام 2011 عن روايته "معنى النهاية" وثلاث روايات إضافية كانت مرشحة لجائزة مان بوكر في قائمتها القصيرة ، في 25 يناير / كانون الثاني 2017 عين الرئيس الفرنسي جوليان بارنز في المكتب الوطني للجنسية الشرفية وجاء في اقتباس السفارة الفرنسية في لندن: "من خلال هذه الجائزة ترغب فرنسا في التعرف على موهبتك الهائلة ومساهمتك في رفع مكانة الثقافة الفرنسية في الخارج وكذلك حبك لفرنسا".

 

ترجمة: أحمد فاضل

عن: صحيفة الإندبندنت اللندنية

 

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم