صحيفة المثقف

المبدع والمخابرات (1)

najib tala2عتبة المشهد: لماذا هذا الموضوع والذي (ربما) يبدو فيه حساسية لفنان أين ما كان وكيف ما كان وفي أي مجال كان اهتمامه ؟ وفي نفس اللحظة؛ موضوع  ذ وطبيعة سياسية ؛ باعتبارأن جهاز المخابرات يعد صمام الأمان للأمن القومي وهوالعين الساهرة لرئيس الدولة؛ التي  تخبره بما يُدبرله أو للوطن؛ لتقوم بدورها؛ لكي تبطل أو نسف ما يحاك ضده من أقاويل ومؤامرات ودسائس.

وبعيدا عن كل هذا؛ بكل بساطة؛ أثارني الجدل والنقاشات الحادة بعد نشر التسريبات الأخيرة التي اذيعت؛ محدثة ضجة إعلامية وصحفية مرفوقة  بردود أفعال مثيرة ؛ بعدما :  أذاعت قناة “مكملين” وعدد آخر من القنوات تسريبا صوتيا لاتصالات جرت بين ضابط بالمخابرات برتبة نقيب يسمى أشرف الخولي وبين الفنانة يسرا وعدد من الاعلاميين المصريين المؤيدين لنظام الرئيس السيسي، وهي الاتصالات التي أشارت اليها في تقرير موسع صحيفة :نيويورك تايمز″ الأمريكية ( 1)

فهاته القضية  مهما حاولت بعْض الاطراف نفيها كالهيئة العامة للاستعلامات ؛ وإن اكتفت  بنفي تام بوجود ضابط مخابرات مصري مزعوم يدعى (أشرف الخولي) ! وهناك بعض الأفواه صنفت التسريبات في مشهد الأوهام الإعلامية ؛ أوبمثابة  حرب باردة ضد الدولة – المصرية – لكن : لكن اللافت في الأمر بعد إذاعة التسريبات، هو الصمت في وسائل الإعلام المصرية إلى الآن، سواء المقروءة أو المسموعة أو المرئية، كأن لم تسمعها، وهو الأمر الذي يثير الجدل، ويزيد الغموض حول هيمنة الأجهزة الاستخباراتية على الإعلام المصري (2) ولكن لم تصمت العديد من الوسائل الإعلامية ؛ التي أشادت وصفقت لجهاز المخابرات العامة المصرية ؛ حينما أقدمت على نعي الفنان الراحل محمود ع العزيز.ولاسيما أن ذاك النعي فجر: موجة سخرية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي مستغربين الحالة التي وصلت لها الأجهزة الأمنية في مصر.ومحاولات تجميل صورتها أمام الشعب إذ أقدمت مؤخراً الاستخبارات العامة على توزيع وجبات غذائية على المواطنين وتنظيم قوافل طبية على الرغم من الإمكانيات الكبيرة جدًا، لدى وزارة الصحة، لكن لا أحد يعلم ما الذي يجري(3) فهاته المسألة ؛ بدورها نضع عليها علامة استفهام كبرى؛ وذلك من خلال السؤال التالي من يدير الإعلام والفن في العالم العربي؟ وبالتالي فهل المخابرات قدمت النعي على أساس الاشراقة الأسطورية التي جَسدها في مسلسل- رأفت الهجان - كبطل تابع لجهاز المخابرات العامة المصرية ، بعدما استطاع اختراق الأراضي الإسرائيلية، لمدة تزيد عن 17 عاما، مجندا لصالح وطنه؟ أم أن الراحل انخرط بطريقة غير مباشرة في لعبة الفن والمخابرات ؛ كما هو معروف في المحيط المصري ؟ محيط استطاعت المخابرات أن تخترق الفن وتجَند العديد من الفنانين ؛ هنا وإن كان النعي بريئا؛ وأرادت المخابرات تلميع صورتها أمام الشعب؛ فهناك آراء تقول :لكن الاستخبارات العامة التى كان يترأسها سليمان، لم تكن من ضمنهم بالمرة، وهو ما جعل التعجب يشتد عبر وسم نشره النشطاء وتصدر موقع تويتر منذ ظهر اليوم......لكن هذا يجعلنا نبحث عن نعى المخابرات......ل رفعت الجمال، (صاحب شخصية الهجان) ولم نجدها أيضًا(4)فعدم وجود لنعي لرفِعت علي سليمان الجمال (رأفت الهجان) الذي توفي  في ألمانيا بسبب إصابته بسرطان الرئة في 30 (يناير) 1982 يطرح عدة أسئلة؛ لأن هنالك ملفات ومذكرات تكشف عن حقائق مرعبة بين الفنانين والمخابرات؛ وهذا ما يجعل المرء يتساءل أو يشك في ظهور فنان أو مبدع أو مثقف بشكل مفاجئ وبتحركاته وسفرياته المتكررة هنا وهناك؛وحضوره الدائم والمتكرر في المهرجانات والحفلات والسهرات وتكريمه ألف مرة وفي أغلب الجهاتلأن:الوسط الفني يصعب فيه الشرف وتسهل فيه الرذيلة ..هكذا قال الفنان الكبير محمد صبحي عندما سئل عن أسباب عدم ظهوره في كثير من السهرات الفنية (5) فتلك الجملة بقصرها تحمل تكثيفا لعدة معاني وألغاز؛ تغتزل في طياتها عدة تساؤلات ؛ لأن الرذيلة المشار إليها؛ كل ما يتنافى مع الأخلاق العامة والسلوكات السوية؛ وبالتالي فتجنيد فنانين واستقطابهم في سلك التخابر لكي يكونوا بمثابة الآذان والعيون على بعضهم البعض خصوصا في التجمعات والكواليس والسهرات واللقاءات الفنية الخاصة؛ وفي السفريات؛ حيث لا توجد حَواجز أو تحفظات؛ وبالتالي تتفجر التموقفات والقضايا التي يبوح بها الضميرومافي القلب؛ سواء بواسطة الحركات أواللسان ! وبالتالي فالتجسس كيفما كان يعتبر نشاطا إجراميا؛ بكل المقاييس. فإفشاء أسرار ونوايا وتموقفات زميله أورفيقه؛ عن طريق تقارير مرسلة أوشفوية؛ هو في حد ذاته تصرف خائن؛ لآن تلك الوشايات والإخباريات ستحلق بصاحبها ضررا واقعيا أو محتملا؛  هَذا نتيجة تقربهم من السلطة لأنه: يقنع بعض الفنانين والفنانات من هنا وهناك؛ بالقدر الذي حققوه من الشهرة، فراحوا يبحثون عن النفوذ. في حين سعى بعضهم إلى  الإثارة ؛ فراحوا يحومون كفراشات ملونة حول السلطة ولم يتبينوا لفرط سذاجتهم – الفارق بين الضوء الأخضرالذي يسمح لهم بالعبور والنفاذ، والضوء الأحمرالذي يحذرمن الاقتراب ويعلنها منطقة نفوذ ! (6) لكن هناك نوع من الجاسوسية؛ يصنعها الوزير والمسؤول عن قطاع مؤسساتي/ خدماتي؛ ليضبط ما يقال عنه وما يحاك ضده من مؤامرات وتلاعبات, مراعاة لمصلحته الشخصية وحماية موقعه .

وفي تقديري هذا يعَد من أخطر الجرائم ضد الإنسانية! فتلك { العيون} تجني على أشخاص في عملهم؛ وانقطاع رزقهم نتيجة غيرة أو حقد دفين؛ والأخطر في ذلك تدمير أسر في معيلهم؛ وتشريد أبنائه وعياله. لكن ليس هناك فصل في قانون العقوبات ؛ يجرم تلك { العيون/ الآذان } لأنها لا تندرج ضمن أسرار الدولة !

وبالتالي: هناك فرق شاسع بين ضابط المخابرات المكلف بجمع المعلومات بطرق سرية وبين العميل ؛ فالأول عضو في جهاز المخابرات ؛ وهو مواطن ينتمي للدولة ؛ ويقوم بعمله في مكان ما كأي موظف آخر في الدولة ؛ سواء كان هذا العمل داخل البلاد أو خارجها . أما الشخص الذي يستأجره ضابط المخابرات ويخضعه لإراداته كي يشغله في ميدان التجسس ؛ فيطلق عليه العميل أو الجاسوس؛ وهو إنسان خائن ؛ على استعداد بأن يطأ بقدميه كل القيم في سبيل تحقيق أغراضه الشخصية ؛ وإشباع رغباته الرخيصة (7) فطبيعي أن يكون هناك جهاز استخباراتي لأنه ضمن بناء دولتي؛ يضبط تحركات وتفكير الدولة المناوئة ؛ وماذا تخفي من أسرار؛ وذلك لحماية الأمن القومي؛ من الاختراق والانقلابات والاضطرابات وتجنيد بعض أفراد الشعب ضد دولته؛ هذا في إطار الدفاع الخارجي. وفي نفس الاتجاه على مستوى الداخلي؛ يقوم الجهاز بضبط التموقفات والإيديولوجيا المتناقضة وسياسة الدولة؛ أوما يُحاك من تجمعات لخلق الفوضى والقلائل.

المشهد العام :

من الطبيعي أن السلطة السياسية الحاكمة؛ تتغذى وتتقوى من عطاءات الإبداع والمبدعين؛ ونفس التبادل يحققه الإبداع إبان القضايا الوطنية والمصيرية؛ وذلك لدعم السلطة الوطنية وتصوراتها؛ وخلق الحماسية في صفوف الجماهير؛ وعلى سبيل المثال: فقد لعبت الفنون على اختلاف أنواعها: سينما ؛ مسرح؛ وأغنية دورا خطيرا في الترويج لقيم ومبادئ الثورة الجديدة؛ وكانت الثورة من الذكاء بحيث عرفت حجم هذا التأثير من جانب الفن على الجماهير؛ فراحت تمد يدها لخلق نوع من التعاون المشترك المثمر ؛بينها وبين أنواع الفنون المختلفة (8) من هنا ينجر الفنان والمبدع في براثين وشباك المخابرات ؛ليصبح عميلا / بصاصا / وذلك لتقوية وجوده ؛ وإنماء رصيده البنكي في ظل السلطة .

ومن باب التحليل العدمي أوالتفكيرالسطحي والساذج؛ بأن يحصر أي كاتب أو باحث؛ بأن لعبة المخابرات بالمبدعين أو تداخل المخابرات بالفن؛ إلا في– مصر- وحدها  في العالم العربي التي تمارس استقطاب وتجنيد الفنانين والصحفيين والمبدعين والمثقفين ؟ بالعكس فالدولة البوليسية والعسكرية؛ تكون المخابرات بأنواعها وفروعها متغلغلة في المفاصل وعظام المجتمع؛ قبل كل هذا فتاريخيا ظاهرة { البصاصين}كانت نشطة وفاعلة في المجتمع العربي؛ عبرتقلبات أحوال أنظمته؛ وأبرزها ما استخدم في عصر المماليك/ الفاطميين/.../علما أن الظاهرة كانت قبل نشوء الدول العربية/ الاسلامية : ولذا أصبحت الجاسوسية بَدءا من الأوامر التي أعطاها موسى لأثنى عشر رجلا الذين بعث بهم للتجسس على الكنعانيين؛ أصبحت كما لو كانت أمرا سماويا مقدسا بالنسبة لليهود من التوراة لأنها جاءت على لسان نبيهم وقائدهم ومخلصهم من فرعون مصر، وأصبحت الجاسوسية ليست عملية عسكرية ولا نشاط عادي.. بل هي أمر إلهي في معتقدهم(9) فمن هاته الزاوية نجد حضور الجاسوسية متغلغلة في الوسط العربي؛ نتيجة الصراع العربي/ الإسرائيلي؛ وهَذا ما يشكل انواجاد – مصر- في واجهة الأحداث المخابراتية . منذ تأسيس الجهاز على يد    ( صلاح نصر) لكن قراءتي للموضوع يرتبط بالمشهد العام؛ الذي يتحرك فيه التخابر على مستوى الداخل أو الخارج أو المؤسسات. وبالتالي فهذا الموضوع كان من بين المسكوت عنه؛ في أجندة الصحفيين والمبدعين في العالم العربي؛ أما جهاز المخابرات؛ ليس من حق ضباطه أن يدونوا أحْداثا ومعطيات في الصحف أو في كتاب؛ لأن عملهم يرتبط بالسرية التامة؛ لكن – مصر- الدولة العربية الوحيدة التي كشفت بعض الفعاليات وضباط الاستخبارات؛ عن الجهاز وممارساته وألاعيبه وطرق استقطابه. ربما كرد فعل عن جهاز المخابرات الإسرائيلية لأنه: ظهر العديد من الكتب الصادرة عن جهاز المخابرات الإسرائيلية "الموساد" وعن دورنشرمدعومة منه.. تمجد في بعض منها أعمالا إسرائيلية.. وتسفه في بعض آخر أفعالا عربية.. وتحاول القيام بعملية غسل مخ لتفريغ العقل العربي في الأجيال الجديدة بالذات ؛ من محتواه.. فتسعى إلى محو الذاكرة العربية بتشويه أحداث التاريخ والتقول على رجالاته وتصويرأننا لم نكن سوى عرائس خشبية تحركنا خيوط ممتدة لمن يحركها هُناك بعيدا عنا!(10) هذا طرح منطقي؛ ولكن هنالك العديد من المذكرات بشكل أو أخر تحاول إثبات ذات أصحابها والدفاع عن نفسها؛: كان لقائي مع الوزير - أمين هويدى - رئيس جهاز المخابرات بعْد إقالة  نصر..مثيرا ومفزعا.. رويت فيها بناء على استدعاء لي من الجهاز..كل حقائق علاقتي بالمديرالسابق صلاح نصر؛ وما شاهدته وشاركت فيه من احداث وما عرفته من وأسرار ووقائع ؛ قام معاونه بتسجيلها في حينها على الأجهزة الحديثة. ولكن أن التقي بالرئيس عبد الناصر، فأمر مخيف حقا !! (11) وهناك كتابات سعت جاهدة التصدي للافتراء وتزييف الحقائق على كتب تحمل مغالطات في حق الأشخاص والأحداث؛ أواتهموا زورا فحاولوا تبرئة ذمتهم وتبديد ما نزل عليهم من ظلم وتعسف تاريخي: بعدما انسدت في وجوههم الصحف والجرائد :ولقد سلكتُ سبيل الصحافة في بادئ الآمر؛ فتصديت وأنا لازلت خلف القضبان لحديث الإفك؛ ورفعت صوتي وأنا رهين المحبسين أحَذر من التضليل والزيف؛ ولجأت إلى الصحف كي أقول كلمتي؛ فأرسلت ردودا عِدة على الافتراءات؛ بعضها خلال فترة تقييد حريتي؛ والبعض الآخر بعْد استردادي لها، ولكن جهودي باءت بالفشل. لأن هناك أخطبوطا في دار أخبار اليوم يمثل الأخوين أمين؛ يخنق بأذرعه كل كلمة حق؛ ويرهب بعدوانه كل من يحاول أن يدين الخيانة والتآمر(12) هذه تبدو حقيقة ساطعة بالنسبة لمن يطلع على هذا الكتاب ؛ ولكن في المقابل هناك حقائق أخرى تفندها يمكن أن نستخلصها في : والمؤسف في قضية انحراف صلاح نصر. إنها قضية سلوك شاذ.. وتصرف مريض فلا الدين  ولا الواجب.. ولا الأخلاق تقِرٌّ ما فعله صلاح نصر..في حق الشعب والتاريخ (13)

لكن الملاحظ أثناء دخول عقد التسعينيات من القرن الماضي؛ وفي سابقة من نوعها في بعض الدول العربية، أمست بعض الأقلام تدون عوالم الأجهزة الاستخباراتية؛ وتكشف عن أدق التفاصيل في الجهاز؛ وضباط قدامى في خدمة الجهاز يصرحون تصريحات مريبة جدا؛ ربما أن الأوضاع العربية وظروفها أمست رياح التغيير يلامسها ؟ أوأمسى الجهاز يعرف نوعا من الضعف نتيجة الغزو الإلكتروني واتساع رقعة الشبكة العنكبوتية؟ أو حرب الخليج الأولى/ الثانية كانت سببا في تغيير استراتيجية التحكم في الجماهير عن طريق المخابرات؟ : أكثر ما أرهَب العراقيين.... هو جهاز مخابراته بتفرعاته وشعابه الامنية داخل الدوائر المتخصصة ومحافظات العراق بحسب متطلبات التمركز الجغرافي. كانت عيون المخبرين تراقب المدنيين والعاملين في الادارات في كل مكان، الامر الذي جعل فرحة العراقيين باختفاء نظام صدام تتبلور أساسا من خلال تفكك «القبضة الحديدية» التي مثلها جهاز المخابرات ورجالاته. فقد استعادوا راحة نفوسهم بالتعبير عما يخالجهم جهرا بدون رقيب يترصد مكالماتهم وتحركاتهم. فلا احد منهم كان يستطيع ان يتسلم منصبا او يرأس ادارة في السابق قبل أن يستوفي الشروط التي توضحها وثائق تابعة لأجهزة المخابرات العراقية بما فيها من اشارات الى ديانة الشخص وعلاقاته والأسفار التي قام بها الى خارج البلاد (14) هذا الوضع كان سائدا في ربوع العالم العربي بدون استثناء؛ نتيجة الظروف التاريخية للمجتمع الذي خرج منهوكا من شرنقة الاستعمار؛ وانخراطه في الثورات وإيمانه بوهْم القومية العربية؛ التي تم استغلالها من لدن بعض الحكام العرب ! إضافة أن الجهاز المخابراتي كان خارج سياق القانون؛ فرجاله كانوا يفعلون ماشاؤوا في حق الأفراد؛ وهذا مثبت في عدة تصريحات وكتب ومذكرات الآن؛ ومن الصعْب استرسالها كلها هاهنا. لكن ما يلفت النظر؛ أن ملف الفنان والمبدع في ربوع العالم العربي وعلاقته بالجهاز؛ لازلت شبه غامضة ولم يكشف النقاب عنها أحد في مذكراته أو تصريحاته ! لماذا ؟

يتبع

 

نجيب طلال

............................

الإحالات :

1) صحيفة – رأي اليوم – القاهرة  تغطية لمحمود القيعي في 7 يناير 2018

2) بعد فضيحة تسريبات “نيويورك تايمز”.. من يدير الإعلام في مصر؟ لجلال إدريس

صحيفة العدسة  - في- 13 يناير 2018 -

3) نعي المخابرات ل”محمود عبد العزيز” يثير ضجة.. فعلوها من أجل فنان ولم يفعلوها من أجل رئيس الجهاز ! الكاتب : وطن 14 نوفمبر، 2016

4) )"نعى" المخابرات العامة يُشعل منصة تويتر فعلوها من أجل فنان ولم يفعلوها من أجل رئيس الجهاز السابق جريدة الشعب بتاريخ 08/11/2016

5)الأسماء..فنانات على بلاط المخابرات..! لمحمد صلاح - جريدة الموجزفي 25/9/2015

6) الفنانون والمخابرات:للطاهر البهي ص30 سنة 2003 مدينة نصر

7) عملاء الخيانة وحديث الإفك: لصلاح محمد نصر ص21 منشورات الوطن العربي 1975

8) الفنانون والمخابرات: للطاهر البهي ص20 سنة 2003 مدينة نصر

9) ملف الثمانينات عن حرب المخابرات : لسعيد الجزائري ص 12- ط 3 / 1993 دار دمشق

10) جاسوس في القاهرة: لمحمود مراد - ص5/1988توزيع الأهرام

11) مذكرات اعتماد خورشيد شاهدة على انحرافات صلاح نصر ص 15 ط 3/1988 مؤسسة أمون الحديثة – القاهرة -

12) عملاء الخيانة وحديث الإفك: لصلاح محمد نصر ص5/6 منشورات الوطن العربي 1975

13) فاروق فهمي: مقدمة لمذكرات اعتماد خورشيد شاهدة على انحرافات صلاح نصر         ص 6 ط 3/1988 مؤسسة أمون الحديثة – القاهرة -

14) وثائق المخابرات العراقية : لنادية محديد - صحيفة الشرق الأوسط: عدد 891425 ابريل 2003

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم