صحيفة المثقف

المبدع والمخابرات (2): غموض وردود

najib tala2إن ملف الفنان أوالمبدع في ربوع العالم العربي وعلاقته بالجهاز المخابراتي؛ في كثير من المحطات لازلت شبه غامضة تلك العلاقة؛ وتحمل عدة تأويلات واحتمالات في حق هذا أو ذاك؛ إذ تبقى شكوكا أو اتهامات بدون إثبات أو دليل مادي، بل تبقى مجرد اتهامات مبنية عَلى تصورات عامة أو إشاعات• لأنه لم يتم كشف النقاب عن العَديد من المبدعين في إحدى المذكرات أو التصريحات لفضح المسكوت عنه!

فانطلاقا من غريزة التساؤل: ألا يثيرفي المرء : فنان(ما) أو مثقف(ما) أو مبدع (ما) شكوكا ووضع علامات الاستفهام (؟؟) حول تحركاته هنا وهناك وسفرياته عدة مرات في الموسم الواحد؛ لعدة تظاهرات ولقاءات فنية وإبداعية؛ ويكرم مئات المرات هُناك وهنالك؛ ومنوجد في عدة لجن تنشيطية وترفيهية حتى ! ومتقوقع في عدة مجلات وصحف ومواقع إلكترونية كعضو (استشاري) علما أن ما هو معروف عن ذاك أوتلك؛ ليس لديهم خبرة في المجال العنكبوتي أولا وثانيا ليسوا متفرغين للعمل الفني والثقافي؛ أي منخرطين في وظيفة ما؛ لأن المبدع في الوطن العربي في عموميته ليس محترفا بالمعني الحرفي . فكل هذا وغيره يخلف غموضا وردود أفعال؛ ربما تكون سلبية باستثناء بعض اللحظات تكون هنالك ومضات أو تلميحات حول فنان (ما) كان مجندا في صفوف المخابرات؛ يتلصص بشكل أو آخر على حركات زملائه أوأصدقائه أوطلِب منه ذلك كحالة عمر شريف مثلا مع رئيس المخابرات وقتئذ: إنه يريد منهما أن يطلعاه أولاً بأول عن أخبار النجوم في مصر وخاصة فلان وفلان وحدد لهم بالاسم عددا من النجوم فى ذلك الوقت .....ويصف عمر .....إنه كان يرتعِد ولم يدر ما يجب أن يقوله وأنقذته زوجته الفنانة - فاتن حمامة – التي أجابت صلاح نصر وبكل وضوح وشجاعة أنها ترفض أن تؤدى هذا الدور ضد أي زميل أو زميلة لها (1) فهذا التصريح يكشف علانية وبشكل مادي بأن هنالك تجنيدا رسميا وحقيقيا لبعض المبدعين؛ لأن المسألة تتعلق بضبط أي تحرك كيفما كان نوعه؛ وخاصة المجال الفني والثقافي؛ الذي له علائق وطيدة بالجماهير وبالنسيج الاجتماعي؛ فارتباطا بما أشرنا إليه قد أطلق عمر الشريف العنان لسر احتفظ به لما يقرب من أربعة عقود: إن المخابرات المصرية .....قد كلّفته بعملية تدخل ضمن نطاق العمليات القذرة، تبدأ بإقامة علاقة مع فتاة، تبين بعد ذلك أنها فنانة شهيرة، تمهيدا للوصول إلى والدها وتصفيته، لأنه كان من خصوم الدولة الناصرية. لم يكن الشريف يعرف بطبيعة المهمة، لكنه سارع بالذهاب إلى السفارة المصرية فى لندن، بمجرد عِلمه أن ضابط المخابرات القاطن فى السفارة يَرْغب فى رؤيته. وهناك تم تكليفه بالأمر؛ فأبدى قبولا مبدئيًّا، لأنه لم يكن يمتلك الرفض (2) طبعا فكشف مثل هذا السر يعد من الغرابة؛ وخاصة على لسان فنان عالمي؛ رغم أن هنالك نوعا من الغموض أو المواربة في عملية الرد أو الدفاع على الاتهامات والأكاذيب التي ألحقت ب(صلاح نصر) بالدرجة الاولى؛ باعتباره كان رئيس الجهاز المخابرات المصرية : وهكذا انتشرت شائعة يأن المخابرات تحد من حرية المواطنين؛ وتراقبهم وتتجسس عليهم مع أنها في الواقع بعيدة كل البعد عن هذا العمل . إن الانسان السليم لا يهمه حتى أية إجراءات أمن تتخذها هذه الأجهزة .... إن الذين يبثون الارهاب في نفوس المواطنين؛ هم فئة واحدة، العملاء. لأن المخابرات هي عدوهم الأول الذي يكشفهم؛ لذلك فإن همهم الأول هو تخريب الجهاز وتدميره حتى يصبح غير قادر على نشاطه الايجابي (3) كيف يمكن ألا نصدق مذكرات – فاتن حمامة – المنشورة في أغلب الجرائد المصرية؛ والتي تذكي حقائق عِدة ولتصريحات زوجها – عمر شريف - و لكن حينما نستقرئ ما جاء بعد هذ الإفصاح من لدن الناقد الفني طارق الشناوي الذي :كشف أن القصة لنضال الأشقر وله في الواقع ما يبرره. فهي ابنة عائلة سياسية حتى النخاع، ووالدها هو أسد الأشقر الرئيس السابق للحزب القومي السوري، تجرّع آلام السياسة ومعاركها(4) هنا العديد من الخيوط لم تتضح بعد؛ وخاصة صمت الفنانة اللبنانية – نضال الأشقر- وعلاقتها بعمر؟ ربما هاته العلاقة لو أفصحت عنها- الأشقر- لربما ستكشف عن أسماء وأسماء متورطة في براثين جهاز المخابرات؛ فلما استطاع عمر الشريف قبل وفاته أن اعترف بأنه: فوجئ كذلك بتمويل وكالة المخابرات الأمريكية لفيلمه "جيفارا" عام 1969، وهو ما استغلته مخابرات "نصر" في اتهامه بالجاسوسية لصالح دول أجنبية (5) فالمسألة لا تدعو للشك؛ لأن القرائن في هذا المضمار متعددة؛ فالذي يسقط في شباك المخابرات كعميل/ جاسوس؛ سواء في بلاده أولدولة أخرى فإنه لا محالة سيقوم بمهمته داخليا وخارجيا؛ وحتى إن لم يكن مع الجهاز؛ يكون مع مؤسسة (ما) كما أشرنا سلفا، وبالتالي ألا يمكن للمبدع اللبناني - زياد عيتاني - الذي تم توقيفه بتهمة التخابر مع إسرائيل؛ ألا يكون مخبرا في لبنان (؟) قبل أن يكون مخبرا لإسرائيل؟ ولاسيما: في التحقيق معه، وبمواجهته بالأدلة والبراهين، اعترف بما نسب إليه، وأقرّ بالمهام التي كلف بتنفيذها في لبنان".....رصد مجموعة من الشخصيات السياسية رفيعة المستوى، وتوطيد العلاقات مع معاونيهم المقربين، بغية الاستحصال منهم على أكبر كم من التفاصيل المتعلقة بحياتهم ووظائفهم والتركيز على تحركاتهم.... والعمل على تأسيس نواة لبنانية تمهّد لتمرير مبدأ التطبيع مع إسرائيل، والترويج للفكر الصهيوني بين المثقفين(6) فهذا الاعتراف؛ خلف صدمة في الأوساط الثقافية والفنية في لبنان. لأن هذا الفنان : شكّل ظاهرة مسرحية لا يمكن نكرانها فهو موهوب ومحبوب، يقف منذ 4 سنوات على المسرح وحيداً أكثر من ساعة ونصف كل ليلة، ليقدم أعمالاً شبه مونودرامية، ويبقى قادراً على جذب الناس، على مختلف انتماءاتهم وشرائحهم الاجتماعية من خلال أسلوبه الحكواتي بكثير من الطرافة، والقدرة على تقمص الشخصيات(7) حقيقة؛ القضية تشكل صدمة واندهاشا؛ بحيث لا تستطيع أي قوة أن تمنع قوة العطاء الابداعي. ولكن للأسف ارتمى الفنان (زياد عيتاني) حضن الجهاز الإسرائيلي؛ وهو يعرف ما هو المطلوب منه و تلك إشكالية ! وفي نفس السياق تفرض تساؤلات حارقة؛ هل كان الجمهور ورواد المسرح وعشاقه منخدعين فيه ؟ هل العيب في سلوك ومسلكيات المبدع أم في ممارسة إبداعه؟ هل كان مخبرا في الوسط الفني والإبداعي؛ قبل أن تستقطبه وتجنده إسرائيل ؟ وعلى ذكر إسرائيل؛ فالملاحظ أنه كيان دينامي وفاعل في مجال الاستقطاب والتجنيد واختراق كُل الدول سواء العربية والأوربية ! فالمجندين للجاسوسية يتحدد هدفهم الأساس في كسب المال؛ وإن كانت إسرائيل توظفه بسخاء فلها من وسائل الضغط ما يكفي وخاصة الجانب[الجنسي] فالأموال والنساء، من أهم الأسلحة التي تستخدمها المخابرات في استقطاب عملائها وإسقاط الكثير من الضحايا في شباكها للوصول إلى المعلومات المتوخاة، ووسيلتها هي الرذيلة والإغراء ومن هُنا: يمكن الحصول على المعلومات من الشخص الشاذ أسرع من الشخص الطبيعي؛ لأنه سيكون واقع تحْت تأثير الشذوذ وفضح أمره..... ليس للدين دخل في أعمالنا ...فالجسد ليس له قانون خاص... وليس له أهمية من حيث استخدامه.. ونعتبره أداة لنجاح العمل القذر وألمانيا الغربية هي أول الدول التي اعتمدت على الجنس في عملياتها. تليها إسرائيل !! (8) فهاته القاعدة التي سلكتها المخابرات منذ تأسيسها حسب كل دولة؛ وذلك من الناحية السيكولوجية التي تراعي نقاط الضعف في الشخص الذي يراد تجنيده في صفوفها. فالقائمون على الاستقطاب يدرسون السمات الشخصية والمزاجية ، قبل الوصول إليه والاقتراب منه. ومن هنا لقد استطاعَت تنشيط عملية التجسس واستقطاب عملائها أو مخبريها أو المتعاونين معها، ولو بصفة مؤقتة. لكن الأخطر أن جهاز المخابرات الإسرائيلية يشهد له بقوة الاختراق وممارسة كل ما لا يخطر على بال المرء لأن: لها أهداف وأغراض تفوق قدرة دولة صغيرة مثل إسرائيل ..فهي بمثابة عُيون وآذان لها سواء في الداخل اوفي الخارج .وهَذه المخابرات جهاز ذو أغراض متعددة؛ فهُو ذراع السلطة السرية ...إنه أداة لإثارة الانقلابات لأعمال العنف .من اغتيال وتخريب؛ للتدخل السري في شؤون الدول الأخرى لاسيما العربية والافريقية.... تستخدم كل السبل لتحقيق أغراضها من قتل وتخريب وتدبير الانقلابات واستخدام الجنس والخطف(9) وذلك لجمع المعلومات بشتى الطرق والوسائل بما فيها استعمال المال والجنس(المرأة) والمصالح والتقاط الصور؛ لترويض الشخصية المستهدفة؛ وفعلا حسب التقارير المكشوف عنها وما نطالعه في الصحف أو الكتب؛إن أعتى المسؤولين والسياسيين والمعارضين لذاك الرئيس أو ذاك الحاكم؛ أصيبوا بالضربة القاضية؛ فسقطوا في شراك المخابرات؛ وتم التعاون معهم والانصياع إلى طلباتهم !ومن المصادفة أننا نجد تصريحا / موضوعا؛ جد مثير في سياق ما أشرنا إليه تحت عنوان: علال الفاسي في موسوعة الحركة الوطنية والمقاومة- بقلم :عبد القادر الإدريسي؛ مفاده:... إنني غير راض عن عَدد من أعْضاء حزبي الذين لهم حياة مزدوجة، يجْلسون في مؤسسات(هكذا) وهم يعملون مع جهات مخابراتية أخرى، ومنهم من حصل على مناصب لم يكن يحلم بها أجداده، ومنهم من دخل صراحة في العمل المخابراتي، وحصل على هَدايا وهي عبارة عن مشاريع ومزارع ومال(10) وهاته حقائق وإن كانت تحوم حولها مظاهر الغموض؛ وتوليد الردود بين صدق ما يرى وما يروى؛ وتكذيبه أو معارضته !

استرجاع

انعرجت قليلا عن الموضوع؛ من أجل موضعة القرينة فقط، لكي لنبين أن مسألة التجنيد والاختراق عند المخابرات سهل؛ مادامت تغلغلت جوانية الأحزاب؛ وفي رحابها و كَواليسها؛ عِلما أن للأحزاب ضوابط داخلية وقوانين مسنونة بالاتفاق؛ فكيف لا تستطيع أن تجند المبدع ؟ وبالتالي إذ لا يمكن لزعيم أن يتكلم هكذا دونما إثبات؛ وإن كان صاحب الموضوع لم يستسغ تصريح – علال الفاسي – فظل مستغربا للموضوع واعتبره كلاما جِد مسيء إلى الزعيم علال وإلى القيادات الاستقلالية؛ يبدو أنه لم يطلع على كتب (أحمد البخاري) ضابط المخابرات [الكاب 1] والذي قدم حقائق رهيبة وجد مثيرة عن حقبة الستينيات والسبعينيات؛ والتي وقعت أحداثها في تلك الفترة، كاشفا أسماء بدون تحفظ أو ترميز. من تورط مسؤولين في السلطة ، وأدوار بعض السياسيين والبرلمانيين وقادة الأحزاب في التعاون مع المخابرات. فلو تصفحها لما ظل مضطرب الفكر ومتبلبلا نفسيا؛ ليشير:...هل مثل هذا الكلام ينشر في موسوعة عن أعلام الحركة الوطنية والمقاومة؟ أم هومن جنس ما تنشره الصحف إياها أوبعض المذكرات التي تكاثرت في هذه المرحلة التي اختلط فيها الحابل بالنابل...إن هذا الكلام الذي يعَد بالمقاييس القانونية، قذفًا وتشهيرًا وتشويهًا للسمعة، مما يقع معه كاتب هو ناشره أيضًا، تحت طائلة القانون. والناشرهنا هو(المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير)التي تصدرعَنها هذه الموسوعة. كلام لا يمكن السكوت عنه، وهو بالنسبة لي شخصيًا، مفاجأة من العيار الثقيل، لأنني أعرف كاتبه (11) هنا أراد أن يكون حكما مستبدا عن كلام له من الوثوقية ما يكفي؛ نظرا لطبيعة الحزب وبعض أعضائه؛ والقرينة تصريحات جد خطيرة أدلى بها- أحمد الخلطي- عميل المخابرات المغربي سنة 2006 ويذكر الأسماء؛ لكن ما صرح به ما فجره عميل [الكاب1]أحمد البوخاري في مذكراته، وكتبه يفوق من الحقائق المثيرة ما يكفي والتي أسالت الكثير من المداد واللعاب، لتبيان كيف : أخرست المخابرات المغربية، على امتداد ستينات وسبعينات القرن الماضي، حوار المقاهي وقهقهات الطلبة والشباب خلال التظاهرات وفي الساحات العمومية، وجعلت العديد من عناصر النخبة السياسية والمبدعين والصحفيين والنقابيين يطفون على بحر من الخشية والخوف بعد أن "اشترتهم" بالوعد والوعيد وتوريطهم في "كبسات" أخلاقية علقت فوق رؤوسهم سيف "ديموقليس" المستعد ليهوي على الرقاب في أية لحظة وحين (12) فمن الطبيعي أن جيل ستينيات وسبعينيات من القرن الماضي؛ يعرفون هذا جيدا ولا يمكن أن يغالط المرء التاريخ وأحداثه؛ وحتى إن كان هنالك محاولة للتضليل؛ فظاهِرة البوح؛ بوح العملاء والمخابراتيين؛ أضحت سائدة في أغلب الدول العربية؛كصحوة ضميرأو محاولة للتكفير عما لحق من أذى على ايديهم في حق العباد وناس البلاد؟ فكيف يمكن أن نفسر شهادة أو قصة K.M في2003 وهو مجرد عميل خضع لأقسى أنواع الابتزاز والتهديد؛ واندفاعه لكشف المزيد من الخروقات الصارخة لأعتى مؤسسة في جهاز الحكم الجزائري؛ حقيقة قصته مروعة ومريبة؛ بحيث استطاع أن يخترق كل الفضاءات والأمكنة و المجالات : خلال تواجدي بجامعة باب الزوار، الضابط عبد القادر (عباس) أمرني بالتجسس على السيّد عبد المجيد بن حديد رئيس الجمعية الجزائرية لترقية النّشاط الرياضي و الثقافي و التبادل الدولي المقيمة بالقرية الجامعية USTHB، بحجّة أنّه مولودٌ بتونس وأنّه مقرّب من النظام الليبي ويتلقى دعم مالي من القذافي، وهَكذا انخرطتُ بهذه الجمعية 03 جانفي 1990، وفي 13 أفريل 1993 أصبحت نائب رئيس الجمعية ومكلّف بالإدارة والمالية و التنظيم، فكنتُ أعرف كل خباياه وأشارك في لقاءات الحوار التي قامت بها الرئاسة 1994 وكان يقوم بها أحمد أويحي، وهكذا كنتُ أكتبُ التقاريرعَنه وعن كلّ اتّصالاته وبرامجه وأُسلّمها ل الضابط...(13) أليس هَذا مريب للغاية !!

 

نجيب طلآل

......................

الإحالات:

1) حكاية عمر الشريف والمخابرات: يرويها / محمد رجب - كتبها محمد صلاح في – الموجز- في23 يوليو 2015 -

2) نفسها

3) صلاح نصر يتذكر: الثورة - المخابرات - النكسة لعبد الله إمام ص92 دار الخيال القاهرة/1999

4) عمر الشريف يعلن عن قصة الفنانة التي كلفتة المخابرات المصرية بإقامة علاقة معها تمهيدا لقتل والدها - متابعة - لجريدة ميدان التحرير – في - 17 مارس 2013

5)"جيفارا" و"صلاح نصر" أفسدا العلاقة بين عمر الشريف وناصر - أحمد إبراهيم الشريف لصحيفة اليوم السابع في - 12 يوليه 2015

6) توقيف الممثل اللبناني زياد عيتاني بتهمة التخابر مع إسرائيل / بيروت العربي الجديد – في 24 نوفمبر 2017

7) صدمة بين الأوساط الثقافية في لبنان بعد توقيف الفنان زياد عيتاني بتهمة «التعامل مع إسرائيل» موقع سوريتي في 25/11/2017

8) مذكرات اعتماد خورشيد شاهدة على انحرافات صلاح نصر- ص110/111ط 3/1988 مؤسسة أمون الحديثة – القاهرة -

9) صلاح نصر يتذكر: الثورة - المخابرات – النكسة لعبد الله إمام ص74/75 دار الخيال القاهرة/1999

10)علال الفاسي:نهرمن العلم الجاري والوطنية الخالدة ص - 203 – تحت إشراف /عبدالحق عزوزي الطبعة الأولى /2010

11) نفسها ص 204

12) كيف وظفت المخابرات المغربية سلاح الجنس للإيقاع بألذ أعداء النظام ؟ الجزء الأول : في صحيفة أخبار الجنوب : نقلا عن أسبوعية صحيفة المشعل في 17/09/2012

13) قصة العميل - ك.م - في مسلخ المخابرات الجزائرية: الشياطين البشرية- منشور في معهد الأدب العربي لجامعة حسيبة بن بوعلي بتاريخ 4/03/2014

 

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم