صحيفة المثقف

الغامض "كريكو" يخرج من مخبئه

استطاع مجموعة من الصحفيين اليوم رؤية، الزيارة، لوحة التي رسمها اليوناني (1541-1614) للمصلى المؤسس من قبل ايزابيل اوباية في كنيسة طليطلة. لم يستطع الخبراء لحد الان الاقتراب من الزيت من اللوحة لمسافة متر او 80 سم، والتي تٌظهر زيارة مريم العذراء من إبن عمها القديسة أيزابيل، أمرأتان بالزي التقليدي ذو اللون الازرق وتحيي كلاهما عند الباب. منذ احتفال عام 2014 علم اليوناني بوجود قطعة القماش، لكان مكانها كام غامضاً، ولا يزال. ولا حتى اصالتها مضمونة 100%، بسبب عدم تخويل صاحبها للاختبار الكيميائية والاشعاعية.

1572 aydaaاظهارها متحف اليوناني في طليطلة هذا الصباح، ومديرها خوان انطونيو غارثيا كاسترو، كان مقتنعاً بأصالتها بالرغم أصر على اهمية اجراء هذه الاختبارات. وأكد انه من "الممكن" ان تكون اليوناني. لحد الأن توجد أدلة وثائقية، العقد الذي تكفله الرسام وثلاثة اخرون، القديس بدرو، والقديس الدوفونسو، والطاهرة، كلهم في مصلى اوباية لكنيسة الشهيد القديس فيسنتة. فضلاً عن انها تحتوي على مطالبة ابن الرسام بالاعمال التي يتعين دفعها.

عرفت مؤرخة الفن ماريا دلمار دوفال باعلان خاص عن وجود هذه القطعة عام 2014. هي رأته في نفس المنزل في طليطلة منذ حوال أكثر من 20 عاماً. اللوحة بحالة ممتازة جدً، لم تنقل كثيراً ولم تتأثر بالتقلبات. ألونها تلمع وأثار المعلم لا تقبل الجدل، بالنسبة لدوفال. ذكرت ملامح لباس المرأتين التي لا تنصهر مع الخلفية، "اليوناني"، رأس الشخصين، وقرط العذراء، وبعض التفصلات.

أقترح مدير المتحف على المالك أجراء بقية الاختبارات. وأكد بما تنفع لوحة كهذه اذا جُهلت اصالتها؟ بينما بقت اللوحة معروضة اشهر عدة، واحدة من القلائل التي لم تحدد، على انظار الخبراء. "هناك امكانيات كبيرة ان تكون اصلية" هذا ما أكده غارثيا كاسترو، الذي وضع فاتورته ابتداً من 1608. توفي اليوناني عام 1614.

 

مقالة كارمن موران في صحيفة البايس الاسبانية.

ترجمة المترجم الاقدم: عائدة هاشم يوسف

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم